اشرب عصير البنجر والجزر يوميًا لمدة شهر.. النتيجة ستغير حياتك!
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
الجزر والبنجر.. منحنا الله تعالى أنواع مختلفة من الخضروات والفواكه الطبيعية التي تتوفر في فصل الشتاء التي إذا تم إدراجها في النظام الغذائي، فإنها توفر العديد من الفوائد الصحية، وعلى رأسها البنجر (الشمندر) والجزر، والذي يمد الجسم بفوائد عديدة إذا التزمنا به لمدة 30 يومًا.
ووفق لموقع “Jagran”، فإن اتباع نظام غذائي صحي مهم جدا للبقاء في صحة جيدة، لذا علينا الاهتمام بالعادات الغذائية السليمة، وخاصة في فصل الشتاء الذي يعتبر موسماً جيداً جداً للأكل والشرب.
يعد الجزر والبنجر من هذه الأطعمة التي يدرجها الناس في نظامهم الغذائي بعدة طرق، فكثير من الناس يشربونهم كعصير يوميا، لأنه يعمل كمكمل للعديد من العناصر الغذائية.
طريقة تحضير عصير الجزر بالبنجر
قشر ونظف الجزر والبنجر جيدا.
قطعها إلى قطع صغيرة.
أضف نصف كوب من الماء في الخلاط،
ضع الجزر والبنجر حتى يتم تحضير عصير ناعم.
ويمكن جعله أكثر نكهة ومغذية بإضافة عصير الليمون.
فوائد شرب عصير الشمندر والجزر
صحة الجلد…
عصير الجزر والبنجر يمنع تصبغ الجلد وتغير لونه، كونه غني بفيتامين C والحديد، يعمل هذا العصير على تطبيع لون البشرة، ويحافظ على احمرارها ويجعل البشرة ناعمة وسلسة.
صحة القلب…
المركبات الصحية للقلب في عصير الجزر والبنجر مثل الألياف والبيتين، والتي تساعد في خفض مستويات الكوليسترول وتدعم صحة القلب.
صحة الأمعاء…
عصير الجزر والبنجر الغني بالألياف يحسن حركة الأمعاء والهضم، وبالتالي يحافظ على صحة الأمعاء الجيدة.
صحة الاطفال…
يخفف هذا العصير من الإمساك عند الأطفال، كما أن فيتامين أ الموجود في الجزر مفيد لعيون الأطفال، ويمنحهم طاقة فورية ويزيد من مناعتهم أيضًا.
ضغط الدم…
يوجد أكسيد النيتريك في البنجر، والذي يعمل كموسع للأوعية الدموية، فهو يريح الأوعية الدموية ويحسن تدفق الدم، وبهذه الطريقة يساعد هذا العصير في السيطرة على ضغط الدم .
كما يوجد البوتاسيوم والزنك والحديد وحمض الفوليك والمنجنيز وفيتامين C في البنجر الذي ينقي الدم، والجزر غني بفيتامين أ، الذي يساعد على إزالة حب الشباب والتجاعيد كما أنه مفيد جدًا للعيون لذلك، لا تنسي إدراج العصير المصنوع من الجزر والبنجر أو الشمندر في نظامك الغذائي اليومي.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: عصیر الجزر
إقرأ أيضاً:
“فك شفرة حياتك”.. فتاة تثير تفاعلاً بادعاء غير مسبوق عن شات جي بي تي
أثار مقطع فيديو تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي موجة واسعة من التفاعل، بعد أن ظهرت فيه فتاة تشجّع المتابعين على تجربة استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي “شات جي بي تي” لتحليل ما يُعرف بـ”رقم مسار الحياة”، عبر كتابة جملة محددة له وطلب تحليل بناءً على تاريخ الميلاد.
