قضت محكمة جنح فرشوط في قنا، بمعاقبة طبيب جراحة، بالسجن سنة وكفالة ألف جنيه، بتهمة الإهمال الطبي بعد نسيان "فوطة" داخل بطن مريضة عقب إجرائه عملية جراحية بمركز فرشوط، شمالي محافظة قنا.

تعود أحداث القضية، إلى شهر يناير من عام 2024 عندما وجهت جهات التحقيق لطبيب جراحة، تهمة الإهمال الطبي والتسبب في وفاة سيدة بعد نسيانه فوطة داخل بطنها خلال إجراء عملية استئصال المرارة، داخل مركزه الخاص بمركز فرشوط.

تم إحالة القضية برقم 7911 لسنة 2024 لمحكمة جنح فرشوط والتي قضت بمعاقبة المتهم بالسجن سنة وكفالة ألف جنيه.

 

 







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: السجن لطبيب محافظة قنا اخبار قنا الاهمال الطبى

إقرأ أيضاً:

عملية شبكة العنكبوت الأوكرانية و الخط الأحمر الأوروبي

بروكسل- لم يكن أكثر المتابعين الأوروبيين تفاؤلاً ليتوقع أن تقدم أوكرانيا على تنفيذ عملية عسكرية بهذا الحجم وهذه الجرأة، وأن تصل إلى عمق الأراضي الروسية وعلى بُعد أكثر من 4 آلاف كيلومتر من جبهات القتال، مستهدفة أكثر من 40 طائرة عسكرية روسية، وموقعة خسائر بنحو 7 مليارات دولار، وفق تقديرات الجانب الأوكراني.

وجاءت عملية "شبكة العنكبوت" التي استهدفت قواعد جوية روسية إستراتيجية، بينما كانت موسكو تحقق تقدماً عسكرياً في مناطق مثل سومي، وتعزز سيطرتها على مساحات واسعة تزيد على 113 ألف كيلومتر مربع داخل أوكرانيا.

لكن العملية التي وصفت بـ"النوعية وغير المسبوقة" أثارت نقاشاً واسعاً في الأوساط الأوروبية والغربية، خصوصاً مع انطلاق الجولة الثانية من مفاوضات إسطنبول.

ورغم محاولات الجزيرة نت، الحصول على تعليق رسمي من مؤسسات الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" بشأن العملية، إلا أن معظم المسؤولين في بروكسل التزموا الصمت، ما اعتبره بعضهم مؤشراً على توجّه حذر في التعامل مع التطور الأخير.

ردود حذرة

أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، قبل قمة دول "مجموعة بوخارست التسع" في فيلنيوس، أن "قضية أوكرانيا ستكون في صلب المحادثات"، مشدداً على ضرورة أن "تحصل كييف على كل ما تحتاجه لمواصلة القتال وإنهاء الحرب العدوانية الروسية".

إعلان

ورغم أن تصريحا روته حمل دعماً ضمنياً لتحركات أوكرانيا، لكنه خلا من الإشارة المباشرة للعملية الأخيرة، وهو ما يعكس -على الأرجح- توازناً دقيقاً تسعى قيادة "الناتو" للحفاظ عليه في ظل حساسية الوضع الميداني والسياسي.

من جانبها، قالت الحكومة الألمانية، على لسان متحدث رسمي لم تسمّه وسائل الإعلام، إنها لم تتلقَّ إخطاراً مسبقاً بالعملية الأوكرانية، لكنها شددت على أنه "من حق الأوكرانيين الدفاع عن أنفسهم"، وهو ما فسّره مراقبون على أنه "دعم مبدئي" دون الخوض في تفاصيل العملية أو تقييمها علنًا.

 ولم يصدر، حتى لحظة كتابة التقرير، أي تعليق من رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، أو من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، رغم التغطية الإعلامية الواسعة للهجوم.

