الصين تؤكد دعمها لوقف إطلاق النار في غزة وتدعو لتحقيق سلام دائم
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قو جياكون، خلال المؤتمر الصحفي الاعتيادي يوم 16 يناير، أن الصين ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربًا عن أمله في تنفيذ الاتفاق بشكل فعال لتحقيق وقف شامل ودائم للقتال في القطاع.
وأوضح قو أن الصين، منذ اندلاع الجولة الأخيرة من الصراع في غزة، ظلت تدعو إلى وقف إطلاق النار ومنع التصعيد بأسرع وقت ممكن، مشيرًا إلى الجهود الإيجابية التي تبذلها بلاده لتهدئة الأوضاع وحماية المدنيين وتقديم الإغاثة الإنسانية.
وأضاف المتحدث أن الجانب الصيني يدعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل، وسيواصل تقديم المساعدات الإنسانية والمشاركة في جهود إعادة الإعمار ما بعد الحرب في غزة.
وشدد قو على أهمية استغلال فرصة وقف إطلاق النار للتخفيف من حدة التوتر في المنطقة، مؤكدًا التزام الصين بالعمل مع المجتمع الدولي لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة تحقيق السلام والاستقرار وزارة الخارجية الصينية وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأميركية تؤكد ثقتها باستمرار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
أكدت الخارجية الأميركية، أمس الثلاثاء، ثقتها في استمرار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، والذي تم التوصل إليه بعد وساطة مباشرة من الرئيس دونالد ترامب، عقب تصعيد عسكري غير مسبوق بين الطرفين استمر 12 يوما.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة تامي بروس -خلال المؤتمر الصحفي اليومي- إن الرئيس "كان يؤمن منذ البداية أن الدبلوماسية قادرة على إنهاء الحروب، وقد بنى إستراتيجيته على هذا الأساس".
وردا على سؤال حول إمكانية رفع العقوبات عن إيران إذا ما استمرت التهدئة، أوضحت بروس أن "العملية سريعة ومتغيرة" مشددة على أن "اتخاذ القرار بهذا الشأن سيكون وفق إستراتيجية تحقق مصالح الولايات المتحدة".
وفي معرض ردها على سؤال بشأن اتهامات إيرانية لواشنطن باستخدام المفاوضات النووية غطاء للهجمات الإسرائيلية، امتنعت بروس عن الرد المباشر، مكتفية بالقول "هذا سؤال لا يمكنني الإجابة عنه إطلاقا".
واختتمت المتحدثة الأميركية تصريحاتها بالتشديد على أن "الرئيس ترامب يتحرك كمبعوث سلام وأن هذا النهج سيتواصل".
وكانت إسرائيل شنت في 13 يونيو/حزيران عدوانا واسع النطاق على إيران استمر 12 يوما، استهدفت خلاله مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية، إضافة إلى اغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وردّت إيران بهجمات صاروخية وطائرات مُسيرة على مواقع عسكرية واستخبارية إسرائيلية، مخترقة منظومات الدفاع الجوية.
وفي ذروة التصعيد، شنت الولايات المتحدة ضربات على منشآت نووية داخل إيران، مدعية أنها أنهت برنامج طهران النووي، مما دفع طهران للرد بقصف قاعدة العديد في قطر.
وفي 24 يونيو/حزيران، أعلنت واشنطن التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بموافقة الطرفين، بعد وساطة قادها ترامب شخصيا، وسط إشارات متزايدة إلى رغبة الأطراف الدولية في احتواء التصعيد.
إعلان
هجوم روسي عنيف بمسيرات يقطع الكهرباء عن خيرسون