“حماس”: “طوفان الأقصى” جسدت تلاحم شعبنا مع مقاومته وحطّمت غطرسة العدو
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
#سواليف
أكدت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” أن ” #معركة_طوفان_الأقصى جسَّدت تلاحم شعبنا العظيم مع مقاومته المظفرة، وحطّمت غطرسة #العدو”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم السبت، “بعد مصادقة #حكومة #الاحتلال على اتفاق وقف إطلاق النَّار في قطاع غزَّة، معركة طوفانُ الأقصى قرَّبتنا أكثر نحو زوال الاحتلال والتحرير والعودة، بإذن الله”.
وأضافت: “أرغمْنا الاحتلال على وقف العدوان ضدَّ شعبنا والانسحاب، رغم محاولات #نتنياهو إطالة أمد #الحرب وارتكاب المزيد من #المجازر”.
مقالات ذات صلة سرايا القدس تدمر آلية إسرائيلية بعبوة مزروعة مسبقا في غزة / شاهد 2025/01/18وشددت على أن الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه العدوانية، ولم يفلح إلاَّ في ارتكاب #جرائم_حرب يندى لها جبين الإنسانية.
وأكدت على أن “دماء أبناء شعبنا الذين ارتقوا في حرب الإبادة لن تذهب هدراً، ولن تسقط بالتقادم، وقادة العدو وجنوده سيلاحقون ويحاكمون عليها مهما طال الزَّمن”.
وأشارت إلى أن “واجب الوقت الآن هو البدء الفوري في إنهاء الحصار وإغاثة شعبنا وإيوائه وتضميد جراحه، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار والبناء، وهذا ما عملت عليه قيادة الحركة من اليوم الأوَّل”.
وختمت بالقول إن “بروتوكول المساعدات الإنسانية الذي تم الاتفاق عليه بإشراف الوسطاء، يضمن تنفيذ إجراءات الإغاثة والإيواء والإعمار”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 469 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 157 ألفا و200 شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ومساء الأربعاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
ويتكون الاتفاق من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، ويتضمن وقفا للعمليات العسكرية، وانسحاب جيش الاحتلال من المناطق المأهولة في غزة وفتح معبر رفح وتعزيز دخول المساعدات عبره.
ويشمل الاتفاق في مرحلته الأولى الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس معركة طوفان الأقصى العدو حكومة الاحتلال نتنياهو الحرب المجازر جرائم حرب
إقرأ أيضاً:
بيان هام لحركة حماس بمناسبة ذكرى معركة طوفان الأقصى
غزة|يمانيون
قالت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، بمناسبة الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى المباركة، إن يوم السابع من أكتوبر يمثل يوم العبور المجيد، الذي خط فيه أبناء فلسطين، وأبناء المقاومة الباسلة، السطر الأول على طريق حرية فلسطين.
وأكدت الحركة، في بيانها، أن المعركة لا تزال مستمرة، وتداعياتها مستمرة تُلقي بظلالها السياسية والعسكرية على المنطقة والإقليم، مشيرة إلى أن عامين شكلت فيهما المعركة نقطة تحول كبيرة في المشهد السياسي والعسكري للمنطقة.
وأوضحت الحركة، أن عامين من العدوان الإسرائيلي الوحشي على الشعب الفلسطيني الصامد، تخلله مجازر بحق المدنيين العزل، وسط صمت وتواطؤ دولي وخذلان عربي، لم تكسر صمود المقاومة وشعبنا، بل عززت الالتفاف حول المقاومة وتمسك الشعب بحقوقه المشروعة.
وذكرت، أن خلال هذين العامين قدم الشعب الفلسطيني وقادته كوكبة كبيرة من الشهداء على طريق الحرية، وعلى رأسهم الشهيد الكبير إسماعيل هنية، وقائد الطوفان العظيم الشهيد يحيى السنوار، وصالح العاروري، ومحمد الضيف، وغيرهم من الشهداء العظام.
وأكدت الحركة أن المقاومة الفلسطينية ستستمر في الدفاع عن ثوابتها وحقوقها الوطنية، وأن سلاح الشعب الفلسطيني مشروع ومقدس، ويمثل الطريق الوحيد لمواجهة العدو، مع التمسك بحق تقرير المصير، والحفاظ على القدس والأقصى وكل فلسطين.