سوريا .. قرار عاجل بإلغاء أفرع الأمن السياسي
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الداخلية السورية إلغاء أفرع الأمن السياسي وضم العناصر إلى جهات شرطية أخرى كالمرور والأمن الجنائي.
وفي وقت سابق ، عينت الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، على كدة وزيرا للداخلية بعد قرارها بتكليف محمد عبدالرحمن، الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية سابقا بمهام محافظ إدلب.
وكان كدة رئيساً لحكومة الإنقاذ التي أدارت شؤون المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في عهد الرئيس بشار الأسد.
ولد علي كدة في قرية حربنوش بريف إدلب الشمالي عام 1973، وانتقل للسكن في مدينة إدلب حيث أكمل تحصيله الدراسي، وحصل على إجازة في الهندسة العسكرية عام 1997، ثم إجازة في الهندسة الكهربائية عام 2003.
معتقل سابق في سجون الأسد
وخضع لدورات في اللغة الإنجليزية بجامعة حلب، وأوفد في بعثة تعليمية إلى الصين، وكان معتقلاً سابقاً لدى نظام الأسد بسبب مواقفه، وانشق عنه في عام 2012.
و بعد انشقاقه عن نظام الأسد شارك كدة في العمل الثوري في منطقته، وأسهم في إدارة المجالس المحلية والعملية التعليمية في مدارس المنطقة.
قيادي بارز في المعارضة السورية
كما عمل في إدارة مدينة إدلب بعد سيطرة المعارضة عليها، وتولى منصب معاون وزير الداخلية للشؤون الإدارية والعلاقات العامة في حكومة الإنقاذ، ثم منصب رئيس الحكومة.
وفي 8 ديسمبر 2024، سقط نظام بشار الأسد في سوريا بعد هجوم كبير شنته قوات المعارضة، قادته هيئة تحرير الشام بدعم من فصائل متمردة أخرى بما في ذلك الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا كجزء من الحرب الأهلية السورية المستمرة التي بدأت في عام 2011.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا وزير الداخلية الداخلية السورية بشار الاسد الأمن السياسي المزيد
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: السماح لسوريا بالعودة للجامعة العربية محاولة لدعمها
أكد أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن السماح لسوريا بالعودة للجامعة العربية وبدء الحوار معها؛ محاولة عربية لدعمها.
وأوضح أبو الغيط خلال لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON، في معرض رده على سؤال الإعلامية: هل تخيلت هذا السقوط السريع لنظام الأسد؟: أن النظام السوري السابق نخر السوس جسده منذ سنوات طويلة، قائلاً: “ السوس نخر جسد نظام الأسد منذ سنوات فضلا عن الحديث عن الفساد”.
وأشار إلى أن تخلي روسيا وإيران عن نظام الأسد، كان سريعًا، وأن الرئيس السوري السابق فقد شرعيته وولاء الشعب، وحتى جيشه لم يحارب للدفاع عنه.
وكشف أبو الغيط، أن الغرب يطالب الجماعة الحاكمة في سوريا حاليًا بعدم فرض رؤيتها على المجتمع السوري.
وعن أي لقاءات جمعت بينه وبين الرئيس السوري الحالي أحمد الشرع، قال: "التقيت الرئيس الشرع.. ولم يجر بيننا حوار".