شمسان بوست / برلين:

شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في أعمال المنتدى الدولي السابع عشر للغذاء والزراعة، المنعقد في جمهورية المانيا الاتحادية، بوفد يتراسه وزير الزراعة والري والثروة السمكية سالم السقطري.

ويناقش المنتدى على مدى يومين، بمشاركة عدد من كبار الشخصيات الحكومية والمجتمعية ذات الصلة بالغذاء والزراعة في المانيا الاتحادية والاتحاد الأوروبي، عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بأهمية الاقتصاد الحيوي المستدام في تحقيق الأمن الغذائي والتعايش مع التغيرات المناخية والإدارة المستدامة للموارد المائية والأرضية، وتحقيق الاستقرار في مختلف أرجاء العالم.



كما سيشارك الوزير السقطري، في الاجتماع الوزاري الدولي السابع عشر المكرس لمناقشة الاقتصاد الحيوي المستدام، والاجتماع الفرعي الثالث للمنتدى الدولي حول (تشجيع الابتكار- تعزيز التواصل) والزراعة اقتصاد حيوي مستدام.

وسيجري السقطري، لقاءات جانبيه مع كل من المسؤولين بوزارة التنمية الاقتصادية بجمهورية ألمانيا الاتحادية، والبرنامج الدولي للأمن الغذائي والزراعة، تتناول العلاقات الثنائية والدعم المقدم لليمن في مجال تنمية القطاع الزراعي والسمكي، بما فيها تمويل مشروع إعادة تأهيل ميناء الأصطياد السمكي بمحافظة عدن، اضافة الى لقاء مسؤولين دوليين وأمميين اخرين، لبحث تمويلات جوانب تعزيز سبل العيش في قطاعي الزراعة والأسماك.   

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

30 مليون دولار من البنك الدولي لدعم التعليم والبنية المالية الرقمية في اليمن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلن البنك الدولي موافقته على تقديم منحتين جديدتين لليمن بقيمة إجمالية تبلغ 30 مليون دولار، تستهدفان تعزيز البنية التحتية المالية الرقمية وتحسين استدامة التعليم الأساسي، خاصة في المناطق الريفية والمحرومة.

ووفق بيان صادر عن البنك، فإن المنحة الأولى، بقيمة 20 مليون دولار، ستُخصص لمشروع تطوير البنية التحتية الرقمية والشمول المالي، ويُنفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتنسيق مع البنك المركزي اليمني في عدن.

ويركز المشروع على تحديث أنظمة المدفوعات، وتوسيع نطاق الخدمات المالية الرقمية لتشمل المناطق النائية، مع تطوير نظام الدفع السريع كجزء من خارطة التحول المالي الرقمي.

أما المنحة الثانية، البالغة 10 ملايين دولار، فستُوجه لدعم مشروع “استدامة التعليم والتعلّم”، المنفذ عبر منظمة اليونيسف، ويهدف إلى إعادة تأهيل المدارس، وبناء فصول دراسية جديدة، وتوفير بنية تحتية صحية تشمل المياه والصرف الصحي، إلى جانب تقديم منح تشغيلية للمدارس الواقعة في المديريات الأكثر تضرراً. كما يولي المشروع أولوية خاصة لتوسيع فرص تعليم الفتيات في المناطق الريفية.

وأشار البنك الدولي في بيانه إلى أن اليمن لا يزال من بين أكثر الدول هشاشة وفقراً في العالم، بعد أكثر من عقد من الصراع الذي أضعف المؤسسات العامة، وقلّص القدرة على تقديم الخدمات الأساسية.

وأوضح أن أكثر من 60% من الأسر اليمنية تعاني من انعدام الأمن الغذائي، مع محدودية الوصول إلى التعليم والخدمات المالية، خصوصاً بالنسبة للنساء وسكان الأرياف.

وقالت دينا أبو غيدا، مديرة مكتب البنك الدولي في اليمن، إن هذه المنح “تعكس التزام البنك بدعم الاحتياجات العاجلة لليمنيين”، مؤكدة أن الاستثمار في البنية التحتية والتعليم يعزز قدرة المجتمعات على الصمود، ويساهم في الحفاظ على رأس المال البشري.

وتندرج المنحتان ضمن إستراتيجية أوسع يتبناها البنك الدولي لمواكبة تحديات اليمن، عبر تعزيز الخدمات الأساسية، وبناء مؤسسات أكثر كفاءة، ودعم مبادرات التعافي الاجتماعي والاقتصادي.

ولفت البيان إلى أن البنك يعمل عن كثب مع شركائه الدوليين لتوسيع نطاق الشمول المالي والتعليمي، وتوفير حلول تنموية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • النائب العام يشارك في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي
  • النائب العام يشارك في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي ويستعرض جهود المملكة في تعزيز البيئة الاستثمارية
  • دعم الاستثمارات وخلق فرص عمل.. تعزيز التعاون بين الزراعة والبنك الدولي
  • الوزير السقطري يُشرف على ورشة مشروع تعزيز الأمن الغذائي في اليمن
  • علوم الأزهر بأسيوط تطلق مؤتمرها الدولي السابع للعلوم بالغردقة
  • البنك الدولي يمنح اليمن 30 مليون دولار لدعم التعليم والخدمات المالية
  • انطلاق المنتدى الاقتصادي الدولي في روسيا وترقب لخطاب بوتين
  • 30 مليون دولار من البنك الدولي لدعم التعليم والبنية المالية الرقمية في اليمن
  • الزراعة والخارجية تبحثان التعاون بمجال الزراعة والتنمية على المستوى الدولي
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يشارك في معرض بكين الدولي للكتاب 2025