تحت رعاية رئيس الجمهورية: احتفالية اليوم العربي لكبار السن واليوم العالمي للتطوع
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، إحتفالية اليوم العربي لكبار السن تحت شعار "العطاء مستمر"، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للتطوع. أقيمت الفعالية تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وبحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والأستاذ أسامة بن صالح العلوي وزير التنمية الاجتماعية بمملكة البحرين، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إلى جانب شخصيات بارزة من مصر والعالم العربي.
تضمنت الاحتفالية عرض أفلام وثائقية عن جهود الهلال الأحمر المصري في قطاع غزة، ودور صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، بالإضافة إلى الخدمات التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي لكبار السن.
كما تم استعراض أنشطة وزارة الشباب والرياضة في تعزيز قيم العمل التطوعي.
رعاية كبار السن: أولوية وطنية وإنسانيةفي كلمتها، أكدت الدكتورة مايا مرسي أن كبار السن يمثلون "الجذور الراسخة التي تمدنا بالحكمة والأيدي التي ساهمت في بناء الوطن".
وأشارت إلى أن القيادة السياسية في مصر تولي اهتمامًا كبيرًا برعاية كبار السن، حيث أُطلق عام 2024 عامًا لتكريمهم، مع إصدار قانون لرعاية حقوق المسنين ضمن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في سبتمبر 2021.
جهود وزارة التضامن الاجتماعي لدعم كبار السنأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تقدم دعمًا شاملًا لكبار السن، يشمل:
توفير مساعدات نقدية لـ546 ألف مستفيد من برنامج "كرامة" بإجمالي 3.36 مليار جنيه سنويًا.خصومات على وسائل النقل العام بنسبة 50% لمن تجاوزوا 65 عامًا، وإعفاء كامل لمن تجاوزوا 70 عامًا.الإشراف على 175 دار مسنين، و191 ناديًا يخدم أكثر من 56 ألف عضو.تنظيم أنشطة مثل مناسك العمرة، والمصايف، والمسابقات الرياضية والفنية.الهلال الأحمر المصري ودوره في غزةأشادت الوزيرة بدور الهلال الأحمر المصري في تقديم الدعم الإنساني والاجتماعي للأشقاء في غزة، مشيرة إلى جهود أكثر من 1500 متطوع يعملون على تقديم المساعدات الغذائية والإغاثية في شمال سيناء منذ اندلاع الأزمة.
كما أكدت استمرار التنسيق لإرسال قوافل المساعدات الإنسانية وفق توجيهات القيادة السياسية.
التعاون العربي لتعزيز الاستراتيجيات المشتركةأعلنت الدكتورة مايا مرسي الاتفاق مع السفيرة هيفاء أبو غزالة على عقد اجتماع مشترك بين مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب ومجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، لتنفيذ الاستراتيجية العربية للعمل التطوعي.
كما أكدت أهمية تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء لتطوير المبادرات المشتركة.
ختام الاحتفاليةاختتمت الوزيرة كلمتها بتوجيه الشكر للسيد أسامة بن صالح العلوي، ولجميع الحضور على مشاركتهم الفعالة، مشددة على أهمية استمرار العطاء والتعاون لتعزيز حقوق كبار السن ودعم العمل التطوعي في العالم العربي.
1000281870 1000281873 1000281860 1000281853 1000281866 1000281856 1000281843 1000281852 1000281847 1000281841 1000281835 1000281825 1000281827 1000281831المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجتماع مشترك أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة استراتيجية الوطنية الاحتفال باليوم العالمى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الدكتورة مايا مرسي اليوم العالمي للتطوع القيادة السياسية فى مصر مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب وزراء الشؤون الاجتماعية العرب وزارة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن وزيرة التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعی لکبار السن کبار السن
إقرأ أيضاً:
أخصائي كلى يحذر: مسكنات الألم “قنابل موقوتة” تهدد صحة كبار السن
صراحة نيوز ـ حذّر أخصائي أمراض وزراعة الكلى، الدكتور محمد حسان الذنيبات، من المخاطر الصحية الجسيمة الناجمة عن الإفراط في استخدام المسكنات، خاصة لدى كبار السن، واصفًا بعض أكياس الأدوية التي يتناولونها بأنها “قنابل موقوتة” تُهدد صحة الكلى بصمت.
وأوضح الدكتور الذنيبات، في منشور عبر صفحته على “فيسبوك”، أن العديد من المسنين يتناولون أدوية متعددة تشمل المسكنات، ومدرات البول، والمثبطات، والمكملات الغذائية، فضلًا عن أدوية مجهولة المصدر أو منتهية الصلاحية، مشيرًا إلى أن كل حبة تحمل احتمالًا لتفاعل دوائي أو ضرر مباشر، خصوصًا للكلى التي قد تكون منهكة بالفعل.
وأكد أن التعامل مع أدوية كبار السن لا يجب أن يقتصر على المراجعات الروتينية، بل يتطلب فحصًا دقيقًا ومفصلًا لمحتويات الأدوية التي يتناولونها، معتبرًا أن تقييم هذه الأدوية قد يكون في بعض الحالات أكثر أهمية من إجراء فحوصات الدم.
وسلّط الدكتور الذنيبات الضوء على فئة المسكنات تحديدًا، واصفًا إياها بـ”أخطر الحبوب” رغم ألوانها الجذابة مثل فولتارين البرتقالي، وبروفين الزهري، ونابروكسين الأزرق، وكيتوفان الأحمر، وسيلبركس الأبيض، وميلوكسيكام الأصفر. وأوضح أنها تنتمي إلى مجموعة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، التي تُضعف تدفّق الدم داخل الكلى، وتزيد من خطر تدهور وظائفها.
وأشار إلى أن خطورة هذه المسكنات تتضاعف لدى المرضى الذين يستخدمون مدرات البول أو أدوية الضغط، أو من لديهم سجل طبي يتعلق بأمراض الكلى، إذ قد تُسبب هذه العقاقير تراجعًا صامتًا في وظائف الكلى، دون أعراض ظاهرة حتى مراحل متقدمة.
واختتم الذنيبات تحذيره برسالة مباشرة قال فيها: “الكلية لا تُبدّل، لكن المسكن يمكن استبداله”، داعيًا إلى ضرورة التوعية بأهمية ترشيد استخدام الأدوية، وخاصة في المراحل العمرية المتقدمة.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية