خيبة أمل ملياردير: فشل عقار سحري يطيل العمر بعد تجربته 5 سنوات
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تخلى الملياردير المختص بالتكنولوجيا براين جونسون، الذي عُرف بـ "الرجل الذي يريد أن يعيش إلى الأبد"، عن عقار مثير للجدل لإطالة العمر، وسط مخاوف من أنه قد يسرع من شيخوخته، على عكس الغرض المقصود منه.
ويستثمر جونسون سنوياً أكثر من 2 مليون دولار في نظام صارم من التشخيصات والعلاجات الطبية، بما في ذلك تناول 54 مكملاً غذائياً مختلفاً كل صباح، ويهدف إلى إيقاف عملية الشيخوخة الطبيعية، وعكسها من خلال إدارة نظامه الغذائي ونومه وتمارينه بعناية.
وكان سعي جونسون إلى الشباب الأبدي سمة مميزة لحياته، وهو مؤمن متحمس بـ "القضاء على الشيخوخة"، وكان صريحاً بشأن رغبته في تحطيم الرقم القياسي العالمي في عكس الشيخوخة، ومع ذلك، فإن قراراته الأخيرة هي الاختباء في مشروعه الفخم، وخاصة بسبب النتائج غير المتوقعة من علاجاته.
لماذا تخلى جونسون عن الراباميسين؟
لقد كشف أخيراً على وسائل التواصل الاجتماعي أنه توقف عن استخدام الراباميسين في 28 سبتمبر (أيلول)، منهياً بذلك مرحلة تجريبية استمرت 5 سنوات مع الدواء.
والراباميسين، وهو مثبط للمناعة يوصف عادةً خارج نطاق العلامة التجارية، لأنه ثبت أنه يطيل العمر الصحي للفئران، ويفتقر إلى موافقة إدارة الغذاء والدواء للاستخدام المضاد للشيخوخة.
وعلى الرغم من ذلك، أوصى به بعض الأطباء للمرضى مثل جونسون، الذين يتوقون إلى دفع حدود طول العمر البشري.
وتضمن نظام برايان جونسون جداول جرعات مختلفة، أسبوعياً، ونصف شهرية، وأسابيع متناوبة، لتعظيم التجديد مع تقليل الآثار الضارة.
ومن خلال المنشور على X، شارك جونسون: "على الرغم من الإمكانات الهائلة من التجارب السريرية السابقة، خلصت أنا وفريقي إلى أن تناول جرعات الراباميسين مدى الحياة لا يبرر آثاره الجانبية الضخمة، بما في ذلك التهابات الجلد والأنسجة الرخوة المتقطعة، واضطرابات الدهون، وارتفاع الغلوكوز، وزيادة معدل ضربات القلب أثناء الراحة".
كما تحدث عن مخاوفه، مستشهداً بأبحاث حديثة: "لقد ثبت أن استخدام راباميسين لفترات طويلة يعطل عملية التمثيل الغذائي للدهون، ويحفز عدم تحمل الأنسولين والغلوكوز، ويسبب السمية في خلايا بيتا البنكرياسية.
كما سلطت تغريدته الضوء على مخاطر مثل ضعف المراقبة المناعية، وزيادة خطر الإصابة بالسرطان، بسبب تثبيط الخلايا القاتلة الطبيعية.
لا تمت: الرجل الذي يريد أن يعيش إلى الأبد"
وأضاف أن دراسة حديثة قبل الطباعة تشير إلى أن الدواء قد يسرع الشيخوخة عبر 16 ساعة وراثية مختلفة، مما يحول السرد بشكل كبير من الفوائد المحتملة إلى المخاطر المحتملة.
يأتي هذا الكشف قبل إصدار فيلمه الوثائقي على نتفليكس، "لا تمت: الرجل الذي يريد أن يعيش إلى الأبد"، حيث يصف نظامه بأنه "أكثر بروتوكول راباميسين عدوانية من أي شخص في الصناعة".
ويسلط الفيلم التدابير المتطرفة التي اتخذها برايان جونسون في السعي إلى الشباب الأبدي، وجهوده الدؤوبة والمثيرة للجدل، لعكس عمره البيولوجي، باستخدام العلوم المتقدمة وممارسات العافية الشاملة.
وإن السعي الجذري الذي يبذله رائد الأعمال في مجال التكنولوجيا هذا، من أجل الخلود، يشمل الخضوع لنقل الدم من البلازما ونقل الدهون، والمغامرة في مجالات العلاج الجيني.
كما دفع شغف جونسون بإطالة العمر إلى إنشاء شركته الناشئة في مجال الصحة والعافية، Blueprint.
ومع ذلك، تلقى المشروع مراجعات متباينة، حيث رفضه بعض النقاد باعتباره مجرد شركة مكملات غذائية عادية.
لكن التجارب التي يجريها جونسون على نفسه تبتعد كثيراً عن المألوف، ومن بين تجاربه غير التقليدية استخدام دم ابنه المراهق، لمعرفة ما إذا كان الدم الشاب يمكن أن يحقق فوائد صحية لجسده المتقدم في السن، وهي النظرية التي دحضها منذ ذلك الحين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشيخوخة الشيخوخة المبكرة
إقرأ أيضاً:
إنزاجي بعد خيبة نهائي الأبطال والعرض السعودي: نشعر بمرارة وسأناقش مستقبلي مع الإدارة
عبّر سيموني إنزاجي، المدير الفني لإنتر ميلان، عن خيبة أمله الكبيرة عقب الهزيمة القاسية التي تعرض لها فريقه أمام باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 2024/2025، وسط تساؤلات متزايدة حول مستقبله واحتمالية انتقاله لتدريب الهلال السعودي.
وخسر إنتر ميلان المباراة النهائية التي أُقيمت على ملعب "أليانز أرينا" بخمسة أهداف نظيفة، في واحدة من أكثر الليالي صدمة لجماهير "النيراتزوري".
إنزاجي بعد خيبة نهائي الأبطال والعرض السعودي: نشعر بمرارة وسأناقش مستقبلي مع الإدارةوفي تصريحات نقلتها شبكة "فوتبول إيطاليا"، قال إنزاجي: "لم أر الفريق الذي اعتدت عليه هذا الموسم. كنا أول من شعر بذلك على أرض الملعب. ورغم الهزيمة، لا يمكنني أن أنتقص من فخرنا بما قدمه اللاعبون طوال مشوار البطولة".
وأضاف: "واجهنا فريقًا قويًا جدًا، ربما هو الأفضل في أوروبا هذا الموسم، واستقبلنا هدفًا مبكرًا أربك حساباتنا. السيطرة انتقلت إلى باريس سان جيرمان سريعًا، وسهّل عليهم الأمر".
وعن مشاعره بعد المباراة، أوضح إنزاجي: "نشعر بمرارة شديدة، لكن هذه الخسارة لا تُلغي العمل الكبير الذي أنجزه الفريق للوصول إلى هذا النهائي. كان ينبغي علينا تقديم أداء أفضل، لكنني فخور باللاعبين وما قدموه طوال الموسم رغم عدم تحقيق أي بطولة".
وتابع: "قلت للاعبين في غرفة الملابس أن يرفعوا رؤوسهم عاليًا. نعم، نشعر بالإحباط الليلة، لكنهم يستحقون كل الإشادة على روحهم القتالية".
وبشأن مستقبله وإمكانية الرحيل إلى الهلال السعودي، قال إنزاجي: "سنناقش كل شيء خلال الأيام القليلة المقبلة. سأجلس مع إدارة النادي، فهذه ليست اللحظة المناسبة لاتخاذ قرارات مصيرية، خاصة بعد خسارة نهائي ثانٍ خلال ثلاث سنوات".
واختتم: "الرئيس والإدارة كانوا حاضرين الليلة في غرفة الملابس، وأظهروا دعمهم المعتاد. سنتحدث بهدوء قريبًا لنحدد ما هو الأفضل للنادي ولي أيضًا".