ظهرا معا في حفل لترامب.. ملامح من علاقة إيلون ماسك بابنه وسر اسمه الغريب
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
بصورة مفاجئة ظهر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي «تسلا» و«سبيس إكس»، رفقة ابنه، خلال صعوده على المسرح في التجمع الجماهيري قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
ملامح من علاقة إيلون ماسك بابنهوسرعان ما اتجهت الأنظار بقوة تجاه إيلون ماسك وابنه البالغ من العمر 5 أعوام والذي يدعى «X Æ A-12 Musk» وهو اسمه الغريب الذي كشف عنه والده عند ولادته في عام 2020، الذي ظهر رفقة والده وتبدو عليه علامات السعادة والتفاعل الكبير معه، حيث تجمع بين الثنائي علاقة ترابط قوية، إذ أنها لم تكن المرة الأولى التي يصطحب خلالها الملياردير العالمي صغيره.
وفي أكتوبر 2024، ظهر إيلون ماسك وهو يحتضن ابنه صاحب الـ5 أعوام بولاية نيويورك، وذلك خلال إحدى الحملات الانتخابية بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحسب صحيفة «تايمز» الهندية.
وعادة ما يصطحب الملياردير الأمريكي ابنه صاحب الـ5 أعوام، في العديد من اللقاءات الخاصة، إذ يحرص على مداعبته أمام الكاميرات، لأنه من أبناءه المقربين له.
اسم ابن إيلون ماسك«X Æ A-12 Musk» هو الابن التاسع لـ إيلون ماسك، إذ أنجب الملياردير العالمي أبناءه الاثنى عشر من ثلاث سيدات، موضحًا في تصريحات سابقة بأنه يعتز بفكرة الإنجاب كثيرًا.
في عام 2020 وبعد إعلان ماسك عن اسم ابنه في تغريدة خاصة، ظهرت تكهنات بأنه هذا الاسم قد يتعارض مع القانون في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، حيث يعيش الزوجان، لأنه لا يمكن للأسماء أن تستخدم سوى الأحرف الأبجدية الإنجليزية الـ26، وفقا لدستور الولاية، وبعد ذلك خرجت والدة الطفل المطربة الكندية جرايمز، وقالت إنهم غيروا اسم مولودها إلى «X Æ A-Xii» مضيفًة أن الأرقام الرومانية تبدو أفضل.
وفي شرحها للمعنى وراء الاسم، قالت جرايمز إن «X» تعني المتغير غير المعروف في الرياضيات، وفي الوقت نفسه، فإن «Æ» هي التهجئة الجانيّة لكلمة «AI» وهي اختصار للذكاء الاصطناعي وتُنطق «أش»، وتعني كلمة «حب» في العديد من اللغات، مثل اليابانية، أما «A-Xii» هو اسم طراز طائرة في الستينيات كانت تتميز بسرعتها العالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيلون ماسك ابن إيلون ماسك الملياردير إيلون ماسك إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول الخلاف التاريخي بين إيلون ماسك وترامب
شهدت العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك انفراجة مؤقتة عقب مكالمة هاتفية جرت بين ماسك ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، بمشاركة نائب الرئيس جي دي فانس، وذلك بعد أيام من تصاعد التوتر العلني بين الطرفين على خلفية انتقادات حادة وجهها ماسك للرئيس الأمريكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكرت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" أن الاتصال جرى الجمعة الماضية بهدف احتواء الخلاف الذي نشب بعد اعتراض ماسك على مشروع ترامب للضرائب والميزانية المعروف بـ"الفاتورة الجميلة"، وهو المشروع الذي يرى ماسك أنه قد يرفع العجز الفيدرالي بمليارات الدولارات، بينما يخشى في الوقت ذاته من فقدان عقود حكومية ضخمة لصالح شركته "سبيس إكس" حال استمرار الخلاف مع الإدارة الأمريكية.
وفقًا لثلاثة مصادر تحدثت للموقع الأمريكي، بدأت المحادثة بين وايلز وماسك، قبل أن ينضم إليها فانس، أحد أبرز المقربين من ماسك والداعمين لترشيحه كنائب لترامب في حملة 2024 الانتخابية. وأكدت المصادر أن الطرفين توصلا خلال الاتصال إلى اتفاق مبدئي يخفف حدة التصعيد الإعلامي، ما دفع ماسك لاحقًا إلى نشر تغريدة أبدى فيها ندمه على بعض تصريحاته السابقة بحق ترامب.
ورغم عدم تحديد ماسك للتغريدات التي تراجع عنها، إلا أن بعضها اتسم بحدة غير معتادة، حيث دعا الملياردير الأمريكي إلى عزل ترامب، وادعى تورطه في ما وصفه بـ"قوائم جيفري إبستين"، وهو ما أثار غضب الرئيس الأمريكي بشكل خاص.
ترامب: لا مشاعر سيئة.. لكن خيبة أملوفي تصريحات له عبر أولى حلقات بودكاست “بود فورس وان” مع الكاتبة ميرندا ديفاين، علق ترامب على اعتذار ماسك قائلاً: "أعتقد أنه كان تصرفاً لطيفاً جداً. ليست لدي مشاعر سيئة، رغم أنني شعرت ببعض الخيبة". وأضاف: "ربما تعود العلاقة، لكن هدفي الوحيد الآن هو إعادة البلاد إلى أعلى مستوى لها".
وعن تصريحات ماسك السابقة، قال الرئيس الأمريكي: "لا أعلم ما مشكلته.. ولم أفكر فيه كثيرًا مؤخراً"، في إشارة إلى التوتر العابر الذي ساد بينهما خلال الأيام الماضية.
البيت الأبيض: لا مراجعة للعقود مع شركات ماسكمن جانبها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الإدارة لم تتخذ أي خطوات لمراجعة العقود الحكومية المبرمة مع شركات ماسك، مشددة على عدم وجود تغييرات في العلاقة المؤسسية بين الحكومة الفيدرالية ومشاريع الملياردير الأمريكي، رغم ما شهده الأسبوع الأخير من سجال محتدم بين الطرفين.
وكان ترامب قد هدد في بداية الأزمة بإلغاء العقود الحكومية مع شركات ماسك، إلا أن مقربين من الرئيس الأمريكي أوضحوا لاحقًا أن غضبه نابع من شعور بالخيانة أكثر من كونه رد فعل سياسي مباشر، مرجحين أن الاعتذار العلني لماسك قد يسهم في تهدئة الأجواء مستقبلاً.
ويرى مراقبون في واشنطن أن هذا الخلاف المؤقت بين ترامب وماسك يتجاوز نطاق العلاقة الشخصية، نظراً للمصالح المالية والانتخابية المتشابكة بين الجانبين، خاصة وأن ماسك يعد من أبرز ممولي حملات الجمهوريين في انتخابات 2024، بينما تعتمد شركاته على عقود ضخمة مع الحكومة الفيدرالية في قطاعات الفضاء والطاقة والبنية التحتية.
وزيرة البيئة تناقش مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة آخر مستجدات مفاوضات معاهدة البلاستيك