موقع النيلين:
2025-06-26@18:09:15 GMT

تواطوء الضحية السودانية مع الجلاد

تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT

قلنا ليك أن سوء إدارة الإقتصاد تهديد للامن القومي. ولما قبل خمسة سنين قلنا ليك البصيرة أم حمد دي بتدخلك في ماسورة فوق العادة لا قبل لك بها وما صدقت. وقالو ليك ده شيوعي متكلس وسنعبر وننتصر وها هم قد عبروا ومرتاحين وتحسن ملبسهم ومنظرهم وشحموا قليلا وإنهار عالمك،

وانت في الرحاب أم فيصل أم أرض اللواء، لا فرق.

وصدقت لانك ود حلال. وما زالت وما زالت قطاعات هامة من البرجوازية المتعلمة تثق في البصيرة أم حمد وعندها أمل سري في أن يخلصها الجنجا من الكيزان منافسيهم علي الهيمنة السياسية والإقتصادية. وحسي لمن قلنا ليك أسوأ حاجة هو إنهيار الدولة والقبول بالغزو الأجنبي ناس البصيرة قالو ليك ده كوز بتاع جيش.

وسذاجتك البرجوازية تفرض علي أن أراجع أقوال الفلاسفة والعلماء عن تواطوء الضحية مع الجلاد وربما كان رولان بارث بداية جيدة. وزي ما قلنا، البرجوازية السودانية علي ذمة الواعي.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الإمارت تتخذ خطوة من شأنها خنق الموانئ السودانية

وكالات- متابعات- تاق برس- قالت مصادر إن دولة الإمارات العربية المتحدة وقعت اتفاقا لتمويل إنشاء خط سكة حديد يربط بين ميناء بربرة في أرض الصومال ودولة إثيوبيا التي كانت تستفيد من الموانئ السودانية في عمليات النقل لكون أن أديس أبابا ليس لها منفذ بحري.

وكانت شركة موانئ دبي قد وقعت في العام 2016، مع اإقليم “أرض الصومال”صفقة شراكة لمدة 30 عاما بقيمة 440 مليون دولار من أجل تطوير ميناء بربرة في الإقليم الذي أعلن عن استقلاله الذاتي عن الصومال.

وتحاول الامارات بسط سيطرتها التجارية والبحرية على الصومال من خلال الاستفادة من النزاع القائم بين إقليم أرض الصومال والحكومة المركزية بمقديشو.

وقال مختصون إن الخطوة الإماراتية من شأنها خنق السودان ومنعه من الاستفادة من الموانئ التي تعتبر ميزة للدولة ومورد اقتصادي مهم حاولت أبوظبي من قبل الدخول إليه لكنها فشلت بعد قيام الحرب.

واستغلت الإمارات الانقسام بين الحكومة المركزية وإقليم أرض الصومال، لتعزيز وجودها في الشمال عبر استئجار ميناء بربرة ومطاره، رغم رفض مقديشو. كما وسّعت نفوذها في بونتلاند من خلال السيطرة على ميناء بوصاصو، مستفيدة من الفراغ السياسي، ودعمت جماعات معارضة للحكومة المركزية.
كما حوّلت أبوظبي ميناء بربرة إلى قاعدة عسكرية متكاملة، وقاعدة بربرة إلى مركز استخباراتي، وسط تقارير عن تعاون إماراتي-إسرائيلي لإنشاء قاعدة عسكرية مقابل الاعتراف بأرض الصومال كدولة مستقلة.

ويرى مراقبون أن السودان يمثّل محطة مهمة تمدد الإمارات البحري، بسبب موقعه الجغرافي وامتداده الساحلي على البحر الأحمر.

وأضافوا أن دور الإمارات في الحرب السودانية لا يُفهم فقط من زاوية دعم طرف عسكري، بل من خلال سعيها إلى ترسيخ سيطرتها الاستراتيجية على البحر الأحمر، بوصفه ممرًا بحريًا حيويًا للتجارة والأمن الغذائي والطاقة.

ويشكل السودان محورًا مهمًا في استراتيجية الإمارات للتمدد في منطقة البحر الأحمر، بسبب امتداد ساحله الذي يبلغ حوالى 700 كيلومتر على البحر الأحمر، ما يمنحه موقعًا استراتيجيًا على طرق التجارة البحرية الحيوية.

ورغم ذلك، تعاني البنية التحتية البحرية في السودان من إهمال ونقص استثمارات، ما جعله هدفًا طبيعيًا للاستثمارات الخارجية، خاصة من الإمارات التي تسعى لتعزيز نفوذها في المنطقة عبر السيطرة على الموانئ الرئيسية، وعلى رأسها ميناء بورتسودان.

وواجهت محاولات الإمارات للسيطرة على ميناء بورتسودان رفضًا محليًا قويًا، حيث تصدت هيئة الموانئ السودانية وعمال الميناء لمحاولات خصخصته ورفضوا تسليم إدارته لشركة موانئ دبي، ما أدى إلى توقف مفاوضات تهدف إلى منح الإمارات السيطرة الكاملة على الميناء.

وفي سياق ذي صلة قالت أرض الصومال إن الطلب زاد على مواشيها بسبب حرب السودان وتوقف الصادرات السودانية. لاسيما أن معظم المواشي السودانية لاسيما الضأن يتم تصديره عبر الموانئ البحرية.

أرض الصومالإثيوبياالسودان

مقالات مشابهة

  • مثقفون سودانيون في مواجهة الأزمة السودانية
  • اكتمال الترتيبات لاقامة امتحانات الشهادة السودانية بمصر
  • ألو ولك ألو !!!
  • علاء عوض يكشف: تعرضت لأعمال سحر من حماتي وما زالت تؤثر عليّ |فيديو
  • أراهن عليكم.. مجدي الجلاد يزور مستشفى الناس ويشيد بالخدمات المقدمة بها
  • صحيفة إسرائيلية: ما الرؤوس الحربية التي ما زالت تملكها إيران وقدراتها التدميرية؟
  • الإمارت تتخذ خطوة من شأنها خنق الموانئ السودانية
  • محمود بدر: جماعة الإخوان لم تتغيّر وما زالت تنفذ مخططا يهدف لزرع كيان وظيفي يخدم المشروع الإسرائيلي
  • عاجل | الصفدي: التهدئة الشاملة في المنطقة ما زالت بعيدة
  • خالد عبدالغفار: الصحة كانت ولا زالت حجر الأساس في مسيرة التنمية الشاملة