(CNN)-- قُدّمت إحدى أولى الدعاوى القضائية المتعلقة بالقتل الخطأ ضد شركة المرافق الكهربائية جنوب كاليفورنيا "إديسون" بشأن حريق إيتون ولوس أنجلوس من قبل محامي الحقوق المدنية، بن كرومب.

وتزعم الدعوى القضائية أن المعدات الكهربائية والبنية التحتية القديمة لشركة SoCal Edison تعطلت وأثارت حريقًا في النباتات في إيتون كانيون، بسبب "تجاهل ممارسات السلامة الإلزامية والمخاطر الخطيرة المتوقعة المرتبطة ببنيتها التحتية"، مما أدى إلى الحرائق المدمرة التي اجتاحت ألتادينا وتسببت في مقتل ما لا يقل عن 17 شخصا.

وتزعم الدعوى المرفوعة نيابة عن عائلة ضحية الحريق إيفلين ماكليندون، أن شركة SoCal Edison فشلت في إيقاف تشغيل معداتها الكهربائية "رغم التحذيرات الصادرة عن خدمة الأرصاد الجوية الوطنية قبل 4 أيام لمراقبة طقس الحرائق"، وبالإضافة إلى ذلك، لم تقم شركة الكهرباء بفحص وإدارة معداتها أو النباتات القريبة من خطوط الكهرباء في المنطقة بشكل صحيح، ولم تضمن أن "المقاولين مدربون بشكل صحيح على فحص الأشجار وإزالتها".

01:31كل مبنى يشتعل تقريبًا.. صورة من الأقمار الصناعية تظهر حجم حريق إيتون المدمر في لوس أنجلوس

ويقول مسؤولو مقاطعة لوس أنجلوس إن سبب حريق إيتون لا يزال قيد التحقيق.

وكذلك رفعت دعوى قضائية أخرى تتعلق بالقتل الخطأ، الخميس، تزعم أيضًا أن إيرلين كيلي، إحدى سكان ألتادينا، توفيت بسبب "الفشل المستمر لشركة جنوب كاليفورنيا إديسون في الامتثال لالتزاماتها المتعلقة بالسلامة، ومعالجة بنيتها التحتية المتقادمة، وحماية الجمهور".

وفي بيان لشبكة CNN، قال متحدث باسم شركة جنوب كاليفورنيا "إديسون" إنهم يراجعون الدعاوى القضائية، لكنه أشار أيضًا إلى أن سبب الحريق لا يزال قيد التحقيق.

وهذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها شركة SoCal Edison مشكلة قانونية بشأن حرائق الغابات، إذ سبق للشركة أن دفعت الملايين كتسويات لدورها في حرائق مدمرة أخرى في كاليفورنيا، بما في ذلك حريق توماس عام 2017 وحريق وولسي عام 2018.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: القضاء الأمريكي حرائق حرائق الغابات كاليفورنيا كوارث لوس أنجلوس

إقرأ أيضاً:

الكبير: توزيع الكتب ينطلق من الجنوب والشرق… عقود العام الماضي أخّرت الإمداد وتم تجاوز العراقيل

وكيل التعليم: أولوية توزيع الكتب للمناطق البعيدة… وإجراءات التوريد سنوية مع احتياطي 15–25%

سياسة التوزيع وأولوية الأطراف البعيدة
سُئل وكيل وزارة التربية والتعليم محسن الكبير عن استمرار تحدّي الكتاب المدرسي رغم الجهود والوعود، فأوضح أن سياسة الوزارة — وفق الخطة الموضوعة من مركز المناهج التعليمية والتربوية — تبدأ من المراقبات البعيدة في الجنوب والجنوب الشرقي والغربي والمناطق النائية عن مخازن الاستلام، حتى يتسنّى إيصال الكتب في الوقت المناسب ولا تستغرق العملية فترات طويلة.

