الجديد برس|

أكد وزير الخارجية السابق في حكومة صنعاء، حسين العزي، أن سياسة الضغط المستمر على صنعاء لن تجدي نفعاً، وأن أي تصور بأنّ اليمن سيلتزم الصمت في وجه العقوبات والمواجهة هو تصور خاطئ تماماً.

وقال العزي في تغريدة له على منصة أكس إنّه “إذا كان الامريكيون وشركاؤهم يتصورون أنه يمكن التضييق المستمر على صنعاء ثم نلوذ بالصمت ونتقبل عقوباتهم خوفاً من المواجهة – كما فعل نظام صدام والقذافي ووالخ- فهم واهمون جداً”.

ووجه العزي نصيحة مباشرة للولايات المتحدة وحلفائها، قائلاً: “سياساتكم العدائية قد تنجح مع كل العالم إلا جهة واحدة اسمها (اليمن)، وأنصح باستثنائها تماماً والجنوح للسلام”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

السفير الأمريكي يكشف لحظات الذعر داخل الملاجئ.. البابا يدعو للحوار والسلام

عاش السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هوكابي، واحدة من أكثر الليالي توترًا في قلب تل أبيب، إذ كشف اليوم السبت عن اضطراره إلى دخول الملاجئ خمس مرات متتالية، مع تصاعد الهجمات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت وسط وجنوب إسرائيل، في رد غير مسبوق على الغارات الإسرائيلية التي طالت منشآت نووية وعسكرية داخل إيران.

وقال هوكابي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية: “كانت ليلة قاسية في إسرائيل… اضطررت إلى دخول الملجأ خمس مرات خلال الليل”. وأضاف أن حجم الهجمات وحالة التأهب التي عاشها السكان تعكس مرحلة خطيرة من التصعيد في المنطقة.

وتأتي هذه التصريحات بعد أن شنّت إيران، فجر السبت، ست موجات من الصواريخ الباليستية والمسيّرات، استهدفت مواقع عسكرية ومدنية إسرائيلية، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل، وإصابة أكثر من 20 آخرين، إلى جانب دمار واسع طال أبنية سكنية وتجارية في جنوب تل أبيب.

وأظهرت مشاهد متداولة حجم الأضرار التي وصفتها وسائل إعلام عبرية بأنها “غير مسبوقة” منذ حرب 2014، فيما أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن منظومة الدفاع الجوي تمكّنت من اعتراض نسبة كبيرة من المقذوفات، لكنها لم تنجح في منع وقوع خسائر مادية وبشرية.

وكانت إيران قد توعدت برد “قاسٍ ومباشر” بعد الهجوم الذي شنّته إسرائيل يوم الجمعة 13 يونيو على منشآت نووية وبنية تحتية عسكرية في عدة مواقع إيرانية حساسة، والذي أسفر عن مقتل عدد من كبار القادة الأمنيين والعسكريين وعلماء في مجال الذرة.

التصعيد الأخير ينذر بمرحلة جديدة من المواجهة المفتوحة بين إسرائيل وإيران، وسط مخاوف دولية من أن يؤدي الانفجار العسكري إلى زعزعة استقرار المنطقة، وإشعال جبهات أخرى في الخليج وسوريا ولبنان.

البابا ليو الرابع عشر يدعو إلى الحكمة والمسؤولية لتفادي تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل

مع تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، أعرب البابا ليو الرابع عشر عن قلقه العميق إزاء التطورات الأخيرة، داعياً إلى التحلي بروح المسؤولية والحكمة لضمان الأمن والسلام العالميين.

جاء ذلك خلال خلوة دينية ضمن احتفالات سنة اليوبيل المسيحي للكنيسة الكاثوليكية الرومانية، حيث أكد البابا أن الوضع بين البلدين يزداد خطورة، محذراً من أن تهديد وجود أي طرف للآخر لا يخدم إلا زعزعة الاستقرار العالمي.

وقال البابا ليو: “مهمة ضمان عالم خالٍ من التهديد النووي يجب أن تتم عبر التواصل المتبادل، الاحترام، والحوار المفتوح، من أجل التعايش في ظل العدالة والأخوة والرخاء”. وأضاف: “على الجميع العمل لبناء السلام وضمان الأمن والكرامة”.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تشن هجوما على اليمن وتعلن اغتيال رئيس أركان الحوثيين
  • “إسرائيل” تعلن تنفيذ عملية اغتيال في اليمن وسماع دوي انفجار جنوب صنعاء
  • أكسيوس: إسرائيل حاولت تصفية رئيس أركان الحوثيين في اليمن
  • غارات إسرائيلية على اليمن واغتيال مستهدف في صنعاء
  • السفير الأمريكي يكشف لحظات الذعر داخل الملاجئ.. البابا يدعو للحوار والسلام
  • لاحرب ولاسلم ..غروندبرغ يُحذّر من تجدد انزلاق اليمن نحو الحرب: الوقت ليس في صالحنا
  • الأنبا عمانوئيل يهنئ محافظ قنا والجهات التنفيذية والتشريعية بعيد الأضحى
  • الهدم الإسرائيلي المستمر بمخيمات طولكرم يعيد هندسة الجغرافيا والسكان
  • صعوبات تواجه مرضى السرطان في اليمن
  • السوداني: العراق يدعم المفاوضات الإيرانية الأمريكية والتصعيد لا يخدم الحل