تناول الشاي الأخضر بانتظام يقي من الخرف
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
البلاد ــ وكالات
كشفت دراسة يابانية حديثة أن تناول الشاي الأخضر بانتظام يؤدي إلى انخفاض عدد الآفات، التي تصيب المادة البيضاء بالدماغ، التي ترتبط بالإصابة بالخرف، والتي تؤدي إلى التدهور المعرفي المرتبط بالعمر، مع الأخذ في الاعتبار أن هذا الشاي يحتوي على الكافيين، وقد لا يكون تناوله باستمرار مناسبًا للجميع.
وأضافت الدراسة أن مضادات الأكسدة والبوليفينولات المتواجدة بالشاي تساهم في حماية الدماغ من التلف، كما أنه مفيد أيضًا في صحة القلب وفقدان الوزن.
وتوصلت الدراسة إلى هذه النتائج بعد فحص بيانات 9 آلاف مشارك تزيد أعمارهم على 65 عامًا، تم جمعها بوصفها جزءًا من مسح أُجري بين عامي 2016 و2018، حيث تم حساب مقدار استهلاك المتطوعين للشاي الأخضر، ومسح أدمغتهم بالرنين المغناطيسي، ووجد الباحثون رابطًا بين كمية الشاي الأخضر المستهلكة، والحجم النسبي للآفات الضارة في المادة البيضاء بالدماغ.
ووجدت الدراسة أن الذين تناولوا 3 أكواب من الشاي الأخضر يوميًا، كان لديهم آفات أقل في المادة البيضاء، بنسبة 3 %، مقارنة بمن شربوا كوبًا واحدًا يوميًا، وكان لدى أولئك الذين شربوا من 7 إلى 8 أكواب يوميًا آفات أقل بنسبة 6 %، مقارنة بمن شربوا كوبًا واحدًا يوميًا.
وأكد الباحثون أن تناول الشاي الأخضر قد يعود على الدماغ بالنفع؛ لارتباطه بتقليل الآفات الدماغية المرتبة بالخرف.
من جهته، قال استشاري طب الأعصاب د. ستيفن ألدر: إنه على عكس الشاي الأخضر، لم تظهر القهوة فوائد مماثلة، ربما لأن التركيبة الفريدة للشاي الأخضر، مثل الكاتيشينات، قد تكون أكثر فعالية ضد آفات المادة البيضاء مقارنة بمركبات القهوة، التي تعتمد بشكل رئيس على حمض الكلوروجينيك والكافيين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المادة البیضاء الشای الأخضر یومی ا
إقرأ أيضاً:
السعودية: 10 آلاف نشاط توعوي و34 مليون رسالة خلال يومي التروية وعرفة
نفذت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية، أكثر من 10 آلاف نشاط توعوي، توزعت بين الكلمات التوجيهية، والمحاضرات، والندوات، في المساجد ومواقع الحملات بمشعري منى وعرفات، بهدف رفع مستوى الوعي الديني وتعزيز المفاهيم الشرعية لدى الحجاج، خلال يومي التروية وعرفة.
وذكرت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الجمعة أنها بثّت أكثر من 34 مليون رسالة نصية (SMS) على هواتف الحجاج عبر شبكات الاتصالات، احتوت على مضامين شرعية مبسطة بسبع لغات، تسهم في تيسير أداء المناسك ونشر الوعي بين جموع الحجيج، كما نشرت 20 كبينة توعوية في مواقع متفرقة من مشعري عرفات ومنى، ووزعت أكثر من 330 ألف نسخة من الكتب والمطويات الشرعية المترجمة، التي تُعنى بأحكام الحج وفتاواه.
وأضافت أنها فعّلت خدمة الاتصال المرئي المباشر مع الدعاة في عرفات ومنى، واستقبلت أكثر من 110 آلاف اتصال هاتفي عبر كبائن الهاتف المجاني وأجهزة الجوال، تولّى الرد عليها نخبة من العلماء والدعاة المؤهلين، من مقار إقامتهم بمناطق المملكة، إضافة إلى تفعيل 350 شاشة إلكترونية في المشاعر المقدسة، بثّت عبرها أكثر من 1.5 مليون رسالة توعوية وإرشادية بلغات متعددة.