باسم ياخور .. “لن أعود لسوريا وما يحصل شوربة”
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
“كتير قصص عم تصير بسوريا حاليا بشعة جدا”.. بتلك العبارات أشعل الممثل السوري الشهير باسم ياخور موجة جدل وبحرا من الانتقادات ضده.
فما إن أطل بطل “ضيعة ضايعة” في مقابلة عبر “بودكاست” لصحيفة “النهار” اللبنانية، أمس الأربعاء، من أجل الحديث عن احتمال عودته إلى سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، حتى انطلقت موجة انتقادات ضده.
لا سيما أن ياخور اعتبر أن عودته إلى سوريا مشروطة بوضع آمن غير متوفر حالياً، برأيه.
إطلاق المساجين
كما أضاف أن “العديد من الأمور غير السوية والبشعة تحصل حالياً في الداخل السوري”، وفق زعمه.
إلى ذلك، انتقد إطلاق سراح جميع المساجين، بمن فيهم السارقون والمغتصبون والقتلة، واصفا المشهد بأنه أصبح أشبه بـ”الشوربة”، حسب قوله.
رغم أنه أبدى فرحه لإطلاق سراح معتقلي الرأي الذيين زجوا ظلماً في السجون خلال عهد النظام السابق.
هذا ووجه الممثل المعروف انتقادات مبطنة للإدارة السورية الجديدة، متسائلا: ماذا حل بآلاف المعتقلين الذين أوقفوا خلال الفترة القصيرة الماضية، من جنود وعناصر وضباط في الجيش السوري؟
كذلك اعتبر أن الكثير من الأمور لم تتغير فعلياً في البلاد، لافتاً إلى أن “الكثيرين نصبوا أنفسهم قضاة وجلادين”.
أما عن حالة “التكويع” التي اتهم بها عدد من الممثلين السوريين بعد سقوط الأسد، فأشار ياخور إلى أنه “لا يرى نفسه مشمولا بهذه الحالة، لأنه لم يكن مستفيدا من النظام السابق، رغم كل الكلام الذي قيل عنه”. وقال “أنا كنت أعبر عن وجهة نظري التي كانت في حينها تصب في صالح النظام، إنما كانت تسبب لي التنمر والتهديد بالقتل في بعض الأحيان”.
كما اعتبر أن تأييده للنظام السابق أضر انتشاره المهني، وأثر على تلقيه العروض.
يذكر أن ياخور من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا عام 1993، وكان في نفس دفعة الفنانين شكران مرتجى، مهند قطيش، وفرح بسيسو.
بدأ مسيرته الفنية في مسلسل الثريا عام 1994، ثم توالت أدواره في عدد كبير من الأعمال التلفزيونية، حيث قدم ما يزيد عن 130 مسلسلا تنوعت بين الأعمال الدرامية والتاريخية والكوميدية.
كما شارك في بطولة عدة مسلسلات مصرية، منها زهرة وأزواجها الخمسة والمرافعة. كذلك قدم عددا من البرامج التلفزيونية.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الموت يغيب رئيس الوزراء السوداني السابق ورجل الشرق الأشهر “أيلا” والجمهور ينعيه: (وداعاً مفجر نهضة الثغر)
فجع السودانيون, اليوم الاثنين, برحيل رئيس الوزراء السابق الدكتور محمد طاهر أيلا, بالعاصمة المصرية القاهرة, بعد صراع طويل مع المرض.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد شغل “أيلا”, عدد من المناصب في حكومة الرئيس البشير, أبرزها منصب رئيس الوزراء, لكنه اكتسب شهرة واسعة إبان تقلده منصب والي ولاية البحر الأحمر.
واشتهرت فترة إبن البجا, في شرق السودان, بالنهضة حيث حقق طفرة كبيرة في الولاية خصوصاً مدينة بورتسودان, التي حولها لأشهر المدن السياحية بالسودان.
ووفقاً لمتابعات محرر موقع النيلين, فقد خيم الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي برحيل “أيلا”, حيث نعاه المئات بعبارات مؤثرة أبرزها: (وداعاً مفجر نهضة الثغر).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب