لا تتجاهليها.. 3 علامات تحذيرية لسرطان عنق الرحم القاتل
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
حث خبراء الصحة النساء على الانتباه إلى ثلاثة علامات تحذيرية خفية لأحد أكثر أنواع السرطان فتكاً، حيث أن اكتشاف المرض في وقت مبكر يعزز بشكل كبير فرص النجاة.
ويموت حوالي امرأتين في بريطانيا كل يوم بسبب سرطان عنق الرحم، الذي قتل شخصية التلفزيون الشهيرة جايد جودي عن عمر يناهز 27 عاماً، وفقاً لما ورد في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
ويطلق على هذا المرض غالباً اسم "القاتل الصامت" لأن أعراضه يمكن أن تتقاطع بسهولة مع مشاكل أقل خطورة، مثل الدورة الشهرية الغزيرة والإرهاق. سرطان عنق الرحم.. حقائق هامة يجب على كل امرأة معرفتها - موقع 24في شهر يناير (كانون الثاني) من كل عام، تزداد التوعية من سرطان عنق الرحم من خلال اللقاحات والفحص النسائي الدوري في حث النساء على الكشف المبكر.
لكن إذا تم التعرف على العلامات مبكراً، فإن فرصة البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات على الأقل تكون بنسبة 95%.
وتنخفض هذه النسبة إلى 15%، إذا تم اكتشاف السرطان في مراحل لاحقة، عندما يكون قد انتشر إلى مناطق أخرى من الجسم.
أنجيلا سارمينتو بينتانكورت، المتخصصة الطبية في شركة تكنولوجيا الرعاية الصحية myTomorrows، التي تساعد المرضى في الوصول إلى التجارب السريرية، قد أشارت إلى العلامات الثلاث التي يجب الانتباه إليها.
تشمل الأعراض: فترات حيض غزيرة، النزيف بعد الجماع، بين الفترات، أو بعد انقطاع الطمث، والألم أثناء الجماع، أو بشكل عام، خاصة في أسفل الظهر، الحوض أو أسفل البطن.
وتحذر بينتانكورت من أن النزيف الغزير والمتكرر، يجعل النساء يشعرن بالإرهاق أكثر من المعتاد.
ألم أسفل الظهر والألم بين عظام الحوض (الحوض) هما من الأعراض الشائعة أثناء الدورة الشهرية. لكنهما قد يكونان أيضاً علامة على سرطان عنق الرحم.
غالباً ما يكون الألم ناتجاً عن ضغط الورم على العظام أو الأعصاب أو الأعضاء.
يمكن أن يحدث النزيف غير الطبيعي لأن الأنسجة السرطانية وأوعيتها الدموية هشة وتنزف بسهولة. ومع انتشار المرض، قد تتعرض الأنسجة السليمة أيضاً للتلف والنزيف، وفقاً للخبراء.
لذلك، تنصح السيدة سارمينتو بينتانكورت بالحصول على المساعدة الطبية لهذه المشاكل المذكورة أعلاه، حتى يتمكن الأطباء من إجراء الفحوصات لاستبعاد الإصابة بالسرطان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة سرطان عنق الرحم
إقرأ أيضاً:
اختبار منزلي قد يغيّر مستقبل تشخيص سرطان الجلد| ما هو؟
في خطوة علمية واعدة، طوّر باحثون من جامعة ميشيجان الأمريكية رقعة جلدية مبتكرة تُمكّن الأفراد من اختبار سرطان الجلد في المنزل، دون الحاجة إلى خزعة أو سحب دم، ما يُمكن أن يُحدث ثورة في تشخيص هذا المرض الخطير مبكرًا، وذلك وفقًا لتقرير قد تم نشره في مجلة " Newsweek" الأمريكية.
أطلق الباحثون على الرقعة الجديدة اسم "ExoPatch"، وهي مصنوعة من السيليكون وتحتوي على إبر دقيقة للغاية ذات تصميم نجمي فريد. عند وضعها على الجلد، تقوم هذه الإبر باختراق الطبقة السطحية فقط (البشرة) دون التسبب في أي نزيف أو ألم يُذكر.
عدم تغلغل الإبر في الاعماقأوضح البروفيسور سونيتا ناجراث، أستاذ الهندسة الكيميائية بجامعة ميشيجان، أن التصميم النجمي يجعل عملية الوخز أكثر سهولة وأقل إزعاجًا، حيث لا تتغلغل الإبر في الأعماق، بل تكتفي بجمع عينات سطحية دقيقة لاكتشاف المؤشرات البيولوجية المرتبطة بسرطان الجلد.
نتائج فورية: خطوط تكشف الحقيقةما يميز هذه الرقعة أنها لا تتطلب أجهزة أو مختبرات لتحليل النتائج، فبعد تطبيقها على الجلد، تُظهر شريط اختبار مدمج يُشبه اختبارات الحمل المنزلية:
خطان يدلّان على وجود مؤشرات على سرطان الجلد.خط واحد يشير إلى نتيجة سلبية.الورم الميلانيني: العدو الأخطر للبشرةتُركز الرقعة بشكل خاص على الكشف عن الورم الميلانيني، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد، نظرًا لسرعة انتشاره إلى أعضاء الجسم الحيوية مثل الرئتين والكبد والدماغ، إذا لم يُكتشف مبكرًا.
وعلى عكس الأنواع الأخرى من سرطان الجلد مثل سرطان الخلايا القاعدية أو الحرشفية، التي تنمو ببطء، فإن الميلانوما يتمتع بقدرة عالية على غزو العقد الليمفاوية والانتشار جهازيًا خلال فترة قصيرة.
أهمية الكشف المبكر والفحص الذاتيتعتبر الفحوصات المبكرة الوسيلة الأنجح لمواجهة الميلانوما، ويُجري الأطباء عادةً فحوصات شاملة للجلد باستخدام العدسات المكبرة، وتقنية تنظير الجلد، ورسم خرائط الشامات لرصد أي تغيرات مشبوهة بمرور الوقت.
تقليل الفحوصات بعد الرقعة الجديدةالرقعة الجديدة قد تُقلل الحاجة لهذه الفحوصات في المراحل الأولية، خاصة بالنسبة للأشخاص المعرضين للخطر، كأصحاب البشرة الفاتحة أو من لديهم عدد كبير من الشامات أو تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد.
نحو فحص منزلي روتيني أكثر أمانًا وسهولةأكد الباحثون أن الرقعة قد تُغني بعض المرضى عن الفحوصات المتكررة والمؤلمة مثل الخزعات، فعلى سبيل المثال يُوصى حاليًا بأن يزور الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة طبيب الجلدية كل ستة أشهر تقريبًا لفحص الشامات وتحليلها، لكن باستخدام هذه الرقعة، يمكنهم القيام بالفحص بأنفسهم في المنزل والحصول على النتائج على الفور، قبل اتخاذ الخطوة التالية بمراجعة الطبيب عند الحاجة.