موقع النيلين:
2025-05-12@01:03:18 GMT

تواطوء الضحية السودانية مع الجلاد

تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT

قلنا ليك أن سوء إدارة الإقتصاد تهديد للامن القومي. ولما قبل خمسة سنين قلنا ليك البصيرة أم حمد دي بتدخلك في ماسورة فوق العادة لا قبل لك بها وما صدقت. وقالو ليك ده شيوعي متكلس وسنعبر وننتصر وها هم قد عبروا ومرتاحين وتحسن ملبسهم ومنظرهم وشحموا قليلا وإنهار عالمك،

وانت في الرحاب أم فيصل أم أرض اللواء، لا فرق.

وصدقت لانك ود حلال. وما زالت وما زالت قطاعات هامة من البرجوازية المتعلمة تثق في البصيرة أم حمد وعندها أمل سري في أن يخلصها الجنجا من الكيزان منافسيهم علي الهيمنة السياسية والإقتصادية. وحسي لمن قلنا ليك أسوأ حاجة هو إنهيار الدولة والقبول بالغزو الأجنبي ناس البصيرة قالو ليك ده كوز بتاع جيش.

وسذاجتك البرجوازية تفرض علي أن أراجع أقوال الفلاسفة والعلماء عن تواطوء الضحية مع الجلاد وربما كان رولان بارث بداية جيدة. وزي ما قلنا، البرجوازية السودانية علي ذمة الواعي.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

عمر الدقير يكتب عن جولة ترمب الخليجية والأزمة السودانية

عمر الدقير يكتب عن جولة ترمب الخليجية والأزمة السودانية

من المقرر أن يبدأ الرئيس الأميركي دونالد ترمب جولةً خليجية – يوم التثنين ١٢ مايو ٢٠٢٥ – تشمل الرياض والدوحة وأبوظبي على التوالي، كما سيشارك في اجتماع قمة مع قادة دول الخليج لبحث أوجه التعاون في عدد من المجالات إلى جانب ملفات الأزمات في المنطقة.. ومن المرجح أن تكون الأزمة السودانية حاضرة خلال الاجتماعات في العواصم الثلاث.

لا نملّ التأكيد بأن حل الأزمة السودانية يكون بإرادة السودانيين، لا سواهم.. ورغم اندفاع هذه الأزمة إلى مزيد من التصعيد والتعقيد مع طالع كل شمس، فإن الحل لا يزال ممكناً باصطفاف أوسع تيار سياسي واجتماعي وراء خيار التفاوض لإنهاء الحرب، والمحافظة علي وحدة الوطن، والتوافق على عقد اجتماعي لتأسيس دولة مدنية ديمقراطية توفر شروط الحياة الكريمة لأهلها كافة بلا تمييز.

ومع ذلك- وفي عالم اليوم المتداخل المصالح والتأثيرات- ندعو إلى دور خارجي إيجابي يساعد في الوصول لاتفاق إيقاف إطلاق النار، واستنفار وتنسيق الجهود لمواجهة الكارثة الإنسانية، والحل السياسي الذي هو مسؤولية السودانيين، ومن ثم إعادة الإعمار التي تتطلب رؤية وطنية استراتيجية لتشجيع انسياب الاحتياجات المالية والفنية وفق صِيَغ تشاركية تحقق المنفعة المتبادَلة مع المساهمين في مختلف مجالات إعادة الإعمار.

وفي هذا السياق، نعتقد أن منبر جدة لا يزال يمثل آليةً مناسبة لاستئناف التفاوض- بناءً على ما سبق التوافق عليه- شريطة أن تتوفر إرادة صادقة لتحقيق السلام، وأن تُقرَن جهود المنبر بتنسيق فعّال مع القوى الدولية والإقليمية الأخرى، مع الاستفادة من أية تفاهمات تمت بين الطرفين في منابر أخرى مثل اتفاقية المنامة والالتزامات الإنسانية التي يَسّرت الوصول إليها الأمم المتحدة.

نأمل أن تدفع جولة ترمب الخليجية في اتجاه استئناف جهود تيسير التفاوض عبر منبر جدة برؤية أكثر شمولاً وفعالية، وأن تُسهم في إعادة اهتمام العالم بما يجري  في السودان وتداعياته الكارثية على شعبه، وتنسيق الجهود الدولية والإقليمية لدعم مسار السلام الشامل في هذا البلد المحروق بنار الحرب.

وأيّاً كان مستوى الاهتمام الدولي والإقليمي، يظل مفتاح الحل في أيدي السودانيين- مدنيين وعسكريين- إذا اختاروا طريق التفاوض والحوار باللسان، بدل السِّنان، لطي صفحة الحروب وخلاص وطنهم من أزمته المزمنة باستئصال جذور أسبابها من تربة واقعهم، وتهيئة هذه التربة لزرعٍ جديد ثماره السلام والتعافي الوطني والحرية والعدالة والنهضة الشاملة.

* رئيس حزب المؤتمر السوداني

* نقلاً عن صفحته بـ(فيسبوك)

الوسومأبوظبي الأزمة السودانية الدوحة الرئيس الأمريكي الرياض حزب المؤتمر السوداني دونالد ترمب عمر يوسف الدقير منبر جدة

مقالات مشابهة

  • الخارجية السودانية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان والهند
  • نفق الاحتلال المظلم وأنفاق المقاومة القاتلة
  • أسعار الأضاحي في مصر 2025 بالأسواق.. «الضحية وصلت كام الآن»
  • أصحاب الكارو يدخلون علي خط الحرب السودانية
  • الحكومة السودانية: استشهاد 20 وإصابة 50 مدنيًا بسجن الأبيض
  • عمر الدقير يكتب عن جولة ترمب الخليجية والأزمة السودانية
  • الحكومة السودانية تكشف عن جريمة حرب مكتملة الأركان
  • العراق.. أسد يفتك بمربيه داخل منزله في الكوفة وجار الضحية ينهي المأساة برصاصاته (فيديو)
  • الهدف هو تركيع الأمة السودانية عبر تكسير القوات المسلحة السودانية
  • زواج شرعي بدون ميراث.. كواليس أزمة بوسي شلبي مع ورثة محمود عبد العزيز