بيولي: وضع تاليسكا مع النصر ضبابي
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
نواف السالم
أكد ستيفانو بيولي، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقب المباراة، أن مستقبل أندرسون تاليسكا مع الفريق ضبابي، والأيام القادمة ستوضح الصورة.
وأوضح قائلًا: “في الدوري ليس هناك مباراة سهلة، حققنا فوزًا مهمًا، وسنواصل العمل بجدية، ونواصل على نفس الوتيرة”، وأضاف: “لابورت لديه سبب عائلي، لذلك لم يشارك، وهناك إرهاق بسيط بخصوص علي لاجامي”.
وأشار المدرب الإيطالي إلى أهمية الأداء الجماعي للفريق، قائلًا: “الأهم هو الأداء، والخليج كان منظمًا جدًا، حافظنا على الكرة، وخلقنا فرصًا كافية، وينبغي أن تؤمن بنفسك في مثل هذه المباريات لتحقق الهدف المنشود”.
واختتم تصريحاته بالإشادة بأداء اللاعبين، قائلًا: “اللاعبون ظهروا بصورة لائقة مع الكرة ودون كرة، وكان أداؤنا جيدًا، وتفكيرنا أكبر في الاستحقاقات المقبلة، مباريات الدوري صعبة وهناك تعثرات، لكننا نعمل بجدية لحصد النقاط وتحقيق التقدم”.
وأعرب عن سعادته بتحقيق فوز مهم على حساب فريق الخليج في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الجولة السادسة عشرة من دوري روشن للمحترفين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الخليج النصر تاليسكا دوري روشن للمحترفين ستيفانو بيولي
إقرأ أيضاً:
تعديل وزاري بعيد عن المجاملة
صراحة نيوز ـ زيدون الحديد
لم يعد الحديث عن تعديل وزاري مجرد تكهنات موسمية أو تسريبات إعلامية، بل بات حاجة موضوعية تمليها متغيرات الواقع وأداء الفريق الحكومي ذاته، فالمسألة اليوم اصبحت تتجاوز مسألة تبديل أسماء أو إعادة تدوير مناصب، بل وصلت إلى طرح أعمق يتعلق بجوهر الإدارة العامة ومدى جاهزيتها لمواكبة التحديات المتسارعة داخليا وخارجيا.
ففي ظل المرحلة الدقيقة والمعقدة التي نمر بها هناك العديد من التحديات المتراكمة والملفات العالقة التي لم تترك مجالا واسعا للمناورة كما يقال ، بل دفعت أيضا إلى الواجهة سؤالا جديا، هل الفريق الحكومي الحالي مؤهل لمواكبة إيقاع المرحلة؟
وهنا تتجه الأنظار إلى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، الذي جاء إلى موقعه وسط توقعات عالية بأن يشكل حالة مختلفة في الأداء الحكومي، استنادا إلى تاريخه الإداري المعروف، وخبرته الطويلة في إدارة الملفات الاقتصادية الحساسة، ومع أن حكومته لا تزال في بداياتها، إلا أن التقييم الأولي لأدائها يبرز تباينا واضحا بين مكوناتها، وهو ما يعيد طرح الحاجة إلى تعديل جزئي أو موسع يعزز نقاط القوة ويعالج مكامن الضعف.
وإذا ما كان هناك من إجماع نسبي على أحد عناصر القوة في حكومة حسان الحالية، فهو الفريق الاقتصادي الذي يشرف عليه الرئيس بشكل مباشر، ويحسب له – بحسب ما بدأ يلمسه الشارع – تحقيق مؤشرات أولية على تحسن في النهج الاقتصادي والإداري مقارنة بحكومات سابقة، فهذا الفريق يبدو الأكثر انسجاما مع رؤية الرئيس، والأبعد حتى الآن عن دوائر النقد الشعبي، مما يضعه خارج نطاق أي تعديل متوقع، ما دام يواصل العمل بفعالية ضمن الأهداف العامة المعلنة.
بالمقابل، هناك وزارات ما تزال تعاني من ضعف في الأداء أو ارتباك في إدارة الملفات، وهو ما ألقى بظلاله على صورة الحكومة ككل، وفاقم فجوة الثقة مع المواطنين في بعض القطاعات، ولهذا فإن إجراء تعديل وزاري – محدود كان أو موسع – يجب ان سيعكس التزاما واضحا من الرئيس بالرقابة الذاتية ومبدأ التقييم المستمر، بعيدا عن الجمود أو المجاملة.
التعديل، في حال تقرر فعليا، سيكون مؤشرا على نضج الأداء التنفيذي لا على ارتباكه، ولن ينظر إليه كعلامة على فشل، بل كخطوة إصلاحية واعية تستهدف تحسين جودة الإدارة العامة وتكريس منطق المسؤولية والجدارة.
في النهاية، فإن قدرة الرئيس جعفر حسان على الفصل بين الأداء الفردي والمؤسسي، وبين ما يجب تغييره وما ينبغي تعزيزه دون مجاملة، ستحدد شكل المرحلة المقبلة، لأن المطلوب اليوم حكومة أكثر تماسكا، تدعم نجاحاتها، وتعالج قصورها، وتبقي على ما أثبت كفاءته، من أجل الاستمرار في الإصلاح بثقة ووضوح، وبأقل قدر ممكن من الإرباك أو المجازفة