اكتشاف بقايا ديناصور عملاق في مصر
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
اكتشاف بقايا ديناصور عملاق في مصر.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
اكتشاف قاعدة سرية تحت الجليد في جرينلاند .. ماذا وجدوا داخلها؟
في اكتشاف غير متوقع، عثرت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) على بقايا قاعدة نووية سرية مدفونة تحت الجليد القطبي في شمال جرينلاند.
وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”، تم ذلك أثناء إجراء فريق من العلماء، اختبارات روتينية باستخدام رادار خاص ويبدو أن النتائج التي حصلوا عليها تكشف عن وجود شبكة من المستوطنات والأنفاق عميقة داخل الغطاء الجليدي، ما يعطي انطباعاً وكأنه آثار لحضارة قديمة متجمدة.
مشروع “دودة الجليد”التفاصيل التي عرضتها الصحيفة تشير إلى أن ما وجده العلماء لم يكن حضارة مفقودة، بل كان بقايا قاعدة عسكرية أمريكية بُنيت خلال فترة الحرب الباردة.
هذه القاعدة كانت جزءًا من برنامج سري أطلق عليه "مشروع دودة الجليد" (Project Iceworm)، الذي سعى لإنشاء شبكة من مواقع إطلاق الصواريخ النووية تحت جليد القطب الشمالي.
الموقع، الذي كان مصمماً لاستيعاب 600 صاروخ باليستي متوسط المدى، يعكس مدى القوة والتواجد الأمريكي في جرينلاند على مدى أكثر من خمسين عاماً.
القاعدة التي تُعرف باسم "كامب سنتشري" شُيدت جزئيًا في عام 1959، لكنها تُركت في عام 1967 بعدما اتضح أن الغطاء الجليدي لم يكن مستقراً بما يكفي لدعم البنية التحتية المطلوبة.
تطورات اكتشاف القاعدةمع مرور الوقت، تراكم الجليد فوق المنشأة حتى أصبحت مدفونة تحت طبقة يزيد سمكها على 30 متراً. الصورة الكاملة للقاعدة لم تُلتقط إلا مؤخراً، خاصةً في ديسمبر الماضي، حينما تمكن فريق ناسا من الحصول على أول صورة مفصلة تُظهر معالم "كامب سنتشري".
ورغم أنه كان يُنظر إلى القاعدة على أنها "منشأة أبحاث" بشكل ظاهري، فإن هدفها العسكري الحقيقي لم يُكشف عنه حتى عام 1996.
الأبعاد الجيوسياسية للاكتشافيمثل اكتشاف "كامب سنتشري" تذكيراً بالتواجد العسكري الأمريكي الطويل والمثير للجدل في جرينلاند، والذي كان له تأثيرات سياسية عميقة.
تاريخيًا، اضطرت الدنمارك، التي تسري عليها سيادة على جرينلاند، إلى التنازل عن جزء من أراضيها لصالح الولايات المتحدة للحفاظ على سيادتها في المنطقة.
خلال فترة رئاسة دونالد ترامب، تم انتقاده للدنمارك لعدم تأمينها جرينلاند بشكل كافٍ، بل هدد حتى بالاستيلاء على الجزيرة الأكبر في العالم لأغراض الأمن القومي الأمريكي.
في هذا السياق، تأتي معاهدة 1951 بين الولايات المتحدة والدنمارك، التي تسمح بإنشاء قواعد أمريكية في جرينلاند متى شاءت، مما يجعل من الممكن إنشاء "كامب سنتشري".
وضع القوات الأمريكية في جرينلاندعلى الرغم من التواجد العسكري الأمريكي في جرينلاند، فقد انخفض عدد القوات بشكل كبير، حيث يتمركز اليوم حوالي 200 جندي أمريكي فقط في قاعدة واحدة هي "بيتوفيك".
في السابق، كان هناك حوالي 10 آلاف جندي يعملون في 17 قاعدة عسكرية مختلفة في غرينلاند، مما يدل على التغيرات السريعة التي شهدتها المنطقة.