موقع النيلين:
2025-12-13@14:55:36 GMT

تواطوء الضحية السودانية مع الجلاد

تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT

قلنا ليك أن سوء إدارة الإقتصاد تهديد للامن القومي. ولما قبل خمسة سنين قلنا ليك البصيرة أم حمد دي بتدخلك في ماسورة فوق العادة لا قبل لك بها وما صدقت. وقالو ليك ده شيوعي متكلس وسنعبر وننتصر وها هم قد عبروا ومرتاحين وتحسن ملبسهم ومنظرهم وشحموا قليلا وإنهار عالمك،

وانت في الرحاب أم فيصل أم أرض اللواء، لا فرق.

وصدقت لانك ود حلال. وما زالت وما زالت قطاعات هامة من البرجوازية المتعلمة تثق في البصيرة أم حمد وعندها أمل سري في أن يخلصها الجنجا من الكيزان منافسيهم علي الهيمنة السياسية والإقتصادية. وحسي لمن قلنا ليك أسوأ حاجة هو إنهيار الدولة والقبول بالغزو الأجنبي ناس البصيرة قالو ليك ده كوز بتاع جيش.

وسذاجتك البرجوازية تفرض علي أن أراجع أقوال الفلاسفة والعلماء عن تواطوء الضحية مع الجلاد وربما كان رولان بارث بداية جيدة. وزي ما قلنا، البرجوازية السودانية علي ذمة الواعي.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الدويري: أخشى أن تنقسم الجغرافيا السودانية كما هو الحال في ليبيا

حذر الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري من تكرار النموذج الليبي في السودان، أي انقسام الجغرافيا السودانية بين الحكومة المركزية وقوات الدعم السريع.

واعتبر اللواء الدويري -في تحليله للمشهد العسكري في السودان- أن سقوط مدينتي بابنوسة وهجليج غربي إقليم كردفان بيد قوات الدعم السريع له تداعيات إستراتيجية، رغم الحديث عن انسحاب تكتيكي لقوات الجيش السوداني من المنطقتين.

وفي هذا السياق، قالت مصادر عسكرية بالجيش السوداني للجزيرة، إن قوة من الجيش انسحبت من مدينتي بابنوسة وهجليج ووصلت إلى دولة جنوب السودان بكامل عتادها. وأشارت المصادر إلى أن القوة المنسحبة سيتم ترحيلها إلى ولاية النيل الأبيض، المحاذية لدولة جنوب السودان.

وأرجع اللواء الدويري انسحاب قوة الجيش السوداني نحو جنوب السودان إلى قطع الطرق، وبالتالي عدم تمكنها من التوجه نحو المنطقة الشرقية التي تسيطر عليها قوات الحكومة المركزية.

وتقع هجليج على مسافة قريبة من الحدود ما بين دولة السودان ودولة جنوب السودان، وذكر اللواء الدويري أن قوة الجيش السوداني آثرت الانسحاب من هجليج والانتقال بأسلحتها بتنسيق مع جنوب السودان على أن تعبر بعد ذلك من جنوب السودان إلى النيل الأبيض.

وقال اللواء الدويري للجزيرة إن سقوط بابنوسة وهجليج يؤشر لما تحدث عنه سابقا في بداية الحرب في السودان، وهو إمكانية تكرار السيناريو الليبي في السودان، أي أن يكون هناك انقسام في الجغرافيا السودانية، حكومة المركز في الشرق وقوات الدعم السريع في المنطقة الغربية".

ظروف ميدانية

وأضاف أن "ما يجري حاليا في السودان يسير باتجاه النموذج الليبي"، مشيرا إلى أن "الظروف الميدانية وطبيعة الأرض وطريقة إدارة المعركة خلال الأسابيع الماضية يخدم قوات الدعم السريع".

كما رأى الخبير العسكري والإستراتيجي أن قوات الدعم السريع تستفيد من الأرض الواسعة ومن قابلية الحركة لديها، بالإضافة إلى استخدام المسيّرات خلال الفترة الماضية.

إعلان

وتتواصل التطورات الميدانية في سياق المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث تتركز المواجهات بشكل كبير في إقليم كردفان، خصوصا في ولايتي غرب وجنوب كردفان وبعض النقاط في ولاية شمال كردفان. ففي غرب كردفان أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على منطقة هجليج النفطية، وقال الجيش إنّه سحب قواته من المنطقة للحفاظ على المنشآت النفطية.

وقبلها تمكنت قوات الدعم السريع من الاستيلاء على مدينة بابنوسة في الولاية نفسها. وتُعد المدينةُ ملتقى طرق بين كردفان ودارفور ودولة جنوب السودان، وقد انسحب منها الجيش بالفعل.

مقالات مشابهة

  • نقل الرفات إلى مقابر رسمية يجدّد حزن العائلات السودانية
  • أونروا: إسرائيل ما زالت تمنعنا من إيصال المساعدات مباشرة لغزة
  • باسيل في ذكرى جبران تويني وفرنسوا الحاج: أرواحهم ما زالت تقاتل فينا
  • في قبضة الجلاد
  • فرق ملموس في إعادة الانتخابات.. و"الصمت الانتخابي" أبرز مكاسب تصريحات الرئيس
  • الفنان الشهير محمد النصري يلتحق بالقوات المسلحة السودانية
  • ما وراء الخبر يناقش أثر العقوبات الأميركية على مسار الحرب السودانية
  • صديق الضحية فسخ خطوبة: الخناقة بدأت بسبب ركوب العربية مع البنت
  • أم ضحية فسخ الخطوبة تسقط مغشيا عليها حزنا على ابنها وزوجها
  • الدويري: أخشى أن تنقسم الجغرافيا السودانية كما هو الحال في ليبيا