وطلبت الفتاة من المستخدمين دخول الدردشة الخاصة بالذكاء الاصطناعي، وإعطائه أمر بتحليل رقم مسار الحياة، وبناء على التحليل، يُعطى أمر آخر بفك شفرة الحياة مع التحليل العميق، معبرة عن دهشتها من النتيجة الدقيقة لهذه الأوامر.
ما هو “رقم مسار الحياة”؟
رقم مسار الحياة هو مفهوم شائع في علم الأرقام (Numerology)، ويعتمد على إجراء عمليات حسابية بسيطة على تاريخ الميلاد للوصول إلى رقم يُعتقد أنه يكشف عن السمات العامة للفرد وصفاته الشخصية ومسار حياته.
ورغم أن هذا المجال يُصنَّف علمياً ضمن ما يُعرف بـ”العلوم الزائفة”، إلا أن الكثيرين يجدون فيه جانباً من الفضول الشخصي أو التسلية، خصوصاً مع وجود أدوات ذكية مثل ChatGPT تعيد صياغته بطريقة حديثة تُشعر المستخدم بأنه يتلقى تحليلاً شخصياً “عميقاً”.
ومن الناحية التقنية، تعتمد أدوات مثل ChatGPT على تحليل الأنماط اللغوية والنصوص السابقة، ولا تمتلك وعياً بشرياً أو إدراكاً فعلياً للمحتوى، وبالتالي فإن ما تنتجه من تحليلات لا يعكس معرفة بالشخص، بقدر ما هو توليد ذكي لمخرجات لغوية مدروسة على مستوى النمط، لكنها لا تمثّل تحليلاً نفسياً حقيقياً.
تفاعل واسع وانقسام في الرؤية
وحظي الفيديو بانتشار واسع خلال ساعات من نشره، وسط انقسام واضح في ردود الفعل، فبينما اعتبره كثيرون تجربة مسلية خفيفة لا تخلو من الفضول البشري لفهم الذات، أبدى آخرون تحفظهم على مثل هذه الدعوات، خصوصاً في ظل تنامي الاعتماد غير الواعي على الذكاء الاصطناعي في تقديم إجابات “مُخصّصة” رغم أنه لا يملك إدراكاً فعلياً أو معرفة شخصية بالمستخدمين.
البعض تعامل مع الفكرة بوصفها نوعاً من التجربة الاجتماعية الجديدة، بينما أثار الفيديو قلقاً لدى فئة أخرى من المستخدمين الذين نبّهوا إلى مخاطر مشاركة البيانات الشخصية، حتى تلك التي تبدو غير حساسة مثل تاريخ الميلاد، خاصة إذا ما تكررت عبر أدوات وتطبيقات متعددة.
بين التسلية والخصوصية: أين نقف؟
ورغم طبيعة الفيديو التي تبدو مرحة وتحفيزية، إلا أن ما أثاره من ردود فعل يعكس حاجة مجتمعية ملحّة للتمييز بين التفاعل الآمن مع التكنولوجيا، والانخراط المفرط الذي قد يفضي إلى تقديم معلومات شخصية دون وعي كافٍ بالمخاطر.
ويرى مختصون في أمن البيانات أن تعوّد المستخدمين على تسليم بياناتهم بشكل غير محسوب -حتى لو كانت مجرد تواريخ- يشكّل أحد أبرز التحديات الأخلاقية في عصر الذكاء الاصطناعي المفتوح للجميع، كما يُعرض هذه البيانات للاستغلال والسرقة بسهولة.
من ناحية أخرى، وبرغم انتشار محتوى علم الأرقام عبر المنصات الرقمية واعتباره لدى البعض وسيلة لاكتشاف الذات أو التنبؤ بالمسارات الشخصية، إلا أن مختصين يُحذرون من الانسياق وراء الاعتقاد بأنه يكشف المستقبل أو يستطلع الغيب.
فبحسب المراجع العلمية والدينية، لا يستند هذا المجال إلى أي منهج تجريبي موثوق، ويُصنَّف ضمن “العلوم الزائفة” التي تفتقر إلى الدقة والمرجعية.