قادة الفصائل يزورون منزل هنية صبيحة وقف إطلاق النار بغزة (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أجرى قادة الفصائل الفلسطينية وشخصيات سياسية، زيارة إلى منزل رئيس الوزراء الفلسطيني الراحل الشهيد إسماعيل هنية، في صبيحة وقف إطلاق النار بغزة، للقاء عائلته.
وضم الوفد الزائر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، ورئيس مجلس شورى حركة حماس، محمد درويش إسماعيل، ورئيس الحركة في الخارج خالد مشعل ورئيس الحركة في غزة خليل الحية، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي.
وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة في كلمة خلال الزيارة، إن قدموا للإشادة بدور هنية في معركة طوفان الأقصى والنتيجة التي وصلت إليها، وتاريخه في خدمة القضية الفلسطينية.
وأضاف: "حضورنا هنا يؤكد على حضور أبو العبد، ونعبر عن مشاعرنا ومحبتنا وتقديرنا له ولأسرته، ونتمنى أن يبقى بيته راية عالية في طريق نضالنا وجهادنا لتحرير القدس وكان هنية أحد الرموز البارزة في مسيرة الجهاد والمقاومة الفلسطينية".
وكان الاحتلال اغتال هنية، في تموز/يوليو 2023، خلال تواجده في طهران، للمشاركة في تنصيب الرئيس الجديد مسعود بزشكيان.
وقالت حركة حماس، إن هنية استشهد مع أحد مرافقيه، بعد إطلاق صاروخ موجه، استهدف الغرفة التي كان يقيم بها، في مقر لقدامى المحاربين بالحرس الثوري في العاصمة طهران.
واعترف الاحتلال بعد أشهر من التكتم، عن مسؤوليته في اغتيال هنية، بعد إعلان من وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس.
✅ زيارة قيادة قوى الفصائل الفلسطينية إلى بيت الشهيد القائد إسماعيل هنية أبو العبد عقب إعلان دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ pic.twitter.com/8jDOpygGZ7 — Sara Ismael ???? (@sara_hanyia_) January 19, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الفصائل الفلسطينية هنية غزة غزة هنية شهداء الفصائل الفلسطينية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بارتكاب خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أنه نفذ حوالي 500 هجوم منذ وقف إطلاق النار الذي تحقق في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
ولفت جيش الاحتلال خلال حديثه عمّا وصفها "الإنجازات" في لبنان بعد وقف إطلاق النار، إلى أن "ثلث الإنجازات العملياتية التي أوصلت حزب الله إلى أصعب وضع منذ تأسيسه، تحققت خلال فترة التهدئة"، وفق ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية.
وأكد أن "سلاح الجو الإسرائيلي هاجم الأراضي اللبنانية حوالي 500 مرة خلال 243 يوما منذ وقف إطلاق النار، وتقل فيها أكثر من 230 عنصرا من حزب الله"، مضيفا أنه "تمكن من تدمير آلاف الصواريخ و90 منصة إطلاق و20 مقرا وخمسة مواقع لإنتاج الأسلحة ومعسكرات تدريب وبنية تحتية للحزب".
ونوه إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة دمرت الغارات الإسرائيلية حوالي 3000 صاروخ، بالإضافة إلى البنية التحتية تحت الأرض جنوب الليطاني، مشيرا إلى أنه "قتل أكثر من 4000 عنصر في حزب الله منذ بدء الحملة ضده وهناك مئات في عداد المفقودين، بما في ذلك قمة الحزب بأكملها باستثناء شخصيتين كبيرتين".
وادعى جيش الاحتلال أنّ الحزب يواجه صعوبة في شغل المناصب العليا، لافتا إلى أنه "قبل الحرب، بلغ عدد القوة النظامية لحزب الله حوالي 25000 شخص، واليوم، نصف هذه القوة جاهز للقتال".
وعلى الرغم من الضربة الشديدة، يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "حزب الله يحاول إعادة بناء نفسه"، مؤكدا أنه "اليوم غير قادر على غزو الأراضي الإسرائيلية وبدء مواجهة طويلة الأمد".
ووفق ما نشرته "هآرتس"، فإنّ "الحزب يواجه صعوبة في إعادة ربطه بالمحور، وقد حوّلت قوة الرضوان النخبوية إلى مهام داخلية (الرقابة وحماية أصول الحزب)، رغم أن هدفها الأصلي هو المواجهة مع الجيش الإسرائيلي".
وتحدثت الصحيفة نقلا عن جيش الاحتلال، أن "معظم أسلحة حزب الله جرى نقلها إلى شمال الليطاني، ووفقا لتقديرات إدارة الاستخبارات، يمتلك الحزب آلاف الصواريخ معظمها قصير المدى، ويمكن لمئات منها الوصول إلى وسط إسرائيل".
ويشير التقييم الإسرائيلي إلى أن حزب الله غير قادر حاليا على إطلاق الصواريخ باستمرار على إسرائيل، بسبب نقص منصات الإطلاق، مضيفا أن "الحزب يطمح إلى ابتكار وسائل لشن غارات محددة على أهداف، لكن يبدو أن هذه خطط مستقبلية يعجز التنظيم حاليا عن تحقيقها".
ووفق جيش الاحتلال، فإنّ القدرة الرئيسية التي تبقى لدى حزب الله، هي مخزونه من الطائرات المسيرة القادرة على تعطيل الحياة في الشمال، منوها إلى أنه جرى رصد مؤخرا محاولات لاستئناف إنتاج الطائرات المسيرة في منطقة الحدحية بالعاصمة بيروت، وتم قصف مباني الإنتاج بعد إصدار إشعار إخلاء للمدنيين.