"T1".. إطلاق اسم ترامب على مستوطنة قرب القدس
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أعلن رئيس مجلس مستوطنة معاليه أدوميم، جيا يفراح، عن قرار تغيير اسم منطقة "E1" إلى "ترامب 1" أو اختصارا "T1". حسب ما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".
وأوضح يفراح أن هذا القرار يأتي في إطار الاعتراف بالدعم الأميركي لإسرائيل خلال ولاية ترامب، وللتوقعات ببناء حي استيطاني في المنطقة خلال فترة ولايته الثانية.
وأكد أن ولاية ترامب الثانية تمثل فرصة غير قابلة للتكرار لتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، مشددا على أنه سيظل يطالب الحكومة الإسرائيلية بمواصلة البناء في الضفة.
والبناء في مستوطنة معاليه أدوميم يجرّ في العادة انتقادات دولية واسعة، كون المستوطنة تمتد من القدس شرقا باتجاه البحر الميت، حيث تسعى إسرائيل عبر تمدد هذه المستوطنة لتقسيم الضفة الغربية إلى قسمين شمالي وجنوبي، في محاولة لجعل إمكانية إنشاء دولة فلسطينية أمرا مستحيلا.
وكان من أول القرارات التي اتخذها ترامب عقب تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة، أن ألغى أمرا تنفيذيا أصدره سلفه جو بايدن وينص على فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين المتورطين بأعمال عنف في الضفة الغربية.
وأبطل ترامب الأمر التنفيذي الذي وقعه بايدن في فبراير 2024 ومهد الطريق حينها لإدراج العديد من المستوطنين والمجموعات المتهمة بارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، في القوائم الأميركية السوداء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب الاستيطان الحكومة الإسرائيلية مستوطنة معاليه أدوميم القدس البحر الميت دولة فلسطينية ترامب جو بايدن الضفة الغربية الضفة الغربية إسرائيل دونالد ترامب مستوطنات ترامب الاستيطان الحكومة الإسرائيلية مستوطنة معاليه أدوميم القدس البحر الميت دولة فلسطينية ترامب جو بايدن الضفة الغربية أخبار أميركا الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي يصدر أمرا باعتراض سفن الفحم المتجهة نحو إسرائيل / شاهد
#سواليف
أصدر #الرئيس_الكولومبي، #غوستافو_بيترو، اليوم الجمعة، أمرا باعتراض أي #سفينة تحمل فحما وتتجه نحو #إسرائيل.
Como Comandante en Jefe de las Fuerzas Armadas, el Presidente @PetroGustavo ordenó: "No sale una tonelada de carbón para Israel, y asumo la responsabilidad", el mandatario aseguró que Colombia no será cómplice de un genocidio. pic.twitter.com/RoHjvGqr24
— Presidencia Colombia ???????? (@infopresidencia) July 25, 2025وقال الرئيس الكولومبي: بصفتي القائد الأعلى للقوات المسلحة لن أرسل أي طن من الفحم إلى إسرائيل، وأنا أتحمل المسؤولية”.
مقالات ذات صلةوأكد أن #كولومبيا “لن تكون متواطئة في #الإبادة_الجماعية”.
وجاءت تصريحات بيترو من مدينة قرطاجنة على الساحل الكاريبي في كولومبيا، حيث قدم غوستافو الوحدات البحرية الجديدة التابعة لـ “NavadaColombia”، بما في ذلك سفينة “بينكوس بيوهو”، التي ستعزز نموذج الرعاية الصحية الوقائية والأولية في جميع أنحاء البلاد.
وجاء هذا الإعلان في سياق إحياء الذكرى السنوية الـ 202 لمعركة بحيرة ماراكايبو البحرية، واليوم الوطني للبحرية.
وكان الرئيس الكولومبي هدد يوم الأربعاء بتغيير عقد امتياز فحم شركة التعدين والتجارة “جلينكور” في كولومبيا من جانب واحد إذا واصلت الصادرات إلى إسرائيل، غير أن الشركة قالت إنها أوقفت بالفعل شحناتها لإسرائيل تماشيا مع القرار الرئاسي.
كما حذر الرئيس من أنه في حال رفض “جلينكور” الامتثال لقرار تعليق الشحنات، فإنه سيطلب من السكان قرب المنجم فرض حصار عليه.
وردا على ذلك، أكدت الشركة أنها ملتزمة بالفعل بالقرار.
وقالت جلينكور لـ”رويترز”: “يمتثل (منجم) سيريخون للقرار الذي أصدره الرئيس بيترو. في الواقع، كانت آخر شحنة لنا من الفحم قبل أسبوعين تقريبا من دخول القرار حيز التنفيذ”.
وعلق بيترو تصدير الفحم إلى إسرائيل بسبب هجومها على قطاع غزة.
ويقع منجم سيريخون التابع لشركة “جلينكور” في إقليم لا جواخيرا بشمال شرق كولومبيا، وهو أحد أكبر مناجم تصدير الفحم المفتوحة في العالم ويوجد به خط للسكك الحديدية طوله 150 كيلومترا وميناء يطل على البحر الكاريبي.
وحرك الحصار الإسرائيلي المطبق على قطاع غزة وحرمان أكثر من مليوني شخص من الغذاء والدواء، إضافة إلى القصف، موجة عالمية من الاستنكار والغضب في الآونة الأخيرة، خاصة بعد ظهور صور لأطفال جوعى وأمهات ثكلى ورجال يفتشون عن قوت لعائلاتهم وسط الركام والصفوف الطويلة أمام مراكز توزيع المساعدات التي باتت “مصيدة للموت” للفلسطينيين الجوعى.