معتصم اقرع: عنصرية عمسيب في النطاق الواسع
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
في بداية عهد البودكاست السوداني إشتهرت بودكاستات رغم افتقارها لأي قيمة معرفية أو سياسية أو ترفيهية. إشتهرت فقط بسبب بذاءتها الوقحة.
اليوم بالصدفة ولاول مرة أسمع المدعو عمسيب فوجدته مملا، بلا كارزمة ولا عمق ولا فكاهة. واعتقد أن شهرته سببها الوحيد بذاءة الرسالة الجهولة وسفالتها وافتقادها للحشمة الوطنية.
الخطاب العمسيبى يصب في نهير إعلام الحلف الجنجويدى في مرحلة الخطة جيم وهي تفكيك السودان بإثارة النعرات القبلية والإثنية والجهوية بعد فشل الخطة ألف بابتلاع الدولة سلميا وفشل الخطة باء بابتلاعها عسكريا.
عمسيب عمليا جزء من رسالة الحلف الجنجويدى ولا ضرورة لتنسيقه مباشرة مع الجنجا إذ يكفي أن يكون العراب مصدر الشيك واحد يستطيع توظيف غلاة العنصريين الشماليين لخدمة أجندة الإنفصاليين الدارفوريين.
للاسف بعض الليبراليين واليساريين يخدمون نفس المخطط بدون قصد حين يفسرون هزيمة الجنجويد كإنتصار للكيزان يجب تبخيسىه بتضخيم أو اختلاق تجاوزات عنصرية أما ثانوية أو مفتعلة.
وهذا لا يعني غياب مخاطر عنصرية حقيقية في الفضاء السوداني ولكن شتان بين محاربتها بشرف وبين إستغلالها قميص عثمان لتبخيس إنتصار الشعب السوداني علي الجنويد الذي يجرح بعض الذين يفسرونه كإنتصار “للكيزان” أو “جيش الكيزان”.
للأسف فان بعض من يعتقد أنه مبرأ من العنصرية، محاربا لها، أحيانا يقع في فخاخها حين يشهر كرتها بخفة ومن أجل الإنتصار للذات السياسية والمزايدة علي الخصوم.
واجب الحركة الوطنية الرفض الحازم للعنصرية والجهوية ومحاربة المنادين بها. ويشمل هذا رفض التسرع والخفة في تضخيم ظواهر سالبة ملتبسة ورفض خطاب المزايدين بكرت محاربة العنصرية زورا من أجل الكسب السياسي فليس كل مدور ليمون.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عين الأمن على طرابلس.. خطة ميدانية شاملة لحماية العاصمة
تواصل إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية، بالتعاون مع الأجهزة التابعة لوزارة الداخلية، تنفيذ الخطة الأمنية المشتركة في العاصمة طرابلس، وذلك في إطار الجهود المستمرة لبسط الأمن وتعزيز النظام العام.
وتتضمن الخطة تكثيف الدوريات الأمنية وانتشار عناصر الشرطة في الشوارع والتقاطعات الرئيسية، إضافة إلى اتخاذ إجراءات تهدف إلى حماية الممتلكات العامة والخاصة، وضمان الاستقرار وضبط النظام في مختلف المناطق الحيوية داخل العاصمة.
وتأتي هذه التحركات في سياق التزام وزارة الداخلية بالحفاظ على أمن المواطنين والمقيمين، وفرض هيبة الدولة عبر خطط ميدانية مدروسة تستجيب لمتطلبات الواقع الأمني الراهن.