أبرز فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ 56
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أعلنت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، عن أبرز فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ56، والذي يضم ما يقرب من 600 فعالية ثقافية في كافة فروع المعرفة، والمقرر افتتاحه رسميًا غدًا الخميس، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، تحت رعاية فخامة السيد رئيس الجمهورية.
وتشهد القاعة الرئيسة بالمعرض قاعة "أحمد مستجير"، 4 فعاليات يوميا على مدار أيام المعرض، ومن بين هذه الفعاليات ضمن محور "مع الفكر"، لقاء مفتوح مع الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف
وتحت عنوان "العرب والغرب رؤى متبادلة" تستضيف القاعة لقاء مع الدكتور عبد الإله بلقزيز (المغرب)، والدكتور محمد المعزوز (المغرب)، ويدير اللقاء الكاتب والباحث نبيل عبد الفتاح، و"تأملات في مسيرتي النقدية" مع الدكتور محمود الربيعي، ويدير اللقاء الدكتور أحمد درويش، و"روايات المنفى والهجرة والغربة" مع الكاتبة اللبنانية هدى بركات، ويدير اللقاء الدكتور خالد عاشور.
و"الفتوى والعالم الرقمي" لمفتي الديار المصرية الدكتور نظير محمد عياد، ويدير اللقاء الدكتور محمود عبد الرحمن، و"هل نحن على أعتاب حرب عالمية ثالثة؟" مع الكاتب والباحث سيد جبيل، ويدير اللقاء الإعلامي تامر حنفي، و"انسانيتنا هي المشكلة" مع الدكتور اللبناني علي حرب، ويدير اللقاء الكاتب الصحفي محمد شعير، و"الثورة الصناعية الخامسة: ماهيتها، فرصها، وتحدياتها" مع الدكتور أحمد بهاء الدين الموجه الإقليمي لمايكورسفت، ويدير اللقاء الإعلامي حسن عثمان، و"المتحف المصري الكبير: ما نتوقع منه؟" مع الدكتور أحمد غنيم، وتدير اللقاء الإعلامية منة الشرقاوي، و"السينما والمجتمع" مع الفنان محمود حميدة، ويدير اللقاء الكاتب إبراهيم داود، و"ألف ليلة وليلة" مع الدكتور محسن جاسم الموسوي من العراق، وتدير اللقاء الإعلامية ريهام إبراهيم، و"إشكالية الكتابة الروائية باللغتين العربية والفرنسية في التجربة الجزائرية" مع الدكتور أمين الزاوي من الجزائر، ويدير اللقاء الشاعر أحمد الشهاوي، و"حالة المعرفة في عالم متغير" مع الكاتب أحمد المسلماني، ويدير اللقاء الشاعر جمال الشاعر.
بالإضافة إلى محور قراءة المستقبل، والذي يناقش مجموعة من العلوم الإنسانية والطبيعية، ومحور شخصيتا المعرض الدكتور المفكر أحمد مستجير، والكاتبة فاطمة المعدول، وينتهي اليوم بمحور يتناول مجموعة من القضايا الاستراتيجية.
ويشهد الصالون الثقافي 4 محاور وهي: "شخصيات مصرية" ويتناول ندوات: («الدكتور حسين نصار»، و«الفنان التشكيلي عبد الهادي الجزار»، و«المؤرخ الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى»، و«الفنان شكري سرحان»، و«الدكتور صوفي أبو طالب»)، وغيرهم، و"تأثيرات مصرية»" ويضم ندوات: («شامبليون»، و«بيدرو مارتينث مونتابيث»، و«إيفيلين بوريه»، و«لورانس داريل»، و«جوزبي أونجاريتي»، و«مي زيادة»، و«قسطنطين كفافيس»، و«سليم وبشارة تقلا»، و«أنطون الجميل»، و«جورج زيدان»)، و"أيام عربية ثقافتنا في.. ."، وتشمل الحوار اليومي بين دولتين عربيتين، و"المجتمع الرقمي" يتناول «مجتمع الثورة الصناعية الخمسة»، و«الإنسانيات الرقمية»، و«التشريع في عالم الذكاء الاصطناعي»، و«هل العلم يفكر؟»، وغيرهم.
