رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
اعتراف جاء متأخرا بعد جرائم لم ترحم بشرا أو حجرا، فبعد أكثر من عام على الحرب بقطاع غزة، أقر رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي بتحمله المسئولية الكاملة عن الفشل في التصدي لأحداث 7 أكتوبر، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة طوفان الأقصى».
وذكر التقرير أنّ هاليفي لم يكتف بالاعتراف بإخفاقه، إذ أعلن استقالته من منصبه على أن تدخل حيز التنفيذ في مارس المقبل، وفي بيان الاستقالة قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إن الحرب لم تحقق جميع أهدافها بعد.
وأوضح التقرير، أنّ إعلان هاليفي استقالته جاء بعد 3 أيام من دخول وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ وبدء صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين مع حماس، كما أن هذه الاستقالة فتحت الباب على مصرعيه أمام مزيد من الاستقالات، فقد أعلن قائد المنطقة الجنوبية ترك منصبه، قائلاً إنه يتحمل أيضا الفشل في حماية سكان النقب الغربي خلال هجمات 7 أكتوبر.
ولفت التقرير إلى أنّ المعارضة بقيادة يائير لبيد دعت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته التي وصفها بالكارثية إلى الاستقالة، فضلا عن تشكيل لجنة تحقيق رسمية في الكثير من أخطاء حكومة نتنياهو، لذا سلسلة الاستقالات تكشف أن حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة على مدار أكثر من عام ما هي إلا ستار على فشل نتنياهو وحكومته وقيادات الجيش خلال عملية طوفان الأقصى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة القاهرة الإخبارية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
المجاهدين الفلسطينية”: المقاومة والوحدة الجهادية هما السبيل لانتزاع كل الأرض والحقوق
الثورة نت/
أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم السبت، الذكرى الـ38 لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن المقاومة والوحدة الجهادية هما السبيل لانتزاع كل الارض وكل الحقوق.
وتقدمت حركة المجاهدين الفلسطينية، وجناحها العسكري (كتائب المجاهدين)، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بخالص التهاني والتبريكات القلبية للمجاهدين في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وجناحها العسكري (كتائب القسام) وكافة أطرها القيادية والتنظيمية بمناسبة الذكرى الـ38 لانطلاقتها المباركة.
وقالت الحركة: “في هذه المناسبة المباركة نستذكر السجل الحافل من التضحيات التي قدمتها “حماس” في تاريخ النضال الفلسطيني لا سيما في معركة طوفان الأقصى فقد أضافت زخماً جهادياً وشكلت إضافة نوعية للعمل الإسلامي والمقاوم في فلسطين والأمة”.
وأضافت: “إننا في حركة المجاهدين إذ نعبر عن خالص اعتزازنا بعمق العلاقة المتينة مع إخوان الدرب والسلاح في حركة حماس وكتائب القسام واللحمة الميدانية التي تجسدت في محطات المقاومة والنضال لاسيما انتفاضة الأقصى وماتلاها من جولات نضالية وصولا إلى معركة طوفان الأقصى نؤكد على ان خيار المقاومة والوحدة المبنية على أسس متينة هو الطريق لاستعادة كل ارضنا وحقوقنا”.
ودعت حركة المجاهدين، الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة لمزيد من رص الصف وتعزيز الوحدة الحقيقية للتصدي لكل مؤامرات العدو وأذنابه خاصة في ظل استمرار حرب الإبادة على الفلسطينيين في قطاع غزة بصورة مختلفة.
وأكملت: “إن حركة المجاهدين الفلسطينية اذ تعاهد الله ومن ثم شهداء شعبنا على المضي في طريق ذات الشوكة مهما عظمت الجراح وبلغت التضحيات، تدعو الله العلي القدير ان يعود العام القادم وقد تطهرت بلادنا من دنس الاحتلال المجرم وأن نحتفل سوية في ساحات القدس المباركة إنه نعم المولى ونعم النصير”.