8 بنود لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
نشرت وسائل الإعلام الفلسطينية والإسرائيلية أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة حماس وإسرائيل والذي تم التوصل إليه بوساطة الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وقطر.
وتُعد هذه البنود بمثابة خطوات هامة نحو التهدئة، وتعكس التفاهمات التي تم الاتفاق عليها بين الأطراف المعنية. وفيما يلي تفصيل للبنود الأساسية في هذا الاتفاق:
أولاً: انسحاب القوات الإسرائيلية
تم الاتفاق على انسحاب كامل لقوات الاحتلال الإسرائيلية من كافة مناطق قطاع غزة، بما في ذلك محوري نتساريم وفيلادلفيا، حيث سيتم تنفيذ هذا الانسحاب على مراحل لضمان سير الأمور بسلاسة وأمان.
ثانياً: فتح المعابر
فتح معبر رفح بشكل كامل حيث يضمن هذا البند حركة البضائع والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل سلس ودائم.
وفق بروتوكول إنساني سيتم إدخال 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية يومياً إلى القطاع.
ثالثاً: إغاثة وإيواء المتضررين
إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان لتوفير الإيواء العاجل للمتضررين من العدوان في قطاع غزة.
إعادة تأهيل المستشفيات التي تعرضت لأضرار بسبب الحرب، بالإضافة إلى إدخال فرق طبية وجراحية وتأسيس مشافي ميدانية لتقديم العلاج للمصابين.
رابعاً: الإفراج عن الأسرى
تبادل أسرى: تم الاتفاق على الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال دون سن 19 عاماً.
تسليم 33 أسيراً إسرائيلياً بين أحياء وجثامين، على أن يتم استكمال التفاوض في مراحل لاحقة لتسليم بقية الأسرى.
سيتم إطلاق سراح 250 أسيراً من أصل 550 من معتقلي المؤبدات في سجون الاحتلال.
خامساً: عودة النازحين وحرية الحركة
السماح للنازحين بالعودة إلى مناطق سكناهم في شمال وجنوب قطاع غزة دون تفتيش، وضمان حرية التنقل بين المناطق.
الانسحاب التدريجي من المناطق المحتلة في قطاع غزة.
سادساً: وقف الطلعات الجوية
سيتم غياب طيران الاحتلال الإسرائيلي عن أجواء قطاع غزة بين 8 إلى 10 ساعات يومياً، في خطوة لتخفيف التوترات وتوفير بيئة آمنة للمدنيين.
سابعاً: المرحلة التنفيذية
سيتم تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق على مدى 6 أسابيع، تليها المرحلتان الثانية والثالثة لاستكمال تنفيذ البنود المتفق عليها بشكل كامل.
ثامناً: إعادة تأهيل المناطق المتضررة
سيتضمن الاتفاق إعادة تأهيل المستشفيات والبنى التحتية الأساسية في قطاع غزة، بهدف ضمان تقديم الخدمات للسكان المتضررين في أسرع وقت ممكن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة مصر وقطر حركة حماس وإسرائيل وقف إطلاق النار في قطاع غزة محوري نتساريم وفيلادلفيا المزيد فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران بشرط
أعلن مسؤول رفيع في البيت الأبيض أن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران، بشرط ألا تشن الأخيرة أي هجمات جديدة.
وكشف المصدر أن هذه المبادرة جاءت ضمن اتفاق دبلوماسي أوسع يُشرف عليه ترامب، تخللته اتصالات مباشرة وغير مباشرة جمعت مسؤولين أمريكيين مع الإيرانيين لبلورة خطوة التهدئة .
وبموجب الاتفاق، تولى كل من نائب الرئيس جي. دي. فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف إجراء اتصالات مباشرة وغير مباشرة مع الجانب الإيراني، سعياً لتمهيد الطريق أمام إعلان ترامب عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
ووفق المصدر، تأتي إسرائيل متجاوبة مع هذا الاتفاق، شرط أن تمتنع إيران عن أي تصعيد جديد، وأن تُنفّذ التهدئة بإشراف مراقبة دولية أو آليات تنفيذية مشتركة.
بوساطة قطرية واقتراح أمريكي.. مسؤول إيراني كبير: طهران توافق على وقف إطلاق النار مع إسرائيل
رويترز: رئيس الوزراء القطري حصل على مواقفة إيران على وقف الحرب مع إسرائيل
ترامب: على إسرائيل وإيران السير نحو السلام
إسرائيل تحذر الإيرانيين من التواجد بالقرب من الأماكن الأمنية والعسكرية
جوهر المساعي الأمريكية، كما صُوّرت عبر هذا الاتفاق، يكمن في تحصين التهدئة بالضمانة الأمريكية، التي تتمثل في وجود قنوات اتصال مستمرة بين المسؤولين وواشنطن من جهة، والإيرانيين من جهة أخرى.
ويُرجّح أن تمنح أمراً مؤقتاً لإنهاء العمليات العسكرية المشتركة وخلق صفحة جديدة من التهدئة الإقليمية.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن بالفعل عن وقف إطلاق النار الكامل والشامل، مبيّنًا أنه يبدأ بوقف إيراني أولاً، يليه وقف إسرائيلي بعد 12 ساعة، على أن يُعتبر الصراع منتهيًا رسميًا بعد مرور 24 ساعة من بداية الاتفاق، لكن، وفق مسؤول البيت الأبيض، فإن الانسجام على الأرض تبع الاتفاق، وقد شمل حسن التنفيذ ضمن شروط عدم التصعيد الإيراني الجديد.
تأتي هذه الرؤية العملية للتهدئة بعد جولة قصف عنيفة شملت منشآت إيرانية، وردود فعل صاروخية ضد مواقع أمريكية وإسرائيلية، بالإضافة لضغوط دبلوماسية خليجية بوساطة قطرية، ما رفع سقف التوتر الخليجي والإقليمي خلال الأيام الماضية
الواقع المرحلي مرهون بالتزام طهران صراحة بعدم إطلاق هجمات جديدة، وهو ما يرسم ملامح مستقبل التهدئة إذا نجحت المراقبة وفُعلت آليات التنفيذ. أما في حال خرق التزمات من أي طرف، فما تم الاتفاق عليه سيصبح بلا ضمانات، وتعاد المنطقة إلى مربع التصعيد والانزلاق نحو حرب مفتوحة مرة أخرى.