التمويل وآلية التعاقد والاحتياطي المخزني
قال الكبير في تصريح لقناة «ليبيا الأحرار» إن الكتاب المدرسي يُدرج سنويًا ضمن الميزانية العامة للدولة، وإن إجراءات التعاقد تتم كل سنة مع مراعاة احتياطي للمخازن بنسبة 15–25%، وهو ما سهّل بداية العام الدراسي من حيث التوزيع ووصول دفعات قبيل منتصف سبتمبر. وبيّن أنه «لا يمكن التعاقد لدفعات تمتد لسنوات قادمة» تحسبًا لتغيّر المقرّرات وخطط المناهج، مشيرًا إلى أن الإحصاءات الدقيقة لا تُستكمل إلا قبيل مراحل النقل والشهادات العامة، بسبب انتقال الطلاب بين المراحل، وعلى أساس تلك الأرقام تُحدَّد كميات التوريد.

عقود العام الماضي وتأخير الإجراءات
أوضح الكبير أن إجراءات هذا العام بدأت مبكرًا بالفعل، غير أن بعض العراقيل ظهرت بسبب شركات متعاقدة من السنة الماضية، «وقد تم التغلب عليها مؤخرًا والتعاقد على هذه الكتب»، على حد قوله.

الكتاب مجاني ولا رسوم… والقطاع الخاص مشمول
شدّد الوكيل على أن الكتاب المدرسي «مجاني لكل طالب»، ولا تتحمّل المؤسسة التعليمية تكلفته، وأن مدارس التعليم الخاص شأنها شأن التعليم العام تصلها الكتب مجانًا، مؤكدًا «أنه لا توجد رسوم».

توازن الإمداد و«ثمن التوطين» وتقدّم التوزيع
أشار الكبير إلى أن معظم مراقبات الجنوب وأقصى الشرق تلقت دفعات أكبر قياسًا بالبلديات القريبة من طرابلس، مع احتساب «ثمن التوطين»، لأن الشحنات عند وصولها إلى مناطق الاستلام يمكن تغطية النقص سريعًا من المناطق القريبة للعاصمة. وأوضح أن نسب الإنجاز في بعض المراقبات تجاوزت 95%، بينما تتراوح في أخرى بين 60–65% باختلاف بعدها عن مخازن التوزيع، مرجّحًا «أن تكون الشحنات موزّعة على جميع المراقبات بنهاية الأسبوع القادم».

عجز المعلّمين وخطة المعالجة
وفي ما يتعلّق بالعجز، أكد الكبير تشكيل لجنة من الوزارة، وأن بعض المراقبات منحت إذن التعاقد مع بدائل للمتقاعدين، لافتًا إلى أن العجز ناتج عن زيادة عدد الفصول وافتتاح مدارس جديدة. وذكر أن «بعض المعلّمين استلموا أعمالهم بالفعل»، وأن هناك مرحلة أخرى لتغطية المراقبات التي تعاني عجزًا طفيفًا بسبب تكليف معلّمين بأكثر مما ينبغي، متوقعًا «حل المشكلة نهاية الأسبوع القادم».

مقالات مشابهة

  • المؤبد لـ «عامل» بالمنيا لاتهامه بخطف وقتل طفل بمغاغة
  • إصابة 5 أمريكيين في تحطم مروحية بولاية كاليفورنيا
  • العراق.. تحذير من تسبب الإنفلونزا بدخول المصاب ردهة الإنعاش
  • رئيس الوزراء يلتقي برئيس مجلس إدارة شركة كمران لمناقشة تأثيرات العقوبات الأمريكية على الكيان الخاضع لسيطرة الحوثيين
  • كاليفورنيا أول ولاية تحظر "الأغذية فائقة المعالجة" بالمدارس
  • حزب الدعوة يرفض عودة رموز الارهاب والقتل
  • كاتب صحفي : ما قامت به مصر من أجل غزة لا تقدر عليه أي دولة
  • الكبير: توزيع الكتب ينطلق من الجنوب والشرق… عقود العام الماضي أخّرت الإمداد وتم تجاوز العراقيل
  • أنجلينا جولي تكشف تفاصيل "مؤلمة" عن طلاقها من براد بيت
  • جهاز الإمداد الطبي يستلم أدوية تخصصية جديدة لدعم القطاع الصحي