أفادت البيانات الاستخباراتية لوزارة الدفاع البريطانية بأن قادة القوات الجوية الروسية يتعرضون لضغوط شديدة لتحسين قدرات الدفاع الجوي في غرب روسيا لمواجهة الهجمات المستمرة للصواريخ والطائرات بدون طيار.

الصين تفرض قيودًا لمُدة عامين على تصدير مُكونات الطائرات المسيّرة

وذكرت وزارة الدفاع البريطانية  في آخر تحديث لها على موقع (إكس.

. تويتر سابقا) - أنه من المحتمل أن تتعرض قيادة القوات الجوية الروسية لضغط قوي لتحسين الدفاعات الجوية فوق غرب روسيا لأنه في الأشهر الأخيرة زاد نطاق التهديدات المخترقة داخل روسيا.

وتعتقد الاستخبارات البريطانية أن رئيس أركان القوات الجوية الروسية فيكتور أفضالوف سيتعرض لضغوط خاصة، إذ أن القائد العام للقوات الجوية سيرجي سوروفكين لا يزال مفقودا حيث يشتبه في تورطه في محاولة التمرد التي قامت بها مجموعة فاجنر في يونيو الماضي.

وأضاف تقرير المخابرات أن الضربات العميقة داخل روسيا مهمة من الناحية الاستراتيجية لأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزا أوكرانيا بشكل شبه مؤكد، على افتراض أنه لن يكون لها تأثير مباشر يذكر على السكان الروس.

يُشار إلى أن الطائرات بدون طيار تهاجم موسكو بانتظام، بالإضافة إلى ضرب الأراضي الروسية بصواريخ (إس إيه-5 جامون)، ويرى محللو المخابرات أن هذه الصواريخ قد خرجت من الخدمة في الجيش الأوكراني، لكن من المحتمل الآن استخدامها كصواريخ باليستية أرضية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاستخبارات البريطانية القوات الجوية الروسية مواجهة الطائرات الطائرات بدون طيار بريطانيا

إقرأ أيضاً:

ثلاث شركات طيران تنظم للخطوط الجوية اليمنية بتشجيع حكومي لتخفيف الضغط على الناقل الوطني

  

قالت صحيفة "العربي الجديد" إن حكومة اليمن المعترف بها دولياً التي تتخذ من عدن عاصمة مؤقتة لها، تتجه لفتح المجال أمام شركات الطيران الخاصة الاستثمارية في اليمن لتشغيل رحلاتهم بأسرع وقت، للتخفيف من الضغط على طلب المسافرين، خاصة المرضى والطلاب.

 

وذكرت الصحيفة أن وزارة النقل الحكومية في عدن ناقشت الأحد الماضي مع شركات الطيران الخاصة الاستثمارية التي تم منحها تراخيص تشغيل جديدة، الجوانب المتعلقة باستكمال المتطلبات الخاصة بالهيئة العامة للطيران المدني، وتوفير الطائرات للبدء بالتشغيل في أسرع وقت.

 

وقالت إن "الحكومة أبدت استعدادها لتسهيل عمل شركات الطيران الاستثمارية في اليمن، لتلبية طلبات السفر وفتح فرص عمل للكادر اليمني للعمل فيها، وتذليل والصعوبات والمعوقات التي تواجه هذه الشركات التي طالبتها بسرعة استيفاء بقية المتطلبات لهيئة الطيران المدني بصورة عاجلة.

 

وتعمل في عدن ثلاث شركات طيران خاصة استثمارية، (فلاي عدن - طيران حضرموت - طيران بلقيس)، إلى جانب طيران الخطوط الجوية اليمنية التي تواجه ضغوط كبيرة بعد أن فقدت نصف أسطولها من الطائرات التي دمرها قصف العدوان الإسرائيلي لمطار صنعاء في مايو/ أيار الماضي 2025، وإغلاق مطار صنعاء الدولي.

