ذكرت قناة كان العبرية، مساء اليوم الأربعاء، أن أغلبية في الحكومة الإسرائيلية تدعم صفقة تبادل الأسرى المقترحة مع حركة حماس، على الرغم من معارضة وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش. 

وتشير القناة إلى أن التصريحات التي صدرت عن وزيري اليمين المتطرف تعكس معارضتهما الحادة للاتفاق، إلا أن الحكومة تظهر تأييداً عاماً له.

من جهة أخرى، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد مساء اليوم جلسة مباحثات عاجلة مع الوفد الإسرائيلي المفاوض، بالإضافة إلى رؤساء الأجهزة الأمنية. 

من جانبها، أفادت القناة 13 العبرية، بأن أول دفعة من الأسرى سيتم الإفراج عنها يوم الأحد المقبل، وذلك في إطار اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس.

وفي سياق متصل، ذكر مسئول إسرائيلي أنه من المقرر الإعلان عن التوصل إلى اتفاق مع حماس الليلة، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق سيشمل تبادل الأسرى.

من جانب آخر، نفت القناة بيان مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يدعى أن حركة حماس لم تقدم بعد ردها على الصفقة.

وأكدت أن الحركة أبدت ردًا إيجابيًا على المقترح المتعلق بصفقة تبادل الأسرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الحكومة الإسرائيلية حركة حماس إيتمار بن جفير بتسلئيل سموتريتش صفقة تبادل الأسرى المزيد

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة

كشف مسئولون إسرائيليون كبار أن إسرائيل أبلغت حماس، عبر وسطاء، أنها بصدد اتخاذ خطوات أحادية الجانب في قطاع غزة إذا لم تبد الحركة مرونة فورية في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.

وبحسب المعلومات التي نقلتها القناة 13 العبرية، فإن الحكومة الإسرائيلية وضعت مهلة نهائية تنتهي خلال أيام، تطالب فيها حماس بتقديم رد إيجابي يمهد للتوصل إلى اتفاق. وفي حال لم يتم ذلك، ستبدأ إسرائيل بضم أجزاء من ما تسميه "المحيط الأمني" داخل قطاع غزة إلى أراضيها.

وبحسب وسائل الإعلام العبرية تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية ضغط جديدة منسقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، تستهدف دفع حماس لتليين موقفها في المفاوضات، دون التسبب في تصعيد شامل في القطاع.

وأكدت القناة أن الرسالة الإسرائيلية نقلت مساء أمس مباشرة وعبر قنوات دبلوماسية وسيطة، وتتضمن تهديدا واضحا بأن الإجراءات العقابية ستبدأ خلال أيام، أبرزها ضم المناطق التي تسيطر عليها قوات الاحتلال داخل القطاع، وعلى رأسها المنطقة الأمنية المحاذية للحدود الشرقية.

في السياق ذاته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "صبر إسرائيل له حدود"، مشيرًا إلى أن "التحركات الميدانية ستكون حاسمة ما لم تحرز تقدمات سياسية على صعيد صفقة الأسرى".

وتشير تقارير عبرية إلى أن هذه التهديدات ليست مجرد تكتيك تفاوضي، بل جزء من خطة موضوعة سلفًا لتعزيز الحضور الإسرائيلي في المناطق الحدودية داخل غزة، وهو ما تعتبره حماس تصعيدًا خطيرًا ومحاولة لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي بالقوة.

طباعة شارك إسرائيل حماس قطاع غزة صفقة تبادل الأسرى الحرب في قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • محلل إسرائيلي يرجح سبب زيارة ويتكوف.. يحاول الضغط على الطرفين
  • ويتكوف يلتقي نتنياهو وعائلات الأسرى تدعو لمظاهرة
  • بالفيديو: نتنياهو يلتقي ويتكوف وعلى الطاولة مصير مفاوضات غزة
  • إعلام إسرائيلي: إسرائيل أصبحت دولة جرباء وهي تعيش انحطاطا غير مسبوق
  • ويتكوف يصل إسرائيل للضغط من أجل صفقة تبادل أسرى
  • ويتكوف يصل إسرائيل للقاء نتنياهو وزيارة غزة
  • إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيحدد مهلة لاتفاق قبل البدء في ضم مناطق بغزة
  • نتنياهو يهدد بضم غزة إذا لم توافق حماس على صفقة تبادل الأسرى
  • إعلام إسرائيلي: وزراء في حكومة نتنياهو يعتقدون أن قرار احتلال غزة بات وشيكا