كوبا تنضم رسمياً إلى دعوى الإبادة الجماعية ضد كيان الاحتلال
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
يمانيون../
أعلنت محكمة العدل الدولية، اليوم الإثنين، أن كوبا انضمت رسمياً إلى الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد كيان الاحتلال الصهيوني، بتهمة الإبادة الجماعية في فلسطين.
وأوضحت المحكمة، في بيان، أن كوبا قدّمت إعلاناً استناداً إلى المادة الـ63 من نظامها الأساسي، للتدخل في القضية المتعلقة بتطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والتي تشمل الجرائم المرتكبة في قطاع غزة.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الكوبية، أكدت هافانا أنها تشارك المخاوف التي أعربت عنها جنوب أفريقيا بشأن الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين، معتبرة أن المحكمة تمر بلحظة حاسمة للحفاظ على مصداقية النظام القانوني الدولي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية.
وأضاف البيان أن كوبا، بصفتها طرفاً في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948، ملتزمة بتنفيذ كل الإجراءات الممكنة لمنع الإبادة الجماعية ومعاقبة مرتكبيها، مشددة على ضرورة التصدي لأي محاولات تهدف إلى تدمير جماعات وطنية أو إثنية أو دينية بشكل كلي أو جزئي.
يُذكر أن جنوب أفريقيا رفعت الدعوى في أواخر عام 2023، وانضمت إليها عدة دول، من بينها نيكاراغوا، كولومبيا، ليبيا، المكسيك، فلسطين، إسبانيا، وتركيا، في خطوة تسعى إلى تحقيق العدالة ومحاسبة كيان الاحتلال على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات جنوب أفريقيا إلى 57.. وعمليات الإنقاذ معطلة
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات في جنوب أفريقيا إلى 57 اليوم الخميس، بينما قال مسؤول كبير إن عمليات الإنقاذ "مُعطّلة" بسبب نقص الموارد.
الفيضانات في جنوب أفريقياولا تزال فرق الإنقاذ تعمل وسط الأنقاض ومياه الفيضانات في جنوب أفريقيا، للعثور على المفقودين بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في فيضان نهر عن ضفافه في ساعات ما قبل فجر يوم الثلاثاء.
وضربت أسوأ الفيضانات بلدة مثاثا إحدى أفقر مقاطعات جنوب أفريقيا والمناطق المحيطة بها، ما أدى إلى جرف الضحايا وأجزاء من منازلهم وسياراتهم.
صرح أوسكار مابويان، رئيس وزراء مقاطعة كيب الشرقية، بأن الفيضانات ضربت بينما كان الكثير من الناس نائمين.
وأضاف مابويان أن ارتفاع المياه بلغ 3-4 أمتار (10-13 قدمًا) في بعض الأماكن عندما تدفقت من النهر إلى المجتمعات المجاورة.
وقال مابويان لقناة إس إيه بي سي التلفزيونية الحكومية: "إنه وضع مروع. لقد حدث في الوقت الخطأ"، موضحا أن السلطات المحلية واجهت صعوبة في إطلاق جهود إنقاذ فعّالة، إذ وقعت الكارثة في منطقة وصفها بأنها تفتقر إلى الموارد.
وأضاف أن مقاطعة كيب الشرقية، ذات الطابع الريفي في جنوب شرق جنوب أفريقيا، والتي يسكنها حوالي 7.2 مليون نسمة، لا تملك سوى مروحية إنقاذ واحدة.
ووصلت المروحية إلى مثاتا من مدينة غكيبيرها، التي تبعد أكثر من 500 كيلومتر (310 أميال). كما استُقدمت مروحية ثانية للمساعدة.
وأشار إلى أن المنطقة تفتقر إلى غواصين متخصصين في الإنقاذ أو وحدات كلاب بوليسية، ما استدعى استدعائهم من جهات أخرى للمساعدة في عمليات البحث.
وقال مابويان: "عندما تحدث مثل هذه الأمور، نجد أنفسنا دائمًا عاجزين نشعر بالشلل".