مخطط استراتيجي يضع المغرب ضمن الدول المصدرة للقطارات بحلول 2040
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
أعلن المغرب عن خطته الطموحة لدخول سوق تصنيع وتصدير القطارات نحو أوروبا وإفريقيا بحلول عام 2040، في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانته كمنصة صناعية ولوجستية عالمية.
وفي هذا السياق، كشفت وزارة النقل واللوجستيك، خلال عرضها بمجلس النواب، الثلاثاء، عن تفاصيل “المخطط السككي المغربي 2040″، الذي تم تصميمه بمقاربة تشاركية لرسم مستقبل النقل السككي على المدى المتوسط والبعيد، كما يأخذ المخطط بعين الاعتبار التطور الاقتصادي، وحاجيات نقل المسافرين والبضائع، وتزايد نسبة التمدن.
ويرتكز المخطط على عدة مشاريع رئيسية منها الحفاظ على متانة الشبكة الحالية وتحسين فعاليتها، وربط السكك الحديدية بالموانئ الجديدة بما يتماشى مع التطور المينائي والصناعي واللوجستيكي.
ويشمل هذا المخطط توسيع الشبكة من خلال إنشاء خطوط ذات سرعة قصوى تصل إلى 160 كلم/ساعة لربط المدن غير المتصلة حالياً بالخدمة السككية، بالإضافة إلى إطلاق خطوط فائقة السرعة تصل سرعتها إلى 320 كلم/ساعة لربط المراكز الحضرية الرئيسية.
ويهدف هذا المشروع الضخم إلى تعزيز النجاعة الاقتصادية للنظام السككي ودعم التهيئة الترابية، كما يعكس المخطط طموح المغرب لتطوير قطاع النقل عبر اعتماد تكنولوجيا متطورة وبناء صناعة محلية تنافسية تلبي المعايير العالمية، كما يمثل ذات المشروع استمرارية لنجاحات سابقة مثل “البراق”، أسرع قطار في إفريقيا.
وتهدف المملكة إلى بناء صناعة محلية تنافسية تعتمد على التكنولوجيا المتطورة، مع تعزيز الشراكات الدولية وتطوير الكفاءات المغربية لتلبية معايير الجودة العالمية. إذ يتوقع من هذا المشروع أن يعزز دور المغرب كمركز إقليمي في مجال النقل والتصنيع، مما يسهم في دعم النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية هولندا: مصر شريك استراتيجي.. والعلاقات الثنائية مبنية على الاحترام والمصالح
أكد وزير الخارجية الهولندي دافيد فان فييل، أن مصر تعد شريكا استراتيجيا لهولندا، مشيرا إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين مبنية على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وأعرب الوزير الهولندي ـ في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي في القاهرة ـ عن شكره على حفاوة الاستقبال، مشيرا إلى أنه منذ توليه الوزارة يتواصل بشكل دائم مع وزير الخارجية، ولذلك حرص أن تكون أول زيارة خارجية له إلى مصر.
وأوضح أن المباحثات تناولت سبل تعزيز الروابط الاقتصادية والمشاركة والتعاون في مجال الطاقة المتجددة والتكنولوجيا المالية، وإيجاد سبل لتعزيز التعاون والنمو من خلال الأعمال التجارية، مشيرا إلى التعاون البناء بين مصر وهولندا في ملفات مثل الهجرة وإدارة الموارد المائية والزراعة والتي تعد أولوية وطنية لمصر، فضلا عن أنها من التحديات العالمية.
وأشاد بالدور الكبير الذي تقوم به مصر في استضافة اللاجئين والمهاجرين، قائلا: “نحن على دراية بالتحديات التي تواجهها مصر باعتبارها دولة مضيفة، لا سيما مع التحديات الاقتصادية والصراعات الجارية، ونحن حريصون على دعم مصر للوصول إلى ما تطمح إليه”.
ولفت إلى أن هولندا ستعمل مع مصر في مجالات التدريب المهني، والزراعة والتحول الرقمي والتكنولوجيا المالية لتوفير ما يحتاجه سوق العمل.