بالإضافة إلى "أيام ثقافية"، ويضم 5 مؤتمرات وهم: (ترجمة العلوم الإنسانية في زمن الذكاء الاصطناعي) وينقسم إلى 4 محاور وهي: صناعة الترجمة، والتعليم، وأخلاقيات الترجمة، ودراسات الترجمة، ويوم مستقبل الملكية الفكرية- التشريعات.. التحديات.. الفرص، وينقسم إلى 4 محاور وهي: إطار السياسات في الملكية الفكرية، ووضع قوانين مناسبة لحقوق الطبع والنشر، ومكافحة القرصنة وإنفاذ حقوق النشر، والذكاء الاصطناعي التحدي الجديد، ويوم مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية، ويشمل 4 جلسات وهي: أسئلة القراءة، وتجليات التأويل ودلالاته، في تجربة مصطفى ناصف، والتأويل إشكاليات دائمة وقضايا مربكة، تجربة التأويل عند مصطفى ناصف أبعادها الإنسانية والاجتماعية وشهادات عليها، ويوم سليمان العطار ويشمل 4 محاور وهي: التصوف والتراث، والترجمة وفهم الآخر، والفكر الإنساني والأدب، وأندلسيات، ويوم رؤية مستقبلية للفلسفة في مصر - الهوية والانتماء، ويشمل 4 جلسات وهي: الفلسفة في مصر القديمة، والواقع الفلسفي، والفلسفة والتصوف في مصر، ونظرة على العالم الآن.
وتشمل القاعة الدولية محاور أربعة، وهي: "تجارب ثقافية" تضم كوكبة من المثقفين العالميين من الصين، إسبانيا، إيطاليا، تركيا، البرتغال، كرواتيا، والسنغال، الكونغو، وتوجو، وغيرهم، و"كتاب وجوائز" الاحتفاء بالكتاب المصريين الحاصلين على جوائز عام 2024، ومن بينهم: الدكتور صابر عرب، والدكتور ممدوح الدماطي، والمخرج محمد فاضل، والمصور السينمائي سعيد الشيمي، والسيناريست وليد يوسف، والنقاد الدكاترة: حسين حمودة، سامي سليمان، وغراء مهنا، و"ضيف الشرف"، يناقش ندوات دولة ضيف الشرف للمعرض، التي تتناول التراث الثقافي والفني لـ"سلطنة عمان".
بالإضافة إلى "الدبلوماسية الثقافية"، يتناول مجموعة من الندوات تقدمها وزارة الخارجية المصرية وهي: "تاريخ وزارة الخارجية"، ويشارك فيها السفير أحمد فريد، والسفير ناجي غابة، و"تغير المناخ وتحديات التنمية المستدامة" ويشارك فيها الدكتور ماجد بطرس، والسفير وائل أبو المجد، و"مرتكزات سياسة مصر الخارجية في أفريقيا" ويشارك فيها السفير إيهاب عوض، والدكتور السيد فليفل، و"العلاقات المصرية الأوروبية" ويشارك فيها السفير وائل حامد، والدكتور علي الدين هلال، و"آسيا وشراكات من أجل المستقبل" ويشارك فيها السفير أحمد شاهين، والدكتور إكرام بد الدين، و"البرازيل القوة الاقتصادية بأمريكا اللاتينية" ويشارك فيها السفير البرازيلي بالقاهرة، والدكتور محمد أحمد مرسي، والسفير وائل أبو المجد، و" الهند خلاصات تجربة الصعود الاقتصادي، ويشارك فيها السفيرة الهندية بالقاهرة، والسفيرة هبة المراسي، و"روسيا استشراف مستقبل العلاقات الدولية" ويشارك السفير الروسي بالقاهرة، السفير عزت سعد، و"الصين مبادرة الحزام والطريق" ويشارك فيها الدكتور أحمد السعيد، والسفير علي الحنفي، و"تجربة جنوب أفريقيا التنموية" ويشارك فيها السفير أحمد الفاضلي، وسفير جنوب أفريقيا بالقاهرة، و"تغير نمط عمل المنظمات الدولية" ويشارك فيها الدكتور أحمد غنيم، والسفير عمرو الجويلي، و"تركيا وتحديات المنطقة" ويشارك فيها السفير التركي بالقاهرة، والسفير علاء الحديدي.
