انطلاق فعاليات دورة «مناسك الحج والعُمرة» لواعظات الأزهر
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
انطلقت اليوم فعاليات دورة «مناسك الحج والعمرة»، التي تنظمها أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، بمشاركة نخبة من أساتذة الفقه والدعوة.
وتستمر الدورة لمدة أسبوع، استعدادًا لموسم الحج والعُمرة، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بأهمية تأهيل الوعاظ والواعظات لتقديم الإرشاد الديني للحجاج والمعتمرين،
وشهد افتتاح الدورة حضور الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد حسين المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية، والدكتورة إلهام شاهين، الأمين العام المساعد لشؤون الواعظات بمجمع البحوث الإسلامية.
وخلال كلمته، أكد الأمين العام أن هذه الدورة تأتي في إطار رؤية الأزهر الشريف لتعزيز الكفاءة العلمية للواعظات، موضحًا أن الهدف الرئيس هو تمكينهن من الإجابة على استفسارات الحجاج والمعتمرين بمنهجية وسطية قائمة على الفهم الصحيح للإسلام.
وقال: إن الأزهر الشريف يسعى إلى أن تكون الواعظة نموذجًا يُحتذى به في التوعية الدينية المسؤولة والمعتدلة.
من جانبه أكد رئيس الأكاديمية أن هذه الدورة تمثل امتدادًا للدور الريادي الذي تضطلع به أكاديمية الأزهر العالمية في تأهيل الكوادر الدعوية وتأمين احتياجات الواقع الميداني.
وأشار إلى أن التدريب العملي على مناسك الحج والعمرة يعد ركيزة أساسية لتمكين الواعظات من أداء دورهن بكفاءة، خصوصًا فيما يتعلق بتقديم الفتاوى الدقيقة والإجابة عن استفسارات النساء في مسائل العبادات، بما يعزز من حضورهن الدعوي المؤثر في المجتمع
بدورها، أكدت د. إلهام شاهين، أن هذه الدورة تسعى لتلبية احتياجات الواقع الميداني، مضيفة: "هدفنا هو إعداد واعظات قادرات على التواصل مع الحجاج والمعتمرين بلغة سهلة ومبسطة، والإجابة على أسئلتهم الفقهية والعقائدية، بما يعكس الصورة المشرقة للإسلام".
يُذكر أن الدورة تأتي ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي تهدف إلى الارتقاء بالكفاءة العلمية والعملية للواعظات؛ بما يعزز من دورهن في الإرشاد الديني الصحيح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية الحج والعمرة فتاوى الحج الأزهر الشريف دورة الحج والعمرة المزيد
إقرأ أيضاً:
الداخلية تختتم دورة تدريبية متخصصة في «الأمن السيبراني وأمن البيانات»
اختتمت اليوم الخميس 29 مايو 2025، فعاليات الدورة التدريبية المتخصصة في مجال “الأمن السيبراني وأمن البيانات والتأمين من التهديدات الرقمية”، والتي احتضنها مقر المدرسة الفنية التابعة للإدارة العامة للتدريب بوزارة الداخلية.
وبحسب وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، جرى حفل الاختتام بحضور مدير الإدارة العامة للتدريب، ومدير المدرسة الفنية، ورئيس قسم التدريب بالمدرسة، حيث أشاد المسؤولون بأهمية هذه الدورة في تعزيز قدرات الكوادر الأمنية على التعامل مع التحديات الرقمية المتنامية.
واستمرت الدورة أسبوعاً كاملاً، واستهدفت مختلف مكونات وزارة الداخلية، وغطّت موضوعات حساسة تتعلق بحماية البنية التحتية الرقمية، وأساليب التصدي للهجمات السيبرانية، وتأمين البيانات الحساسة، في ظل تزايد المخاطر الإلكترونية التي تهدد المؤسسات الأمنية والحكومية.
وتأتي هذه الدورة ضمن استراتيجية الوزارة الرامية إلى رفع كفاءة منتسبيها في مجالات التكنولوجيا الحديثة، وضمان جاهزيتهم لمواجهة التهديدات الرقمية بكفاءة واحترافية.
ويُعد الأمن السيبراني أحد أبرز التحديات الأمنية في العصر الرقمي، نظراً لتزايد الاعتماد على التكنولوجيا والأنظمة الرقمية في مختلف مجالات الحياة، بما في ذلك مؤسسات الدولة الحساسة، كوزارات الداخلية والدفاع والقطاعات المالية والطبية.
ويشمل الأمن السيبراني مجموعة من السياسات والإجراءات والتقنيات التي تهدف إلى حماية الأنظمة الإلكترونية والشبكات والبيانات من الهجمات الإلكترونية، أو ما يُعرف بـ”التهديدات السيبرانية”، التي تتنوع بين عمليات الاختراق والتجسس الإلكتروني، ونشر البرمجيات الخبيثة، وسرقة أو تدمير البيانات.
في السياق الأمني، أصبحت الهجمات السيبرانية تمثل تهديداً مباشراً للاستقرار الوطني، حيث يمكن أن تستهدف البنى التحتية الحيوية كشبكات الاتصالات، ومحطات الطاقة، والمراكز الأمنية، مما يجعل تأمين هذه الأنظمة أولوية قصوى للوزارات والمؤسسات المعنية.
وتسعى وزارات الداخلية في العديد من الدول، ومنها ليبيا، إلى مواكبة التطورات في هذا المجال عبر تنظيم دورات تدريبية متخصصة لمنتسبيها، تهدف إلى تعزيز الوعي السيبراني، وتطوير المهارات التقنية اللازمة لرصد التهديدات مبكراً، والتصدي لها بفعالية، ما يُعد ركيزة أساسية لحماية الأمن القومي في البيئة الرقمية المتغيرة.