تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ينتظر النادي المصري البورسعيدي، الفريق الذي سيواجهه بعد صعوده لربع نهائي بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية.

ويترقب المصري مواجهة فريق من الثلاثة المتصدرين وهم "سيمبا التنزاني أو نهضة بركان المغربي أو اتحاد العاصمة الجزائري".

فقد تصدر سيمبا التنزاني المجموعة الأولى ونهضة بركان المغربي تصدر المجموعة الثانية وأخيرا اتحاد العاصمة متصدر للمجموعة الثالثة.

وسيتم حسم الفريق المنافس للنادي المصري، من خلال القرعة وذلك لحسم الفريق الذي سيواجهه النادي البورسعيدي في دور الثمانية، بعد حسم تأهله لهذا الدور عقب الفوز على بلاك بولز الموزمبيقي بثلاثة أهداف مقابل هدف.

وكان قد حسم المصري في آخر مباراة له اللقاء الذي جمعه بنظيره فريق بلاك بولز، ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة من دوري المجموعات ببطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية، على استاد برج العرب بالإسكندرية. 

واستطاع المصري خلال الدقيقة ٢٢ أحراز هدفه الأول بأقدام اللاعب فخر الدين بن يوسف، ليضيف هدفه الثاني في الدقيقة ٤٢، وهدفه الثالث  والهاتريك في الدقيقة 45.

 لينتهي الشوط الأول بتقدم المصري، ليقم بعدها فريق بلاك بولز في الدقيقة ٥٨ بتسجيل اللاعب روم الهدف الأول لصالح بلاك بولز.

وقد رفع البورسعيدي،  رصيده إلى 9 نقاط في وصافة المجموعة الرابعة بالكونفدرالية، خلف الزمالك المتصدر برصيد 14 نقطة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النادي المصري البورسعيدي الكونفدرالية المصري بلاک بولز

إقرأ أيضاً:

الصفعة الختامية في الحروب.. كيف تكتب سردية الانتصار في الدقيقة التسعين؟

لا تقاس النتائج العسكرية، في الحروب، فقط بحجم الدمار أو عدد القتلى والأهداف التي ضربت، بل غالبا تختزل في النهاية التي كتبت بها، أو ما يعرف بالضربة الختامية، والتي يوجه عبرها أحد أطراف الحرب، ضربة حاسمة تحمل طابعا رمزيا وعسكريا في آن واحد.

وتكتسب هذه الضربة أهمية كبيرة لإثبات التفوق الميداني، وفرض واقع قبل الدخول في أي ترتيبات سياسية، بعد وقف إطلاق النار.

وتعد الضربة الختامية أداة استراتيجية ذات طابع نفسي وإعلامي لترسيخ صورة المنتصر، وتعزيز موقفه التفاوضي والحصول على مكاسب في اللحظات الختامية من عمر الحرب، قبل سريان وقف إطلاق النار، مثل اغتيال شخصية هامة أو تدمير هدف عال القيمة.

وخلال الحرب التي وقعت بين الاحتلال وإيران، حرصت الختامية على تسجيل لمستها في اللحظة الختامية من الحرب، وأعلنت عن ذلك مرارا منذ اندلاعها، ونجحت في ذلك في الضربة الختامية قبل دقيقتين من بدء سريان وقف إطلاق النار، عبر تدمير مجمع في بئر السبع وقصف أهداف عسكرية وإلحاق قتلى بالاحتلال.

ما هي الضربة الختامية؟

الضربة الختامية في الحروب، هي العملية العسكرية الختامية والحاسمة، والتي ينفذها أحد الأطراف المتحاربة، بقصد فرض نهاية أو وضع حد للحرب بشروطه، أو إحداث صدمة في صفوف خصمه، وربما تسجيل صورة انتصار لا يمكن محوها من الذاكرة.



والضربات الختامية ليست مجرد إجراء عسكري، وربما تتسم بطابع رمزي، أو مجرد التهديد لحظة وقف إطلاق النار، لحرمان الخصم من الإقدام على عمل عسكري يكسب فيه الصورة الختامية ويضع له حدا.
لماذا تحرص عليها أطراف الحرب؟

تحرص أطراف الحرب على الضربة الختامية، لترسيخ صورة النصر، وتمنحه فرصة تسويق نفسه على أنه حقق الإنجاز الأكبر والانتصار للتغطية على صورة الخسائر والانتكاسات التي تكبدها خلال الحرب.