كما تتناول قاعة فكر وإبداع، مناقشة 5 مؤلفات جديدة يوميًا لإصدارات علمية وفكرية وسياسية ودينية، وأدبية، منها: (الأسطورة تتكلم- سيرة ذاتية سميحة أيوب، والجولة العربية الإسرائيلية الرابعة 1973، وإعادة هيكلة: معادلة توازن القوى في الشرق الأوسط، وفقه المواريث المقارنة، والبابا تواضروس الدولة - الكنيسة- الإرهاب، ورحم العالم، وسردية نجيب محفوظ، ومذكرات سباحة مصرية، ورنين الصمت، والإعلام والذكاء الاصطناعي، وسلسلة اسأل عالم آثار: الأهرامات، وأحزان بائع فول، لعنة الخواجة، والفكر الاستراتيجي عند اليهود، وصديقان وفتاة ميتة، وحكايتي الأخيرة للتنين، وفي قلب اللحظة، وكي أحتفظ بكفي دافئة، ما ألقاه الطير، وهي والنبي، وفك شفرة الرجال والنساء، مشروع رؤية، وحارسة الحكايات، وبلاد جان، أم كلثوم التي لا يعرفها أحد، والأمن القومي للدولة المقومات والتحديات، وخدعة هيمنجواي، والخواجاية، ورأيت العالم من الجانبين، حلق صيني لا ترتديه ماجي، الهامسون، وثلاث نساء في غرفة ضيقة، الأحد عشر، وأساطير شخصية، والعريش سنوات الحب والحرب، واتجاه عكسي، وفي بهاء الكتابة، وما وراء القمر، وصورة على جدار قديم، والشعر والسرد، وجراح خارج السرب، وهناك حيث أنا، ومجانين أم كلثوم، والعصابة محاكمة شات جي بي تي، وبطاقة حي ابن يقظان، ونصفها الغائب، ورنين الصمت، وبلاغة الحواس، وملح على المائدة، ورقصة الموناليزا، ورواد وقادة، وظل لا يغيب، وأشا.. الجعران والقمر، والمعهد العالي لفن التمثيل العربي).
وتتناول قاعة ديوان الشعر، أمسيتين شعريتين، تضم كل أمسية نخبة من الشعراء المصريين، والعرب، والأجانب، بالإضافة إلى لقاء فكري حول قضايا الشعر المصري، والعربي، والعالمي وهم: الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، والشاعر التشيلي ثيودورو السقا، والشاعر المغربي مبارك السريفي، والشعراء الأتراك مسعود شينول، وطارق جونيرسل، وإكرامي أوستران، ودينيز ملاك، والشاعران الهنديان شوديبتو شاترجي، وباربال كومار باسو، والشاعر التونسي منصور مهني، والشاعر الروسي فاديم تريخون، والشاعر المغربي مراد القادري، والشاعر الماليزي رجاء أحمد أمين الله، والشاعر العراقي عبد الهادي سعدون، والشاعر اللبناني عباس بيضون، والشاعر المغربي مصطفى غلمان، والشاعر السوري فؤاد آل عواد، والشاعر العراقي طالب عبد العزيز، والشاعر الأردني محمد العامري، والشاعر العراقي علي الشلاه.
وتضم قاعة المؤسسات مجموعة من الندوات التي تنظمها كافة المؤسسات الرسمية والأهلية، تناقش فيها موضوعات متعددة، بالإضافة إلى أيام ثلاثة كاملة لمناقشة البرنامج المهني «القاهرة تنادي».
وتشهد قاعة العرض محاور أربعة: المحور الأول «الترجمة إلى العربية» ويناقش إصدارات سلسلة «الألف كتاب الثاني»، وإصدارات المركز القومي للترجمة، والمحور الثاني «المصريات» ويتناول مناقشة إصدارات سلسلة «المصريات»، وإصدارات سلسلة «تاريخ المصر يين»، وإصدارات سلسلة «عقول»، والمحور الثالث «التراث الحضاري» ويتناول مناقشة الأعمال الصادرة عن سلسلة «التراث الحضاري»، وإصدارات دار الكتب والوثائق القومية، والمحور الرابع «ملتقى الإبداع الشعري»، ويتناول أبرز الدواوين التي صدرت عن سلسلة الإبداع الشعري (الفصحى) بالهيئة.
