شبكة انباء العراق ..

ذكر رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان فاضل الغراوي، يوم الجمعة، ان العراق يسجل سنويًا عددًا متزايدًا من براءات الاختراع، مما يعكس تنامي النشاط العلمي والبحثي في البلاد.

ونقل المركز في تقرير له عن الغراوي قوله، إنه وفقًا لإحصائيات وزارة التخطيط، تم تسجيل 550 براءة اختراع في عام 2021، و750 براءة في عام 2022، وأكثر من 800 براءة اختراع في عام 2023، وفي عام 2024، تم تسجيل 800 براءة اختراع .

واضاف انه ومنذ منح أول براءة اختراع عراقية في عام 1970، بلغ إجمالي عدد براءات الاختراع المسجلة لغاية عام أكثر من 8,000 براءة اختراع تتنوع في مجالات متعددة، تشمل الزراعة، الصناعة، النفط، والطب.

وتابع الغراوي القول: انه ووفقًا لتقرير المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) لعام 2021، بلغ إجمالي عدد براءات الاختراع السارية على مستوى العالم حوالي 15.9 مليون براءة اختراع في عام 2020، مما يمثل زيادة بنسبة 5.9% مقارنة بالعام السابق. 

ووفقا لتقرير المركز، فإنه من حيث توزيع براءات الاختراع الممنوحة في عام 2022، تصدرت الصين القائمة بمنح 607,758 براءة اختراع، ما يمثل 37.8% من الإجمالي العالمي. تلتها الولايات المتحدة بـ286,205 براءة اختراع (17.8%)، ثم اليابان بـ256,890 براءة اختراع (16.0%)، وكوريا الجنوبية بـ156,972 براءة اختراع (9.8%)، وألمانيا بـ69,672 براءة اختراع (4.3%). 

وفي عام 2023، شهد عدد طلبات براءات الاختراع العالمية انخفاضًا بنسبة 1.8%، حيث تم تقديم 272,600 طلب، وهو التراجع الأول منذ 14 عامًا. 

واشار التقرير الى ان ابرز براءات الاختراع المسجلة في العراق

مجال الطاقة والبيئة: تقنية لتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية: براءة اختراع قدمها فريق من الباحثين العراقيين لتوفير حلول مستدامة لمشكلة شح المياه في المناطق النائية. فلتر مبتكر لتنقية الهواء من التلوث الصناعي: جهاز يهدف للحد من انبعاث الغازات السامة من المصانع وتقليل التأثيرات البيئية الضارة. مجال الطب والصحة: لقاح ضد بعض الأمراض المزمنة المرتبطة بالكبد: ابتكار طبي حديث يعتمد على تقنية مطورة من قبل فريق بحثي من جامعة بغداد. جهاز طبي ذكي لتشخيص أمراض القلب المبكر: يتميز بقدرته على تحليل الإشارات الحيوية بسرعة ودقة عالية، مما يساعد في التدخل الطبي المبكر. مجال الزراعة: تقنية جديدة لزيادة إنتاج المحاصيل الزراعية باستخدام مواد عضوية طبيعية: براءة اختراع تسهم في تحسين إنتاجية الأراضي الزراعية بطرق صديقة للبيئة. نظام ري ذكي يعمل بالطاقة الشمسية: يساعد في توفير المياه وزيادة كفاءة الري، خاصة في المناطق التي تعاني من الجفاف. مجال التكنولوجيا والصناعة: روبوت عراقي لتنظيف خزانات النفط: تم تصميم هذا الروبوت لتقليل المخاطر المرتبطة بتنظيف خزانات النفط، وتحسين كفاءة العمل في الصناعة النفطية. برنامج برمجي لتأمين الشبكات الإلكترونية ضد الهجمات السيبرانية: نظام متقدم تم تطويره محلياً لتعزيز الأمن السيبراني في المؤسسات الحكومية والخاصة. مجال البناء والهندسة: خرسانة مستدامة باستخدام مواد معاد تدويرها: براءة اختراع تهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن صناعة البناء، مع تحسين كفاءة المواد. تقنية عزل حراري مبتكرة للمباني: تساعد في تقليل استهلاك الطاقة وتحسين الكفاءة الحرارية في الأبنية الحديثة.

ودعا الغراوي الحكومة الى تحويل براءات الاختراع إلى مشاريع تخدم الدولة في كافة المجالات وحماية الابتكار والمبدعين وتخصيص جائزة وطنية مع وسام الدولة لأفضل براءة اختراع وتقديم الدعم لتسجيل براءات الاختراع على الدولي .

