أكد رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، أن الوقت حان لإلغاء عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على روسيا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.

فرض العقوبات الغربية على روسيا

وبدأت العقوبات الغربية على روسيا بشكل مكثف عام 2014، بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية، وكانت تهدف إلى معاقبة روسيا على ما اعتبرته الدول الغربية انتهاكا للقانون الدولي.

توسيع العقوبات الغربية على روسيا

وجرى توسيع هذه العقوبات بشكل تدريجي بسبب الأزمة الأوكرانية التي تصاعدت في السنوات التالية.

وتعتبر العقوبات جزءًا من سياسة الغرب في الضغط على روسيا لتحقيق تغييرات في سلوكها السياسي والدولي، لكن تأثيرها طويل الأمد لا يزال موضع نقاش.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيكتور أوربان رئيس الوزراء المجري القرم الأزمة الأوكرانية على روسیا

إقرأ أيضاً:

واشنطن تحذر مجددًا: عقوبات صارمة بانتظار ناقلات الوقود المتجهة إلى موانئ سيطرة الحوثيين

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

صعّدت الولايات المتحدة من لهجتها تجاه السفن التي تنقل الوقود إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مجددة تهديدها بفرض عقوبات شديدة على السفن والشركات التي تتعامل مع الجماعة، التي تصنّفها واشنطن رسميًا كـ”منظمة إرهابية أجنبية”.

وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن، في بيان صادر عنها، إن “أي سفينة تقوم بتسليم أو تفريغ وقود مكرر في موانئ خاضعة للحوثيين بعد تاريخ 4 أبريل 2025، ستكون معرضة لعقوبات أمريكية قاسية، إلى جانب تعريض طواقمها لخطر الهجمات أو الاحتجاز من قبل الجماعة المسلحة”.

البيان شدد على أن عملية التفتيش التي تجريها آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) لا تعني إعفاء تلك السفن من العقوبات الأمريكية، موضحًا أن “التفتيش الأممي يُعنى فقط بأغراض تتعلق بتنفيذ قرارات مجلس الأمن، ولا يشكل غطاءً للحماية من الإجراءات العقابية التي قد تتخذها الولايات المتحدة ضد من يقدمون دعماً مادياً للحوثيين”.

وأكدت السفارة أن آلية UNVIM أنشئت بطلب من الحكومة اليمنية لتيسير دخول البضائع التجارية للموانئ الواقعة خارج نطاق سيطرة الشرعية، في إطار دعم تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216، مشيرة إلى أن الآلية الأممية تختلف تمامًا عن أنظمة العقوبات الوطنية التي تطبقها واشنطن بشكل مستقل.

وتأتي هذه التحذيرات في ظل استمرار واشنطن في تنفيذ قرارات تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، وهو القرار الذي أعيد تفعيله في مارس الماضي، بعد أن سبق وأن أُقر لأول مرة في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في يناير 2021.

ومنذ إعادة التصنيف، شرعت وزارة الخزانة الأمريكية في فرض عقوبات متصاعدة استهدفت قيادات في الجماعة، وشركات تعمل في مجالات النفط والاتصالات، في خطوة تهدف إلى تضييق الخناق المالي والتجاري على الحوثيين، مع تأكيد المسؤولين الأمريكيين على أن المزيد من الإجراءات العقابية قيد الدراسة خلال المرحلة المقبلة.

 

مقالات مشابهة

  • الكلمات وحدها لا تكفي.. لماذا تغير الموقف الأوروبي الآن ضد إسرائيل؟
  • 5 يوليو.. نظر دعوى عدم دستورية عقوبات جرائم السب والقذف بطريق النشر
  • واشنطن تحذر مجددًا: عقوبات صارمة بانتظار ناقلات الوقود المتجهة إلى موانئ سيطرة الحوثيين
  • عملية شبكة العنكبوت الأوكرانية و الخط الأحمر الأوروبي
  • تراجع مفاجئ في سياسة الضغط القصوى.. واشنطن تُجمّد العقوبات على إيران
  • مستشارة الاتحاد الأوروبي والناتو: دعم ألماني لأوكرانيا بما يشكل ضغطا على روسيا
  • ما هي المصلحة الأوروبية من فرض عقوبات على إسرائيل؟
  • بشكل غير سلبي.. إنتهاء الجولة الثانية من مفاوضات روسيا وأوكرانيا
  • رئيس وزراء بريطانيا: روسيا أظهرت عدم جديتها بشأن السلام.. ويجب أن نكون مستعدين
  • الخارجية الألمانية: رفع العقوبات عن سوريا يسمح لشعبها تولي إعادة الإعمار بنفسه