القباج تترأس اجتماعًا لفريق "إدارة الحالة للأطفال المعرضين للخطر"
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
ترأست نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعًا موسعًا لفريق عمل "منظومة إدارة الحالة للأطفال المعرضين للخطر" بالوزارة بحضور شركاء العمل من منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” بهدف رصد أهم إنجازات المنظومة ومناقشة التحديات التي تم مواجهتها خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى استشراف خارطة طريق منظمة لمأسسة المنظومة بوزارة التضامن الاجتماعي.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مشروع إدارة الحالة، والذي تم إطلاقه عام 2019 هو منهجية عمل تستهدف تحديد الاحتياجات وتقديم الدعم والمساندة الفردية للأطفال وأسرهم ومقدمي الرعاية من خلال التدخلات التي تتفق مع احتياجاتهم وأولوياتهم، بهدف تحقيق الاستفادة القصوى لكافة الأطراف المعنية.
واستعرض الاجتماع الوضع الحالي للمنظومة، واستعراض الإنجازات التي تمت على مستوى 14 محافظة، والتي تتلخص في الوصول إلى 19 ألف حالة، بالإضافة إلى تدريب فرق العمل على مستوى 76 إدارة اجتماعية، وأيضًا الانتهاء من إصدار مجموعة من الأدلة العلمية والتوعوية بشأن حماية الأطفال المعرضين للخطر.
الوزيرة: إدارة الحالة تستهدف أطفال مؤسسات الرعاية الاجتماعيةوتقوم إدارة الحالة على قياسات المخاطر الاجتماعية والنفسية للأطفال وذويهم ومقدمي الرعاية، بما يشمل الأطفال بمؤسسات الرعاية، وأطفال أسر "تكافل وكرامة"، والأطفال المكفولين وهؤلاء الذين تعرضوا لعمليات إساءة أو عنف.
القباج: الوزارة معنية بالربط بين خدمات الرعاية الاجتماعية وبين منظومة الحماية الاجتماعيةوقد أكد الحضور على أهمية ربط خدمات الرعاية الاجتماعية بمنظومة الحماية الاجتماعية بما يستلزم آليات ربط بين كافة البرامج الفنية داخل الوزارة، وأيضًا الربط بين الوزارة وجهات الإحالة مع الشركاء الخارجيين المعنيين بقضايا الطفولة والأسرة.
كما يستلزم ذلك وضع معايير اعتماد للأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والمتعاملين مع الأطفال سواء في الأسر أو في مؤسسات الرعاية أو في المدرسة وأماكن ممارسة الرياضة أو الفن أو الثقافة.
وانتهى الاجتماع بوضع نظام يوحد عمل الإدارات المختلفة، وإنشاء منظومة إلكترونية لتداول البيانات مصنفة ومحدثة بشكل أسرع وأدق، وإعداد فريق من الأخصائيين النفسيين داخل كيانات الوزارة المختلفة، كما تم الاتفاق على إطلاق لقاء تشاوري بين كافة الأطراف المعنية للانتهاء من إعداد وثيقة نهائية تتحدد فيها الخدمات المتاحة وإسهامات الجهات المختلفة والإسراع في ميكنتها والربط بين المنظومة ومنظومة الإسعاف الاجتماعي المرتقب إطلاقها في أوائل شهر أكتوبر 2023.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الاجتماعي الحماية الاجتماعية الرعاية الاجتماعية منظومة الحماية الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
«اجتماعية الشارقة» تطلق ملتقى «كفى عنفاً» لبيئة آمنة للأطفال
الشارقة: «الخليج»
تعلن دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة عن انطلاق ملتقى «كفى عنفاً» يوم الإثنين 23 يونيو، على مسرح القصباء بمنطقة الخان.
ويأتي هذا الملتقى في إطار جهود الدائرة لتعزيز الوعي المجتمعي وحماية الأطفال من المخاطر التي يواجهونها في العالم الرقمي.
ويهدف الملتقى إلى الإضاءة على المخاطر التي يمكن أن تهدد الأطفال في الفضاء السيبراني، وتعزيز فهم المجتمع لأهمية التقنية الحديثة وتأثيرها في حياتهم. كما يسعى لتقديم استراتيجيات عملية لحماية الأطفال وتوجيههم نحو استخدام آمن ومفيد للتكنولوجيا الحديثة.
ويناقش الملتقى، القوانين والتشريعات المحلية والدولية المتعلقة بتوفير بيئة رقمية آمنة للأطفال. كما يستعرض استراتيجيات تعليمية وتقنية مبتكرة لتعزيز الحماية الرقمية، والعمل على توحيد جهود المؤسسات والجهات المختلفة لضمان سلامة الأطفال في العالم الرقمي.
مستقبل آمن
كما يدعم الابتكارات التكنولوجية التي تهدف إلى حماية الأطفال من الاستغلال والمحتوى الضار، ما يعكس التزام الشارقة بمواكبة تلك التطورات وتحويلها إلى أدوات تسهم في بناء مستقبل آمن للأطفال.
وتتضمن محاور الملتقى جلستين تضيئان على المخاطر الرقمية والحلول المبتكرة لتأمين سلامة الأطفال في العالم الرقمي.
ويستهدف الملتقى العاملين في الطفولة والتعليم والرعاية الاجتماعية، وأولياء الأمور، والمهتمين بالشأن التربوي والتقني، لتعزيز وعيهم بحماية الأطفال في البيئة الرقمية.
تأتي الجلسة الأولى بعنوان «المخاطر الرقمية والقوانين المحلية والدولية لضمان بيئة آمنة للأطفال»، ويشارك فيها متخصصون من هيئة الطفولة المبكّرة، وممثلون من دار القضاء والنيابة العامة. وخبراء من «يونيسف» لتقديم جلسة عن بُعد عبر الإنترنت، تتيح استعراض رؤى وتجارب دولية في حماية الأطفال.
أما الجلسة الثانية «تقديم تجارب وممارسات واقعية: استراتيجيات وجهود مبتكرة في تأمين المجال الرقمي للأطفال»، فتركز على استعراض حلول عملية ومبادرات مبتكرة، حيث يقدمها خبراء من دائرة الخدمات الاجتماعية، وشرطة الشارقة، وهيئة تنظيم الاتصالات، وهيئة تنمية المجتمع، ووزارة التربية والتعليم، وممثلون عن جمعية المعلمين.
وتؤكد الدائرة، أن هذا الملتقى الذي تقيمه سنوياً يسعى إلى تعزيز دور المجتمع والمؤسسات في مواجهة هذه التحديات، بما يضمن نشأة سليمة ومحمية للأجيال المقبلة في ظل التطور الرقمي المتسارع.