 

ويمر اليمن بفترة صعبة بسبب العدوان الإسرائيلي الذي استهدف 4 طائرات للخطوط الجوية اليمنية بما فيها الطائرة التي نجت من المرحلة الأولى من القصف بسبب وجودها في مطار الملكة علياء في العاصمة الأردنية عمّان التي استهدفها في مرحلة ثانية من القصف أثناء قيامها برحلات لتفويج الحجاج من مطار صنعاء إلى السعودية.

 

وتسبب توقف رحلات الخطوط الجوية اليمنية عبر مطار صنعاء -وفق الصحيفة- بأزمة كبيرة لا تزال متصاعدة حتى الآن في اليمن، مع تعثر سفر الكثير من المواطنين الذي كانوا قد حجزوا خلال الفترة الماضية للسفر عبر مطار صنعاء والذين استغلوا فتح طريق الضالع الرابط بين صنعاء وعدن والتنقل للسفر من مطار عدن في العاصمة المؤقتة للحكومة المعترف بها دولياً، لكن المفاجأة التي صدمتهم تمثلت برفض السلطات المعنية سفرهم عبر مطار عدن بنفس الحجز السابق من صنعاء.

 

وفي السياق، يشير عبد اللطيف الريمي، لـ"العربي الجديد"، إنه كان قد قام بحجز تذكرة من إحدى شركات السفر في صنعاء بقيمة 400 دولار بغرض السفر للعلاج في الأردن عبر مطار صنعاء على رحلة للخطوط الجوية اليمنية مجدولة في منتصف يونيو/ حزيران، لافتاً إلى عدم قدرته بسبب المرض حيث يعيش بصنعاء؛ التنقل للسفر من عدن، وكذا دفع قيمة تذكرة جديدة للسفر من هناك.

 

علاوة على ذلك، أدى خروج مطار صنعاء عن الخدمة وفقدان 4 طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية إلى توجه الكثير من اليمنيين للسفر من مطار عدن، الأمر الذي تسبب بضغط كبير على الخطوط الجوية اليمنية التي تواجه صعوبات بالغة في التعامل مع هذه الأزمة.

 

ونقلت الصحيفة عن الخبير في الملاحة الجوية حمدي شرف، قوله إن الموضوع معقد للغاية بسبب احتكار الخطوط الجوية اليمنية لجميع رحلات الطيران من اليمن، في حين تعاني الشركات الخاصة من تحديات كبيرة لتشغيل رحلات تجارية إلى جانب الخطوط الجوية اليمنية، إذ هناك الكثير من المتطلبات والشروط والمعايير الفنية التي تحتاجها للقيام بهذه المهمة.

 

وتؤكد وزارة النقل الحكومية في عدن أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، في خطوة تعكس التوجه نحو تمكين الشركات الخاصة، ورفع مستوى مساهمتها في تنفيذ المشاريع التنموية، ودعم النشاط الاقتصادي

 

مقالات مشابهة

  • السفارة الروسية في لندن: بريطانيا حملت راية المواجهة مع روسيا في قمة الناتو
  • سرايا القدس تسيطر على طائرتين صهيونيتين بدون طيار في غزة
  • أول تعليق من روسيا على زيادة الإنفاق الدفاعي لحلف الناتو
  • بريطانيا تعتزم شراء 12 مقاتلة “إف 35 إيه” قادرة على حمل أسلحة نووية 
  • تطورات مهمة حول إمكانية استئناف الرحلات الجوية التركية في الشرق الأوسط
  • ثلاث شركات طيران تنظم للخطوط الجوية اليمنية بتشجيع حكومي لتخفيف الضغط على الناقل الوطني
  • الطائرات المسيّرة وقصة السيطرة على الأجواء
  • طيار يكشف تعامل مصر العاجل مع الطائرات القطرية في الأجواء بعد ضرب قاعدة العديد
  • محلل: عدم استقرار القارة الإفريقية بسبب النزاعات المستمرة
  • إسرائيل: القوات الجوية بدأت موجة من الهجمات على أهداف عسكرية في طهران