مساعدات أوروبية بقيمة 235 مليون يورو لسوريا ودول الجوار
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أعلنت المفوضة الأوروبية المكلفة بإدارة الأزمات حاجة لحبيب اليوم الجمعة إطلاق حزمة مساعدات إنسانية جديدة مخصصة لسوريا ودول الجوار بقيمة 235 مليون يورو.
وقالت لحبيب -في مؤتمر صحفي عقب لقائها قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في القصر الجمهوري في دمشق- إنها جاءت إلى هنا لإطلاق حزمة جديدة من المساعدات الإنسانية بقيمة 235 مليون يورو لسوريا ودول الجوار.
وأضافت أن هذه المساعدات تأتي في إطار المساهمة في توفير احتياجات رئيسية بمجالات المأوى والغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية والتعليم في حالات الطوارئ.
وشهدت سوريا تحولا سياسيا كبيرا في ديسمبر/كانون الأول 2024، بعد سيطرة فصائل الثوار على العاصمة دمشق، منهية بذلك أكثر من نصف قرن من حكم عائلة الأسد. وفي أعقاب ذلك، أعلن رئيس الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، عن تعيين محمد البشير لتشكيل حكومة انتقالية لإدارة شؤون البلاد.
ومع دخول سوريا مرحلة انتقالية جديدة، تزداد أهمية الدعم العربي والدولي لضمان الاستقرار وإعادة بناء البلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
500 مليون يورو من البرتغال لتعزيز استثماراتها بموزمبيق
أعلن رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو عن إطلاق خط ائتمان بقيمة 500 مليون يورو موجّه لدعم الشركات البرتغالية الراغبة في الاستثمار بموزمبيق، في خطوة تعكس ثقة لشبونة في الاستقرار السياسي والفرص الاقتصادية المتاحة في هذا البلد الأفريقي.
وجاء الإعلان في ختام القمة الثنائية السادسة بين البرتغال وموزمبيق التي استضافتها مدينة بورتو الثلاثاء، بحضور الرئيس الموزمبيقي دانيال تشابو.
وأسفرت القمة عن توقيع 22 اتفاقية تعاون تشمل مجالات التجارة والتنمية وتنويع الاقتصاد، في مؤشر على رغبة البلدين في تعزيز شراكتهما الإستراتيجية.
وأوضح مونتينيغرو أن خط الائتمان الجديد يهدف إلى تشجيع الشركات البرتغالية على التوسع في السوق الموزمبيقية، خاصة في قطاعات الطاقة والبناء والصناعات الغذائية، بما يسهم في خلق فرص عمل ودعم النمو المستدام.
وأكد أن فرقا تقنية من الجانبين ستعمل على ضمان فعالية المشاريع وتطوير آليات تنسيق مشتركة لتسريع تنفيذها.
يمثل هذا التوجه تحولا في طبيعة العلاقات بين البرتغال وموزمبيق، إذ تنتقل من إطارها التاريخي المرتبط بالماضي الاستعماري إلى شراكة حديثة قائمة على الاستثمار والتجارة والتعاون التنموي.
ويرى مراقبون أن هذه المبادرة قد تعزز حضور الشركات البرتغالية في واحدة من أكثر الأسواق الواعدة في جنوب القارة الأفريقية.
يذكر أن موزمبيق، الغنية بالفحم والغاز الطبيعي، تسعى منذ سنوات إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لإعادة بناء اقتصادها بعد عقود من الصراع وعدم الاستقرار.
ويأمل المسؤولون أن يسهم الدعم البرتغالي في تسريع عملية التنويع الاقتصادي وتخفيف الاعتماد على الموارد الأولية.