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: العالم تغير ودخلنا حقبة جديدة في الدفاع والأمن، وتهديد روسيا لا يمكن تجاهله والمملكة المتحدة يجب أن تكون مستعدة pic.twitter.com/0jU5nO8oon

— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 2, 2025

بدورها سارعت الإدارة الأميركية إلى القول، إن الرئيس دونالد ترامب لم يُبلَّغ مسبقًا بالهجوم، ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول في البيت الأبيض أن العملية لم تكن معروفة للبيت الأبيض قبل تنفيذها، لكن هذا الموقف لم يقنع الجميع، إذ تساءل بعض المحللين، إن كان من الممكن فعلاً أن تغيب عملية بهذا الحجم عن أجهزة الاستخبارات الأميركية.

وقال صحفي متخصص بالشأن الأوكراني للجزيرة نت، إن "الولايات المتحدة ربما كانت على علم مسبق بالعملية، لكن داخل الدوائر الأمنية المغلقة، أما النفي العلني فهو لأسباب سياسية، خاصة أن إدارة ترامب تحاول لعب دور الوسيط أمام الرأي العام العالمي".

وتقول مصادر دبلوماسية للجزيرة نت، إن بعض العواصم الأوروبية -مثل بودابست- قد تستخدم العملية لتجديد انتقاداتها للسياسات الداعمة لأوكرانيا، خصوصًا داخل مؤسسات الاتحاد، كما يُخشى من أن يؤدي فوز كارول ناوروكي بالرئاسة في بولندا إلى تعديل موقف وارسو من الحرب، وإن جزئيا.

إعلان مواقف أخرى داعمة

في المقابل، صدرت مواقف داعمة من عواصم أوروبية أقرب إلى روسيا جغرافياً، حيث نشر وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي على منصة "إكس" أن "من مصلحة أوروبا أن تكون أوكرانيا قوية ومسلحة جيداً كحليف".

أما رئيسة وزراء الدانمارك ميته فريدريكسن فقالت إن "من حق أوكرانيا الدفاع عن نفسها، وهذا يشمل أحياناً الردّ على العدو ودفعه إلى التراجع، ويبدو أن العملية قد نجحت في ذلك".

ورغم غياب بيان مشترك من بروكسل حتى مساء الاثنين، فإن التقدير العام بين العواصم الأوروبية -وفق ما تؤكده مصادر سياسية- يميل إلى أن أوكرانيا استخدمت "حقها المشروع في الدفاع عن النفس"، ما دام الاستهداف موجهاً نحو منشآت عسكرية داخل أراضي الطرف المعتدي، وهو ما أشار إليه مرارًا الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل، منذ الأشهر الأولى للحرب.

وحتى تتضح مآلات هذه العملية وما ستفرزه من نتائج ميدانية أو دبلوماسية، فإن الحذر يبقى سيد الموقف داخل المؤسسات الأوروبية، وسط قلق من أن يؤدي أي تصعيد جديد إلى تقويض فرص التفاوض، أو إشعال جبهات غير محسوبة العواقب.

مقالات مشابهة

  • السجن 10 سنوات لسيدتين وآخرين بتهمة إحراز سلاح واستعراض القوة بسوهاج
  • السجن 10 سنوات لفتاتين بتهمة التعدى على سيدة وإجهاضها فى سوهاج
  • مجمع ناصر الطبي: المستشفى الميداني الأردني يقدم خدمات جليلة
  • الإهمال الطبي يقتل هالة.. أسرة تتهم طبيب في بلبيس بالتسبب في وفاة نجلتهم
  • السجن 15 سنة لمدير مصرف أهلي في كركوك بتهمة الاختلاس
  • متحدث الإخلاء الطبي الجوي: نقل الحالات الحرجة من المشاعر لمستشفيات مناسبة داخل مكة و خارجها
  • عملية شبكة العنكبوت الأوكرانية و الخط الأحمر الأوروبي
  • السجن 3 سنوات لصيدلى بتهمة الاتجار فى الأقراص المخدرة بالإسكندرية.. فيديو
  • أمن أسيوط يكثف جهوده لكشف ملابسات حادث قيام شخص باشعال النيران فى نفسه بمركز الفتح
  • حبـس طبيب بتهمة إجراء عملية تجميل بدون ترخيص 3 أشهر