أصغر كروس أوفر من رينو .. كابتشر 2019 بأقل من 700 ألف جنيه| صور
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قدمت عملاقة تصنيع السيارات الفرنسية "رينو" عدد كبير من الطرازات المتنوعة، سواء كانت من الناحية الفنية أو التقنية، أو من ناحية التصميم الهيكلي، بين السيدان والهاتشباك، بالاضافة إلى فئة الـ SUV والكروس أوفر.
وتعتبر السيارة رينو كابتشر واحدة من أشهر سيارات رينو، والتي تنتمي إلى فئة الكروس أوفر متوسطة الحجم، واكتسبت شعبية في الاسواق المختلفة نسبة إلى تصميمها الصغير صاحب الابعاد الخارجية المتقاربة والمظهر العصري.
وظهرت السيارة رينو كابتشر موديل 2019 في سوق السيارات المستعملة بمصر، بحالة جيدة، ومتوسط اسعار يبدأ من 650 ألف جنيه، مع مفهوم الفبريكا وبعدد من التجهيزات المتطورة منها فئة ديناميك.
تأتي السيارة رينو كابتشر موديل 2019 بمحرك رباعي الاسطوانات 4 سلندر، سعة 1200 سي سي، يستطيع ضخ قوة قدرها 120 حصانا، و190 نيوتن متر من عزم الدوران، بالاضافة إلى ناقل سرعات أوتوماتيكي الاداء 6 غيار وبتقنية الدفع الأمامي للعجلات.
تظهر السيارة رينو كابتشر موديل 2019 بتصميم الكرو أوفر مع قياسات خارجية بلغت 4.333 مم للطول الكلي، و1.806 مم للعرض، وبارتفاع 1.566 مم، وترتكز السيارة على قاعدة عجلات بطول 2.670 مم.
تضم السيارة رينو كابتشر موديل 2019 مثبت سرعة، تشغيل وإيقاف المحرك بدون مفتاح، وسادة هوائية، حسسات خلفيه، نظام الفرامل المانع للانغلاق، نوافذ كهربائية امامية وخلفية، مرايات كهرباء، راديو كاسيت، نظام توزيع قوة الفرامل EBD، كشافات ضباب، بلوتوث، جنوط رياضية، قفل مركزى للابواب، ريموت تحكم، مكيف هواء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رينو سوق المستعمل كابتشر رينو كابتشر المزيد
إقرأ أيضاً:
ثورة في علم الأعصاب.. ابتكار أصغر دماغ – حاسوب في العالم
أعلن تحالف بحثي من جامعات أمريكية عن تطوير ما يعد أصغر وأكثر واجهة دماغ حاسوب تقدما في العالم، فاتحا الباب أمام جيل جديد من التطبيقات الطبية والتقنية التي كانت حبيسة الخيال العلمي لعقود.
وجاء الإنجاز الذي خرج إلى العلن مؤخرا بعد سنوات من التعاون بين فرق من كولومبيا وستانفورد وبنسلفانيا ومستشفى نيويورك بريسبيتيريان، حيث نجح الباحثون في بناء منصة عصبية مبتكرة تحمل اسم "الواجهة الحيوية للقشرة المخية" (BISC)، وتعمل على تحويل الإشارات الدماغية إلى بيانات رقمية بسرعة غير مسبوقة.
وأضافت الدارسة أن ما يميز المشروع ليس فقط قدرته التقنية، بل الفلسفة الهندسية التي يستند إليها: شريحة إلكترونية متناهية الرقة لا يتجاوز سمكها 50 ميكرومتراً، أي أرفع من شعرة الإنسان، يمكن تثبيتها مباشرة فوق القشرة الدماغية بعملية جراحية محدودة التدخل.
ورغم صغر حجمها، تضم الشريحة 65 ألفا و536 نقطة اتصال كهربائية، قادرة على التقاط النشاط العصبي لحظة بلحظة وإرساله لاسلكياً بسرعة تقارب 100 ميغابت في الثانية.
This is BIG: breakthrough in wireless bioelectronics
A new single BCI chip is 100 times faster than current brain chip implants.
Scientists in the US have created a new brain computer interface chip that’s so small and thin, it sits on the surface of the brain like a flexible… pic.twitter.com/rwORjULU5Q — SciTech Era (@SciTechera) December 8, 2025
هذا الدمج بين الكثافة العالية للحساسات والتصغير الهندسي لم يكن متاحاً في التقنيات السابقة، التي كانت تعتمد على أسلاك خارجية وحجيرات إلكترونية bulky تقيّد الحركة وتزيد المخاطر. أما النظام الجديد فيجمع كل مكوناته في وحدة واحدة صغيرة، ما يخفف التعقيدات الجراحية ويجعل الاستخدام الطويل أكثر أمناً وفعالية.
وعلى الصعيد الطبي، يرى الباحثون أن الجهاز قد يمثل نقلة نوعية في علاج الاضطرابات العصبية المستعصية. فإلى جانب دوره المحتمل في مراقبة حالات الصرع بدقة أعلى، تتوقع فرق التطوير أن يسهم النظام في إعادة التواصل الحركي للمرضى المصابين بالشلل، وتمكينهم من التحكم بالأجهزة الخارجية باستخدام الإشارات الدماغية فقط. كما يدرس العلماء إمكانياته في دعم مرضى السكتات الدماغية، وتحسين القدرات البصرية لدى بعض الحالات المعقدة.
وسمح التمويل الذي حصل عليه المشروع من المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية ببدء المرحلة التجريبية على المرضى، بينما أسس الباحثون شركة ناشئة باسم "كامبتو نيوروتك" لإنتاج نسخة طبية جاهزة للاستخدام السريري خلال السنوات المقبلة.
New Paper-Thin Brain Implant Could Transform How Humans Connect With AI | Columbia University School of Engineering and Applied Science
A radically miniaturized brain implant called BISC is redefining what’s possible in human–computer interaction, offering a paper-thin,… pic.twitter.com/EfC4mVuwy8 — Owen Gregorian (@OwenGregorian) December 8, 2025
ورغم أن المشروع يقدم اليوم ضمن الإطار العلاجي، إلا أن تأثيره المستقبلي قد يتجاوز حدود المستشفيات، فإمكانية خلق قناة اتصال مباشرة وثنائية الاتجاه بين الدماغ والأجهزة الذكية تفتح، بحسب الخبراء، ميادين جديدة في التعليم والتدريب وحتى الترفيه، حيث قد يصبح التحكم بالأجهزة عبر التفكير البشري وحده أمراً مألوفاً.
إن ابتكار "BISC" لا يضيف مجرد أداة جديدة لعلم الأعصاب، بل يطرح أسئلة أعمق حول حدود التكامل بين الإنسان والتكنولوجيا، وما إذا كان العالم على أبواب مرحلة يصبح فيها الدماغ جزءاً مباشراً من الشبكات الذكية التي تحيط بنا.