مخاطر تنتظر سكان لوس أنجلوس بعد السيطرة على الحرائق.. سيناريوهات غير متوقعة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أوصت حكومة مدينة لوس أنجلوس النازحين بسبب حرائق الغابات، بعدم العودة إلى منازلهم لمدة لا تقل عن أسبوع، وذلك بهدف تمكين فرق الطوارئ من إزالة المخلفات الخطرة وإصلاح مرافق الكهرباء والغاز المتضررة، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
حرائق لوس أنجلوسوتهدد الانهيارات الأرضية المتكررة التلال المتضررة، حيث لم تعد المباني المهدمة قادرة على حماية التربة، وتزيد مياه الأمطار وخراطيم الإطفاء من خطر الانهيارات، ما يضاعف معاناة السكان الذين يواجهون أسوأ كارثة طبيعية شهدتها المنطقة على الإطلاق.
وأعرب رجال الإطفاء، يوم الخميس، عن ارتياحهم إزاء نجاحهم في احتواء الحريقين الكبيرين في المدينة، وذلك رغم الظروف الجوية الصعبة التي تمثلت في رياح صحراوية قوية وانخفاض نسبة الرطوبة.
تحذيرات من حرائق الأحد المقبلعلى الرغم من نسمات البحر المؤقتة والغطاء السحابي، حذرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية من عودة ظروف الطقس شديدة الخطورة المُساعدة على اندلاع الحرائق يوم الأحد المقبل.
ويئس النازحون من طول بقائهم بعيدًا عن ديارهم، ويتوقون للعودة لتقييم الأضرار وإنقاذ ما تبقى من ممتلكاتهم وأدويتهم، لكن المسؤولين حذروا من خطورة ذلك، مؤكدين أنه سيثقل كاهل فرق الطوارئ التي لا تزال تكافح تداعيات الكارثة التي أودت بحياة ما لا يقل عن 27 شخصًا.
وتسبب الحريق في دمار أكثر من 12 ألف مبنى، معظمها سكنية، وإجلاء نحو 82400 شخص، مع إصدار تحذيرات بالإخلاء لحوالي 90400 آخرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق لوس أنجلوس لوس أنجلوس حرائق نيران في لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط بدعم من خطة “أوبك+” للإنتاج
فيينا – أرتفعت أسعار النفط، في تعاملات اليوم الاثنين، بعد أن أكدت مجموعة “أوبك+” تمسكها بخطط تجميد زيادات الإنتاج خلال الربع الأول من 2026، بالإضافة إلى مخاوف حول الإمدادات.
وبحلول الساعة 09:15 بتوقيت موسكو، ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” لشهر يناير المقبل بنسبة 2.39% إلى 59.94 دولار للبرميل.
فيما صعدت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” لشهر فبراير المقبل بنسبة 2.29% إلى 63.80 دولار للبرميل.
وجددت دول “أوبك+” الثماني تعليق الزيادات في الإنتاج خلال أشهر يناير وفبراير ومارس من عام 2026، نظرا للعوامل الموسمية.
وقالت مجموعة “أوبك+” بعد اجتماعها يوم أمس الأحد إنها “أكدت أهمية اتباع نهج حذر والاحتفاظ بالمرونة الكاملة لمواصلة إيقاف أو عكس تعديلات الإنتاج الطوعية الإضافية”.
وجاء قرار مجموعة “أوبك+” متوقعا على نطاق واسع من قبل المشاركين في السوق.
وقال آنه فام المحلل لدى “إل إس إي جي” إن قرار “أوبك+” يوم الأحد خفف من الضغوط المرتبطة بمخاوف فائض المعروض، وساعد على تهدئة توقعات نمو الإمدادات خلال الأشهر المقبلة.
المصدر: RT + رويترز