عرض على الطب الشرعي وتحريات أمنية مكثفة لحل لغز جثة أربعيني الشرقية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية من جهودها لحل لغز العثور على جثة رجل أربيعيني في ظروف غامضة ملقاة على حافة ترعة بعد اختفائه بأيام في مدينة الحسينية وكشف الملابسات الكاملة حول الواقعة.
كما أمرت النيابة العامة بانتداب الطب الشرعي لتوقيع الصفة التشريحية على جثة الرجل الأربعيني وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها، كما صرحت النيابة العامة بدفن جثة الأربعيني عقب الانتهاء من معاينة الطب الشرعي لها لإعداد تقرير كامل عن أسباب الوفاة وتحديدوجود شبههة جنائية في الواقعة.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية قد تلقت إخطارا يفيد بورود بلاغ من الأهالي بالواقعة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ وتبين العثور على "عادل حامد"، جثة هامدة، بعد اختفاء دام 3 أيام.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة التي أمرت بانتداب الطب الشرعي لتوقيع الصفة التشريحية وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وأخطرت المباحث الجنائية بتكثيف التحريات للوقوف على أسباب الواقعة وكشف ملابساتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جثة الشرقية الحسينية النيابة العامة الطب الشرعي العثور على جثة الطب الشرعی دفن جثة
إقرأ أيضاً:
جهود توعوية مكثفة لمواجهة العنف ضد المرأة في الشرقية
تواصل محافظة الشرقية تعزيز جهودها في نشر الوعي بقضايا المرأة ومناهضة جميع أشكال العنف ضدها، وذلك بالتزامن مع فعاليات حملة "الـ 16 يوم" العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة، التي تُقام سنوياً بين 25 نوفمبر و10 ديسمبر، بهدف الدعوة إلى وضع حد للانتهاكات التي تتعرض لها النساء والفتيات في مختلف المجتمعات.
ويأتي هذا الحراك في إطار توجهات الدولة المصرية نحو تمكين المرأة ودعم مشاركتها الفاعلة في عملية البناء والتنمية، بما يعكس التزاماً وطنياً واضحاً بحمايتها وصون حقوقها.
وفي هذا السياق، أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن حماية المرأة والحفاظ على مكانتها يمثلان محوراً رئيسياً في الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، مشيراً إلى أن الوعي المجتمعي يعد السلاح الأقوى في مواجهة مظاهر العنف والتمييز.
وأوضح المحافظ أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بإطلاق البرامج التوعوية التي تهدف إلى تعزيز ثقافة الرفض الصريح لأي ممارسات من شأنها الانتقاص من حقوق المرأة أو الحد من دورها الاجتماعي، باعتبارها أحد أهم ركائز المجتمع المصري وشريكاً أساسياً في التنمية الشاملة.
وشدد على ضرورة استمرار الجهود التنسيقية بين مختلف الجهات الحكومية لنشر القيم الإيجابية التي تدعم المرأة وتمكّنها من القيام بدورها الحيوي داخل الأسرة والمجتمع.
من جانبها، أوضحت غادة زاهر رئيس وحدة تكافؤ الفرص بديوان عام محافظة الشرقية، أن وحدات تكافؤ الفرص في مراكز ومدن المحافظة كثّفت نشاطها خلال الأسبوع الماضي بتنظيم سلسلة من الندوات التوعوية والدينية والثقافية التي تستهدف فئات متنوعة من المواطنين.
وأكدت أن هذه الندوات تأتي ضمن خطة متكاملة تهدف إلى ترسيخ مبادئ الاحترام والمساواة والعدالة، والتأكيد على أهمية حماية المرأة من جميع أشكال العنف النفسي والجسدي والاقتصادي، مع تسليط الضوء على ضرورة تمكينها من ممارسة أدوارها بصورة كاملة داخل المجتمع.
وأشارت إلى أنه تم تنفيذ ست ندوات توعوية بالتعاون مع مديريات الأوقاف والصحة والتربية والتعليم في مراكز فاقوس ومشتول السوق ومنيا القمح، والتي تناولت موضوعات متعددة تتعلق بمكانة المرأة ودورها في المجتمع.
وشملت الندوات الحديث عن مفهوم مناهضة العنف ضد المرأة، وأهمية مساهمتها في دعم المجتمع، إلى جانب توجيه رسائل مباشرة لأولياء الأمور بشأن ضرورة تعليم الأبناء وخاصة الفتيات، انطلاقاً من كون التعليم أحد أهم حقوق المرأة التي يكفلها القانون والدين.
كما تطرقت اللقاءات إلى توضيح حقوق المرأة في الإسلام وبيان أن الدين يؤكد على المعاملة الحسنة والقيم الرفيعة التي تكفل لها حياة كريمة، إضافة إلى مناقشة واجبات المرأة ومسؤولياتها داخل المجتمع وكيفية تحقيق التوازن بين الحقوق والواجبات لضمان بيئة اجتماعية سوية ومستقرة.
وفي ختام الفعاليات، ثمّن محافظ الشرقية جهود وحدات تكافؤ الفرص في تنفيذ هذه الندوات والبرامج التثقيفية، مؤكداً أنها تمثل منصات توعوية مهمة لدعم قضايا المرأة وتعزيز الوعي بحقوقها، بما يساهم في بناء مجتمع واعٍ يرفض كل أشكال العنف والتمييز.
وأوضح أن هذه الجهود تأتي في إطار توجهات القيادة السياسية نحو تعزيز المشاركة المجتمعية الواعية، وضرورة تضافر الجهود لتوفير بيئة آمنة تتيح للمرأة القيام بدورها على أكمل وجه.