محمد أنور السادات: حرية التعبير أولوية لتحقيق التقدم الديمقراطي
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
كشف محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن أبرز التحديات التي لا تزال تواجه ملف حقوق الإنسان وحرية التعبير في مصر، قائلاً:"هناك ملفات يجب أن نواجهها بجرأة وشجاعة، خاصة ما يتعلق بالحق في التعبير، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو غيرها، يجب أن يُمارس الحق في التعبير والرأي في الكتابة دون تعقب، لأنها مسألة مهمة.
وطالب السادات خلال لقاء في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، بحرية تداول المعلومات لتمكين الناس من الوصول إلى الحقائق، قائلاً:""هذه مسألة ضرورية، حتى لا يتوجه الناس إلى قنوات أخرى أو يصدقون الشائعات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي. هذا أمر بالغ الأهمية."
كما طالب السادات بتناول ملف المواقع الإخبارية المحجوبة، قائلاً:""نحن متفائلون بعد تشكيل مجالس الهيئة الوطنية للإعلام والصحافة، ونأمل أن يُعاد النظر في وضع المواقع المحجوبة وتقنينها. الحجب ليس حلاً، فحتى إذا كانت محجوبة، يمكن للناس الوصول إليها. يجب أن تعمل هذه المواقع أمام أعيننا وفقاً للقانون، ولا داعي لهذه الإجراءات التي لن تكلفنا شيئاً."
وأشار السادات إلى أن هذه القضايا تعتبر بالغة الأهمية، بغض النظر عن المراجعة الدولية الرابعة في جنيف، مؤكداً:""هذه الأمور نحتاجها في الداخل، حتى يشعر المواطن المصري بكرامته وأن حقوقه تحترم."
وربط السادات بين هذه الملفات ومناخ الاستثمار في مصر، قائلاً:""الاستثمار يحتاج إلى مناخ يرى فيه سيادة القانون واستقلال السلطة القضائية. كيف يمكن للمستثمر أن يثق في استثمار أمواله إذا كانت هناك مشاكل في الاستقرار السياسي أو في غياب الحريات؟ وإذا واجه خلافاً تحكيمياً، يجب أن يشعر بالاستقرار وأن حقوقه ستكون محفوظة."
وحول استمرار بعض النشطاء مثل علاء عبد الفتاح وغيرهم، بالإضافة إلى البلوجرز وآخرهم أبو زيد، وتأثير هذه القضايا على مناقشات جنيف في 28 يناير الجاري، قال السادات:""هذه القضايا تنعكس على المناقشات، ونحن نواجه هجوماً ونقداً، خاصة من المنظمات التي تتابع ما يحدث في مصر. نحاول كمجلس أن نوضح ونبرر ما يحدث، ولكن هناك بعض الأمور التي يكون من الصعب تبريرها."
وأشار السادات إلى أهمية لجنة العفو الرئاسي في الفترة المقبلة، خاصة مع تراجع وتيرة الإفراجات في الفترة الأخيرة، قائلاً:"على مدار العامين الماضيين، كانت هناك دفعة كبيرة من الإفراجات، لكن هذه الوتيرة تراجعت في الآونة الأخيرة. رغم أن الأشهر الستة الماضية شهدت بعض الإفراجات، كنا نأمل أن تكون الأرقام أكبر وأن نرى انتهاء أوضاع العديد من الأشخاص، خاصة من أمضوا فترات طويلة في الحبس الاحتياطي. قانون الإجراءات الجنائية، الذي يُناقش في البرلمان، وضع سقفاً أعلى لمدة الحبس، بينما البعض تجاوزت فترات حبسهم سنوات، وبالأخص كبار السن والسيدات، بالإضافة إلى من تم حبسهم على ذمة الرأي"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أنور السادات حرية التعبير محمد أنور السادات حزب الإصلاح والتنمية التقدم الديمقراطي المزيد یجب أن
إقرأ أيضاً:
برلماني: الرئيس السادات كتب اسمه بحروف من ذهب في سجل الخالدين
تقدّم النائب كريم طلعت السادات، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وحفيد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى المجيدة لانتصارات السادس من أكتوبر.
ملحمة أكتوبر لم تكن مجرد معركة عسكريةوأكد السادات في تصريحات صحفية اليوم أن ملحمة أكتوبر لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل كانت صفحة خالدة في تاريخ الإنسانية، تجسّد فيها معنى الإصرار والعزيمة والإيمان بالوطن، مشيراً إلى أن الجيش المصري قدّم نموذجاً نادراً للبطولة والفداء، وأعاد لمصر هيبتها وكرامتها بين الأمم بعد سنوات من الانكسار.
وأضاف أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان زعيماً بحجم اللحظة التاريخية، امتلك الشجاعة والحنكة السياسية والعسكرية التي مكّنته من اتخاذ قرار الحرب والسلام في آنٍ واحد، فكتب اسمه بحروف من ذهب في سجل الخالدين، مؤكداً أن روح أكتوبر التي أطلقها الرئيس السادات ما زالت تسري في وجدان المصريين حتى اليوم.
وشدد على أن الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تُعيد إحياء روح أكتوبر في ميادين التنمية والبناء، مشيراً إلى أن الإرادة التي عبرت القناة عام 1973 هي ذاتها التي تبني الجمهورية الجديدة وتتصدى للتحديات الاقتصادية والأمنية بشجاعة وثبات، مؤكدا أن نصر أكتوبر سيظل أيقونة الإرادة المصرية وروح التحدي، ودليلاً على أن هذا الشعب العظيم لا يعرف المستحيل، وأنه في كل معركة يخوضها، عسكرية كانت أو تنموية، ينتصر بروح أكتوبر التي لا تموت.