وصفوه بالمنافق.. انتقادات تلاحق ليوناردو دي كابريو بسبب حرائق أمريكا| هل يفقد شعبيته؟
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تعرض الفنان ليوناردو دي كابريو إلى موجة كبيرة من الانتقادات، بعد أن فر هاربًا مع صديقته من الحرائق المدمدرة التي احتاجت مدينة لوس أنجلوس، والأمر الذي تسبب في حالة من الجدل خاصة أن الفنان الأمريكي معروف بدفاعه المستمر عن قضايا المناخ واستخدامه لمنصاته الإعلامية للتوعية بمخاطر التغيرات المناخية.
فر ليوناردو دي كابريو مع صديقته عارضة الأزياء فيتوريا سيريتي، من حرائق لوس أنجلوس على متن طائرة خاصة، والأمر الذي جعل الجمهور يشنون حملة هجوم عليه، خاصة أن الطائرات تعد من وسائل النقل التي تستهلك الكثير من الوقود وبالتالي تساهد في انبعاثات الكربون الضارة بالبيئة، ليصفه الكثيرون بالمنافق بسبب التناقض بين دعواته للحفاظ على البيئة واستخدامه لطائرة خاصة تُساهم في تلوثها.
ولم يكن هذا الأمر الوحيد الذي جعل الجمهور يصفه بالمنافق، إذ عرف عن ليوناردو بأنه داعم قوي لقضايا البيئة والمناخ واستثمر مبالغ كبيرة تقدر بـ 80 مليون دولار في تمويل مشاريع تهدف إلى تعزيز الاستدامة ومواجهة تغير المناخ، وبعد فراره وجّه له أحد مستخدمي السوشيال ميديا اتهامًا بالاحتيال، مدعيًا أنه ليس سوى محتال يستغل هذه القضايا لتحسين صورته العامة.
التفاصيل الكاملة لحرائق لوس أنجلوس
عاش سكان مدينة لوس أنجلوس حالة من الفزع والصدمة، بعد أن خرجت حرائق الغابات عن السيطرة في 3 أماكن بالمنطقة والتي حدثت نتيجة عاصفة رياح خطيرة في سانتا آنا وزادت سرعتها بسبب الرياح القوية التي جعلت السماء مليئة بالدخان، وسط نصائح الشرطة للسكان بالهروب من المدن التي أصابتها الحريق.
تسبب حرائق لوس أنجلوس في تدمير ما يقرب من 3 آلاف فدان وحرق أكثر من منزل لنجوم هوليوود ومجموعة كبيرة من الأثرياء على طول المحيط الهادئ، وإخلاء آلاف المنازل بسبب قطع الكهرباء عنها.
وأبلغت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا عن احتراق أكثر من 12 ألف مبنى ونحو 41 ألف فدان، وتشير التقديرات إلى أن 24 شخصا لقوا حتفهم، لكن من المتوقع أن يرتفع هذا العدد مع عمل فرق الإنقاذ وسط الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليوناردو دي كابريو حرائق لوس انجلوس حرائق امريكا سبب حرائق لوس أنجلوس اسباب حرائق لوس أنجلوس لیوناردو دی کابریو حرائق لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
ميجان ماركل تواجه انتقادات لاستخدام لقبها الملكي في مشاريع تجارية
تعرضت ميجان ماركل، دوقة ساسكس، لانتقادات واسعة بعد كشفها في مقابلة حديثة عن استخدامها للقبها الملكي على الرغم من القيود الرسمية التي تمنع الاستفادة منه تجاريًا. وأثارت تصريحاتها جدلاً جديدًا حول دورها بعد انسحابها من الواجبات الملكية، وما إذا كانت تسعى لاستغلال مكانتها في المشاريع الخاصة بها.
مقابلة تكشف التفاصيلكشفت كايتلين جرينيدج، مديرة منزل، في مقابلة مع مجلة هاربر بازار أن ميغان ماركل قدمت نفسها بلقب "الدوقة" عند دخولها إلى غرفة فارغة في منزل فاخر مملوك لصديق لها.
وأوضحت أنها لاحظت أن اللقب تم ذكره رسميًا بالرغم من عدم وجود أي حضور آخر في المكان، ما أثار انتقادات بشأن الاستخدام الشخصي للقب الملكي.
ردود الفعل وانتقادات الخبراءعلق خبراء العلاقات العامة على الحادثة، مشيرين إلى أن ماركل تحاول تصوير نفسها على أنها متمردة على النظام الملكي.
وقالت لويز روبرتس، الكاتبة المساهمة في سكاي نيوز، إن هذا التصرف يمثل "كارثة علاقات عامة"، وأن دوقة ساسكس تحاول الجمع بين الحرية الشخصية والاحتفاظ باللقب رغم انسحابها من الواجبات الرسمية.
وأضافت أن هذا السلوك يعكس طموحاتها الشخصية ونظرتها الذاتية بشكل واضح، ما أثار الجدل بين جمهور وسائل الإعلام.
استخدام اللقب في المشاريع التجاريةواجهت ميغان انتقادات إضافية لاستخدامها اللقب الملكي في مشاريع تجارية متنوعة، منها سلال الهدايا الخاصة ببرنامجها As Ever وبودكاستها. وأوضح متحدث باسمها أن المزاعم المتعلقة بسرقة فستان من جلسة تصوير سابقة عام 2022 كاذبة بشكل قاطع، وأن جميع القطع تم الاحتفاظ بها بشفافية ووفق الترتيبات التعاقدية.
التركيز على الموسم الاحتفاليسلط مقطع الفيديو الترويجي الخاص بعطلة ميغان ماركل على Netflix الضوء على فكرة التواصل الأسري والاحتفال مع الأصدقاء خلال موسم العطلات.
وأكدت ماركل أن حلقتها الخاصة تدور حول جمع العائلة والأصدقاء معًا في لحظات الاحتفال، ما يعكس جانبًا شخصيًا وإنسانيًا بعيدًا عن الجدل الإعلامي.
استمرار الجدليظل استخدام ميجان للقب الملكي في السياق التجاري محط نقاش مستمر، ويثير تساؤلات حول الحدود بين حياتها الشخصية والمشاريع العامة، فيما يراقب جمهور وسائل الإعلام تصرفاتها بعد انسحابها من الواجبات الملكية.