كل ما تريد معرفته عن مصروفات كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة 2023
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أكد الدكتور محمود الشيخ، رئيس جامعة القاهرة التكنولوجية أن مجلس الجامعة لم يتخذ حتى الآن أي قرارات بشأن مصاريف العام الدراسي الجديد، وخاصة كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة 2023، موضحا أنه جار العمل والاستعداد لأعمال العام الدراسي الجديد وفقا للضوابط والقواعد التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات الحكومية برئاسة وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة التكنولوجية في تصريحات لـ«الوطن» أن مصروفات كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة تكون بالجنيه للطلاب الحاصيلن على شهادة الثانوية العامة، ومايعادلها من شهادات وفقا للضوابط والقواعد المعمول بها في هذا الشأن، وأن الرسوم المتاحة حاليا من 10 آلاف للفرقتين الأولى والثانية و12 ألف للفرق الثالثة والرابعة.
وفي السياق ذاته، يواصل مكتب التنسيق الرئيسي ومقره جامعة عين شمس و فروعه في المحافظات استقبال رغبات طلاب تنسيق الشهادات المعادلة العربية والأجنبية من خلال إتاحة صرف الأوراق الخاصة بهم والملفات واستقبال رغباتهم عبرموقع التنسيق، على أن تنتهي المرحلة نهالية الشهر الجاري، وفقا لتوجيهات المجلس الأعلى للجامعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات التكنولوجية التعليم العالي وزارة التعليم العالي کلیة تکنولوجیا الصناعة والطاقة
إقرأ أيضاً:
خبير: ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة نتيجة الحرب زاد أعباء الدول النامية
أكد الدكتور ياسر شويته، الخبير الاقتصادي والاستراتيجي، أن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية تسببت في صدمات اقتصادية عنيفة، كان أبرزها ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء عالميًا، الأمر الذي ضاعف من معاناة الدول النامية، وزاد من أعبائها المالية والاجتماعية.
وأوضح شويته خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن معظم الدول النامية تعتمد بشكل أساسي على استيراد الحبوب من روسيا وأوكرانيا، وكذلك مصادر الطاقة، ومع تعطل سلاسل الإمداد وارتفاع الأسعار، أصبحت هذه الدول تواجه أزمة غذاء حقيقية وموجة تضخم متفاقمة.
وأضاف أن هذه التحديات أدت إلى تزايد معدلات الفقر والجوع، وتفاقم الأزمات المالية في عدد من الدول التي كانت تعاني أساسًا من هشاشة اقتصادية، لافتًا إلى أن العالم يشهد حالة من الركود الاقتصادي العام نتيجة اختلال التوازنات الناتج عن الصراع الروسي الأوكراني.
وأشار الخبير الاستراتيجي إلى أن استمرار هذه الحرب، في ظل غياب أفق دبلوماسي للحل، سيُبقي الدول النامية في مرمى تداعيات الأزمة لفترة طويلة، ما يتطلب تدخلًا دوليًا حقيقيًا لحماية الأمن الغذائي والاقتصادي لهذه الدول.