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات براءات الاختراع براءة اختراع فی عام

إقرأ أيضاً:

58.3 مليون ريال إيرادات "عمران في 2024

 

 

مسقط- الرؤية

حققت الشركة العُمانية للتنمية السياحية (مجموعة عُمران) نتائج مالية وتشغيلية إيجابية، ضمن دورها المحوري في دفع عجلة التنمية السياحية وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام في سلطنة عُمان، بالتعاون مع الجهات المعنيّة. وسجلت المجموعة خلال عام 2024 صافي أرباح بلغ 25.2 مليون ريال عُماني، وإيرادات تجاوزت 58.3 مليون ريال عُماني، في أداء يعكس الكفاءة التشغيلية والتميز المؤسسي الذي تنتهجه المجموعة.

وجسّدت النتائج المسجلة قدرة المجموعة على استقطاب الاستثمارات النوعية، حيث تمكنت المجموعة من جذب استثمارات أجنبية مباشرة تجاوزت قيمتها 156 مليون ريال عُماني خلال عام 2024، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية عُمان 2040 والتوجهات الوطنية الرامية إلى تعزيز تدفق الاستثمارات الأجنبية وزيادة مساهمة مختلف القطاعات الاقتصادية في الناتج المحلي الإجمالي.

وفي قطاع الضيافة، عززت المجموعة تميزها التشغيلي من خلال استقبال منشآتها الفندقية 820,365 ضيفًا خلال عام 2024، محققة نمواً بنسبة 6% مقارنة بالعام السابق، كما بلغ متوسط معدل الإشغال 45%، بزيادة قدرها 2.6% عن العام الماضي، وشهد العام ذاته افتتاح فندق "جي دبليو ماريوت مسقط" رسميًا، ليشكل إضافة نوعية إلى مشهد الضيافة الفاخرة في سلطنة عُمان.

وفي إطار جهودها لترسيخ مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية بارزة على خارطة السياحة العالمية، وضمن مساعيها الحثيثة لاستقطاب أبرز علامات الضيافة العالمية، أعلنت مجموعة عُمران عدداً من المشاريع النوعية، من أبرزها إعلان الشراكة لتطوير أول منتجع يحمل علامة "كلوب ميد" في منطقة الشرق الأوسط، وإبرام شراكة استراتيجية مع منتجعات "سانتاني" لتعزيز السياحة العلاجية في محافظة الداخلية.

وضمن التزامها الراسخ بمسارات الاستدامة وتعزيز القيمة المحلية المضافة، بلغ مؤشر القيمة المحلية المضافة 40%، مع إنفاق إجمالي تجاوز 19 مليون ريال عُماني على دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والتي استحوذت على 34.7% من إجمالي الإنفاق. كما أثمرت جهود التمكين عن توفير 370 فرصة عمل جديدة للكفاءات الوطنية، وتحقيق نسبة تعمين بلغت 94% في الشركة العُمانية للتنمية السياحية ش.م.ع.م، و 53% عبر الشركات التابعة للمجموعة، مما يعزز مساهمتها الفاعلة في تنمية الكفاءات الوطنية ودعم الاقتصاد المحلي.

وفي إطار تعزيز ممارسات الحوكمة المؤسسية، أطلقت المجموعة خلال العام الفائت "إطار الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG Framework)"، لترسيخ مبادئ الاستدامة وتعزيز الشفافية والالتزام بأعلى المعايير العالمية في أنشطتها ومشاريعها.

مقالات مشابهة

  • ضربة قانونية تهدد معالجات سنابدراجون: دعوى انتهاك براءة اختراع قد تغيّر صناعة الرقاقات
  • «لجنة JC-39» تناقش مواضيع تقنية في مجال البحث والإنقاذ
  • 58.3 مليون ريال إيرادات "عمران في 2024
  • أخبار التكنولوجيا|غرامة ضخمة تهدد سامسونج بسبب براءات الاختراع.. هونر تطوير روبوت على شكل إنسان كجزء من جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي
  • جهود قطاع الأمن العام خلال 24 ساعة
  • قطاع الأمن الاقتصادي يضبط 6 آلاف قضية متنوعة خلال 24 ساعة
  • قضية جديدة تضرب سامسونج.. غرامة بملايين الدولارات بسبب براءات اختراع
  • تمديد الاقتراع لانتخابات المحامين لغاية السابعة مساء
  • حيدر كريم الغراوي: تاهيل الموارد البشرية يخدم الجهد الاستثماري
  • أين اختفت المحكمة الجنائية الدولية؟