اقرأ أيضاًبأنشطة ثقافية.. «الأعلى للشئون الإسلامية» يشارك في معرض الكتاب 2025
معرض الكتاب 2025.. قصور الثقافة تصدر كتاب «الأدب الصغير والأدب الكبير» لابن المقفع
جدول ندوات دار الكتب والوثائق القومية في معرض الكتاب 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب الدولي مواعيد معرض الكتاب معرض الكتاب 2025 مواعيد معرض القاهرة الدولي الدکتور أحمد ویدیر اللقاء بالإضافة إلى مع الدکتور مجموعة من محاور وهی
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات الجلسة التحضيرية للمؤتمر الدولي الثاني للسياحة الصحية والعلاجية
الدكتور حسام عبد الغفار: ملف السياحة العلاجية أولوية للدولة المصرية
عمرو صدقي: تعديلات قانون تنظيم السياحة سيزيد تدفق الاستثمارات في القطاع
خالد عبد الصادق: نملك مقومات نجاح التجربة
محمد إسلام: وضع معايير لـ "السياحة العلاجية" للنهوض بالقطاع
شيرين غالب: تقديم تسهيلات للمرضى يسهّل استقطاب دول الجوار
اختتمت فعاليات الجلسة التحضيرية للمؤتمر الدولي الثاني للسياحة الصحية والعلاجية تحت عنوان "مستقبل صناعة السياحة الصحية والعلاجية في مصر"، والتي عقدت صباح اليوم ضمن فعاليات ملتقى اتحاد المستثمرين الأفرو–آسيوي.
في البداية قال الدكتور حسام عبد الغفار، مساعد وزير الصحة والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، إن ملف السياحة العلاجية من الملفات ذات الأولوية للدولة المصرية، ومن بينها الجهات المختصة بالسياحة الصحية" وزارة الصحة ووزارة السياحة والمجلس الوطني للسياحة".
جاء ذلك خلال الجلسة التحضيرية للمؤتمر الدولي الثاني للسياحة الصحية والعلاجية تحت عنوان "مستقبل صناعة السياحة الصحية والعلاجية في مصر"، ضمن فعاليات ملتقى اتحاد المستثمرين الأفرو–آسيوي.
وأشار "عبد الغفار"، إلى السياحة من أجل الصحة هو السفر من أجل الصحة، ولا يقتصر علي طلب العلاج فقط، لكنه حالة من الكمال البدني والنفسي والاجتماعي، حيث يشمل السفر تلقى خدمات علاجية واستشفائية ودعم نفسي، مضيفًا أن متلقي الخدمة الصحية يبحث عن النتيجة النهائية وعوامل الوصول إليها، إذ تبدأ من طواقم طبية مدربة علي أعلي مستوي، وبنية تحتية صحية على أعلى مستوى.
وأوضح مساعد وزير الصحة، أن مصر تمتلك منظومة مستشفيات راقية وتقدم الخدمات الطبية بأعلى مستويات الجودة، متابعا:" الدكتور كريم أبو المجد، أحد أبرز الأطباء علي مستوى العالم في مجال زراعة الأعضاء، أجرى إحدى العمليات بمستشفى طنطا العام، وأكد بعد العملية أن التجهيزات في المستشفى لا تقل عن نظيرتها في الولايات المتحدة، ما يكشف حجم التطوير الذي شهده القطاع الصحي آخر 10 سنوات".
واستطرد المتحدث باسم وزارة الصحة: "مصر تمتلك كل مقومات السياحة العلاجية، فلدينا الاستشفاء في الرمال والمياه الكبريتية، ناهيك عن الطقس المعتدل والذي يصلح لاستقبال السياح طوال العام"، مؤكدا أن التكلفة هي العامل الرئيسي الذي يجب التركيز عليه، خاصة أن حجم مشاركة مصر في قطاع السياحة العلاجية لا يناسب إمكاناتها الحقيقية.
