طلبة مدرسة التحدي "5" يبدؤون عامهم الدراسي في العراء
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
بيت لحم - صفا
توجه صباح اليوم 45 طالب وطالبة من مدرسة التحدي "5" شرق بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، لافتتاح عامهم الدراسي الجديد على أنقاض مدرستهم التي هدمها الاحتلال في مايو الماضي.
وأفادت مديرة المدرسة شرين أبو طه لوكالة "صفا"، بأن طلبة مدرسة التحدي "5" الأساسية أدوا السلام الوطني في يومهم الدراسي الأول على الرصيف، وجلسوا على الطريق وسط ظروف صعبة جداً على الطلبة والهيئة التدريسية.
وبيّنت أن المدرسة لم يتبق منها سوى أنقاضها بعد الهدم الأخير، ولم يعاد بناءها أو توفير لوازم أخرى من مقاعد وألواح تدريس.
وقالت أبو طه إن التربية تخطط لنقل الطلبة إلى مدرسة حطين في منطقة الزواهرة بشكل مؤقت، إلى حين إيجاد حل وإعادة بناء مدرسة التحدي.
وأوضحت أن مدرسة حطين تبعد نحو 2 كليو متر عن موقع المدرسة الحالية ولا تتوفر وسائل نقل عامة للمنطقة، مضيفةً أن مدرسة حطين مقامة في شقة سكنية وفيها عدد كبير من الطلبة.
وطالبت أبو طه المؤسسات الدولية بوقف ممارسات الاحتلال وحماية حقوق الطلبة في تلقي تعليم آمن.
وكانت قوات الاحتلال هدمت مدرسة التحدي "5" للمرة الأولى عام 2017، وأعادت هدمها في مايو الماضي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اعتداءات الاحتلال بيت لحم
إقرأ أيضاً:
البام : التحدي الحقيقي ليس في الإنتخابات المقبلة بل في إقناع المواطنين للإنخراط في السياسة
زنقة 20 ا الرباط
عبر المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، في بلاغ له عقب اجتماعه الأسبوعي، عن إشادته القوية بحكمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في تعزيز توجه المغرب نحو العمق الإفريقي، مؤكداً أن هذا المسار الاستراتيجي يتجسد من خلال مبادرات نوعية، آخرها الاتفاقيات الست المصادق عليها في المجلس الوزاري الأخير، والموقعة بمدينتي العيون والداخلة، والتي اعتبرها الحزب بمثابة تأكيد واضح لسيادة المغرب على كامل ترابه الوطني.
وأكد البلاغ أن هذه الاتفاقيات ستدعم لا محالة مسار التعاون البناء مع الدول الإفريقية، وتندرج في سياق مبادرات كبرى مثل مشروع أنبوب الغاز “نيجيريا – المغرب”، ومبادرة فتح الواجهة الأطلسية أمام دول الساحل، والتي تعكس الرؤية الملكية المتبصرة في توطيد الشراكات جنوب – جنوب.
وفي الشأن الدولي، جدد الحزب إدانته الشديدة لاستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مندداً بما وصفه بـ”الجرائم الوحشية” في حق المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة ونقص حاد في التغذية والأدوية.
ودعا الحزب المجتمع الدولي، وعلى رأسه الدول العظمى والقوى الحية، إلى التدخل العاجل لوقف هذا العدوان.
أما داخلياً، فقد توجه المكتب السياسي بتعازيه الحارة إلى أسر ضحايا حادث انهيار عمارة بفاس، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين. واعتبر أن ملف الدور الآيلة للسقوط يستدعي تضافر الجهود بين الدولة والمواطنين بعيداً عن المزايدات السياسية، لما له من ارتباط مباشر بسلامة آلاف الأسر المغربية.
كما نوه الحزب بالمسار الديمقراطي الذي تسير فيه البلاد بثبات تحت القيادة الملكية، مشيراً إلى أن التحدي الحقيقي ليس في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، بل في رفع منسوب انخراط المواطنات والمواطنين، خاصة الشباب، في العمل السياسي والمشاركة الديمقراطية.
وفي سياق النقاش المجتمعي المتزايد حول تصاعد الاعتداءات واستعمال الأسلحة البيضاء، ثمن الحزب استمرار البرلمان في المصادقة على قانوني المسطرة المدنية والجنائية، معتبراً إياهما خطوة مهمة نحو عدالة أكثر نجاعة.
كما دعا إلى تسريع المصادقة على مشروع القانون الجنائي الجديد، مشدداً على الحاجة الملحة إلى تحديث السياسة الجنائية، لمواكبة التحولات المجتمعية والدستورية، ومواجهة ظواهر مقلقة مثل الاكتظاظ السجني وارتفاع نسب الاعتقال الاحتياطي.
وختم البلاغ بالتأكيد على أن إصلاح السياسة الجنائية يمثل حجر الزاوية في بناء منظومة عدالة عصرية، قادرة على تحقيق الأمن القانوني وحماية الحقوق والحريات.