كما تمنح منفذها فرصة لفرض الشروط السياسية، وإعطاء نفسه صورة مالك اليد العليا في نهاية القتال، ومنحه إمكانية فرض شروطه في الاتفاقيات اللاحقة للحرب أو الهدنة.

ويترك الأثر المدوي في اللحظة الختامية للحرب، سواء عن طريق تدمير منشأة استراتيجية أو اغتيال قائد كبير، رسالة قوة وردع للخصم.

وغالبا ما يتحكم صاحب الضربة الختامية في رواية الحرب وسرديتها التاريخية، باعتباره صاحب البصمة الختامية فيها.

كيف انتهت الحروب؟

خلال اللحظات الختامية للحرب العالمية الاولى، وقبل توقيع اتفاق إنهاء الحرب، داخل عربة قطار في غابة كومبيين شمال فرنسا بين ممثلي الحلفاء وألمانيا، والذي سيسري في الساعة 11 بتوقيت باريس، تواصل القصف العنيف على مدار الوقت، وسقط آلاف الجنود في الساعات الختامية دون جدوى عسكرية.

وبرز اسم الجندي الكندي جورج برايس، الذي قتل قبل دقيقتين من سريان وقف إطلاق النار، واعتبر آخر قتيل في الحرب المدمرة.

وكانت القيادات العسكرية، خاصة الامريكان والفرنسيون، تسعى لتحسين الوضع على الأرض، وتعزيز أوراق التفاوض لاحقا.

وفي الحرب العالمية الثانية، ومع انهيار خطوط دفاع الألمان وتفرق القوات، سارعت القوات السوفيتية للتقدم بصورة انتحارية إلى مقر الرايخ الثالث، مقر إقامة هتلر في برلين، والسيطرة عليه رغم المخاطرة الكبيرة بتكبد الخسائر، من أجل اقتناص صورة الانتصار كضربة أخيرة في الحرب لتسجيلها لصالحها.

وبالفعل نجح السوفييت في اقتناص الصورة، وسجلت صورة المقاتل السوفيتي وهو يرفع العلم الأحمر على سطح مقر الرايخ في برلين، وحوله مشهد الدمار الكبير في العاصمة الألمانية، وانتزعت هذه الصورة من الامريكان الذين تأخروا في التقدم.



أما الضربة الختامية التي سجلتها الولايات المتحدة في العالمية الثانية ضد اليابان، فكانت عبر قصف مدينتي ناغازاكي وهيروشيما، بقنبلتين ذريتين، ما تسبب في مقتل مئات الآلاف من اليابانيين وتدمير المدينتين.

ودفعت هذه الضربة اليابان إلى رفع الراية البيضاء، وإعلان الإمبراطور هيروهيتو عبر الإذاعة بعدها بأيام الاستسلام رسميا وخروج بلاده من الحرب، وقبولها الاستسلام المشروط والخضوع الكامل للحلفاء.

مقالات مشابهة

  • الترجي رابع فريق عربي يودع مونديال الأندية
  • يوسف داوود.. مهندس الضحك الذي ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري(تقرير)
  • فريق جامعة الإمارات الأول في جائزة الشارقة للاستدامة
  • الصفعة الختامية في الحروب.. كيف تكتب سردية الانتصار في الدقيقة التسعين؟
  • المتحدث العسكري المصري: رئيس أركان حرب القوات المسلحة استقبل الفريق صدام حفتر لبحث الأمن الحدودي
  • شاهد.. موتوسيكل خارق بسرعة 13 ألف دورة في الدقيقة
  • التونسي نبيل الكوكي مديرًا فنيًا للفريق الأول للكرة بالنادي المصري
  • المصري البورسعيدي يعلن تعيين نبيل الكوكي مديرا فنيا
  • الكوكي مدربًا جديدًا للنادي المصري البورسعيدي
  • فيات بونتو الهاتشباك تباع بربع مليون جنيه