وتابع: "المجلس الوطني للسياحة الصحية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعضوية عدد كبير من الوزراء والجهات المعنية، سيكون أول تكليفات إنشاء المنصة الوطنية للسياحة الصحية"، نافيا أن يكون هدف الحكومة أن تكون بديلًا لمقدمي الخدمات الصحية بالقطاع الخاص، بل تعمل على تنظيم تقديم الخدمة وضمان حقوق مقدم أو متلقي الخدمة، وهدفها الأساسي تقديم التسهيلات التي تدعم هذا القطاع.
عمرو صدقي: مصر تفوق كل الدول في الإمكانات الطبية
ومن جهته قال الدكتور عمرو صدقي، الأمين العام للمجلس الوطني للسياحة العلاجية، إن مصر تفوق كل دول العالم في الإمكانات الطبيعية، لكن رغم ذلك هناك مشكلة في قطاع السياحة العلاجية، إذ ينقصنا حصر الأماكن التي تقدم الخدمات الطبية، علاوة على تصحيح مفهوم السياحة العلاجية إلى مفهوم السياحة الصحية.
وتابع رئيس المجلس الوطني للسياحة الصحية: "التاريخ يبدأ من مصر، فتاريخ الطب يبدأ منذ القدماء المصريين، فضلًا عن أن الله حبا مصر بإمكانيات غير مسبوقة تؤهلها لتكون في صدارة الواجهات السياحية، لذلك علينا تقديم أفكار وحلول لاستغلال تلك الإمكانات"، موضحا أن المجلس خاطب الدولة بضرورة عمل حصر للعيون الطبيعية وخصائص كل عين.
وأكد أن تعديلات قانون تنظيم السياحة المصرية ستزيد تدفق الاستثمارات في هذا القطاع، علاوة على تسهيل الحصول على الخدمات ودعم مقدم الخدمة.
وشدد على ضرورة حماية العشابين "العطارين"، علاوة على ضرورة دمج الأعشاب في منظومة السياحة العلاجية، لافتا إلى أزمة السياحة العلاجية تكمن في التحضير وليس التسويق.
وشدد صدقي على أن علينا استغلال مسار العائلة المقدسة في هذا القطاع، فهي مرت بـ "بحيرة نبع الحمرا" التي لا تقل ملوحة عن البحر الميت.
واختتم حديثه قائلًا: "المجلس الوطني للسياحة الصحية ينظم فقط عملية تقديم وتلقي الخدمات، ولا يهدف إلى الدخول في منافسة مع شركات القطاع الخاص".
شيرين غالب: تقديم تسهيلات للمرضى يسهّل استقطاب دول الجوار
أكدت الدكتورة شيرين غالب، نقيب أطباء القاهرة، أن مصر رائدة في قطاع السياحة العلاجية، حيث تمتلك موقعًا جغرافيا متميز ومنشآت مؤهلة على أعلى مستوى، مشيرة إلى أن الدولة المصرية قادرة على استقطاب العديد من السياح من دول الجوار وشرق أوروبا.
وشددت على ضرورة تقديم تسهيلات وتيسيرات للمرضى، خاصة استخراج التأشيرات، لأنها أكبر مشكلة تواجههم، بالإضافة لضرورة تحديد الباقة العلاجية.
محمد إسلام: معايير لـ "السياحة العلاجية" للنهوض بالقطاعوقال محمد إسلام، عضو مجلس إدارة اتحاد المستثمرين الأفرو آسيوي، ورئيس مجلس إدارة شركة "ابني بيتك للتطوير العقاري"، إن قطاع السياحة الصحية فرصة ذهبية لدعم الاقتصاد المصري، لافتًا إلى ضرورة وضع معايير واضحة لأماكن السياحة العلاجية، والاستعانة بالإعلام لتسليط الضوء علي قطاع السياحة العلاجية في مصر، وإبراز الإمكانات الكبيرة في هذا المجال، علاوة علي إنشاء وحدات فندقية في أماكن السياحة العلاجية.
خالد عبد الصادق: نملك مقومات نجاح التجربة
وأشار خالد عبد الصادق، نائب رئيس الاتحاد المصري للتأمين، إلى مصر تمتلك كل المقومات السياحية والطبية لتطوير هذا القطاع الحيوي، مشددًا على ضرورة أن يغطي التأمين كل تكاليف الباقة العلاجية، حيث يمنح ذلك الطمأنينة للسائح وثقة في مقدم الخدمة.