طريقة جلوس لافتة.. حينما يقرر السوداني عكس صورة العراق الواثقة أمام كبريات الدول (صورتان)- عاجل
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قدم المحلل السياسي عدنان ابراهيم، اليوم الثلاثاء (14 كانون الثاني 2025)، قراءة عن طريقة جلوس رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني أمام نظيره البريطاني.
وقال ابراهيم لـ"بغداد اليوم"، إن "هذا النوع من الجلسات يُستخدم غالبًا في اللقاءات الرسمية لبعث رسالة رمزية، تُظهر الندية والتمسك بالموقف دون اللجوء إلى تعابير لفظية"، موضحا، أن "في الحالة العراقية، قد تُقرأ الجلسة على أنها رسالة إلى العالم بأن العراق يسعى لتأكيد مكانته كدولة ذات سيادة في العلاقات الثنائية والدولية".
وأضاف، أن "طريقة جلوس السوداني تعبّر عن إدراكٍ لدور العراق المتنامي في الساحة الإقليمية والدولية، خاصة في ظل الحراك الدبلوماسي الذي يقوده لتعزيز مكانة البلاد"، مردفا، أن "هذا النوع من الإيماءات الجسدية يترك انطباعًا قويًا في ذهن الطرف الآخر، وقد يُستخدم لإظهار القوة الناعمة والقدرة على إدارة الحوارات بشفافية وثقة".
أما المختص في علم النفس لؤي خميس، فقد أشار إلى أن "الإيماءات والسلوكيات في اللقاءات الرسمية، كطريقة الجلوس ولغة الجسد، تشكل أداة فعّالة في إيصال الرسائل غير المعلنة، وتعكس في أحيان كثيرة طبيعة الشخصية السياسية ومدى استيعابها للواقع المحلي والدولي".
"طريقة جلوس رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وهو يضع قدمًا فوق الأخرى أثناء لقائه نظيره البريطاني، تُعدّ إشارة إلى الثقة بالنفس والتوازن الشخصي الذي يعكس شخصية معتدة بقدراتها وتاريخها".
ويجري رئيس الوزراء محمد شياع السوداني زيارة رسمية الى المملكة المتحدة، قال إنه سيوقع خلالها اتفاق شراكة استراتيجية واتفاقا أمنيا على خلفية التحولات التاريخية في الشرق الأوسط.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: طریقة جلوس
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ يصل الرياض ويباشر مباحثاته مع السفير السعودي وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن .. تفاصل عاجل
أنهى المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، اليوم، زيارة إلى العاصمة السعودية الرياض، أجرى خلالها مباحثات مكثفة مع السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر والسفير الإماراتي محمد الزعابي، إلى جانب سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وعدد من ممثلي المجتمع الدولي.
وأكد غروندبرغ أن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في غزة يشكل منعطفاً مهماً يمكن البناء عليه لتعزيز الاستقرار الإقليمي وتجديد الزخم نحو تسوية سياسية شاملة في اليمن، داعياً إلى استثمار هذه الهدنة في خفض التصعيد وإطلاق مسار منسق نحو السلام الدائم.
وقال المبعوث الأممي إن تثبيت وقف إطلاق النار في المنطقة يخلق "فرصة نادرة" لتوفير بيئة داعمة للمفاوضات اليمنية، مشدداً على أن استمرار التوترات أو الانتهاكات يقوّض جهود الوساطة الأممية.
وفي سياق متصل، بحث غروندبرغ مع المسؤولين والدبلوماسيين قضية احتجاز جماعة الحوثي لموظفين أمميين ودبلوماسيين، مؤكداً أن هذه الممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وتعيق العمل الإنساني في البلاد.
ودعا المبعوث الأممي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين، مؤكداً أن أمن العاملين في المجال الإنساني يمثل أولوية قصوى للأمم المتحدة، وأن الالتزام بوقف إطلاق النار واحترام القوانين الإنسانية هو المدخل الحقيقي لسلام مستدام في اليمن.