خلال دافوس 2025.. لطيفة بنت محمد: الإمارات من أكثر الدول نشاطاً في العمل الإنساني والخيري
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
التقت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، مع أخيم شتاينر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ضمن فعاليات الدورة الخامسة والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، في خطوة تعكس التزام دولة الإمارات بدورها الرائد في مجال العمل الإنساني والخيري وتعزيز الشراكات الدولية لتحقيق التنمية المستدامة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأكدت الشيخة لطيفة بنت محمد، خلال اللقاء، حرص دولة الإمارات على دعم المبادرات التنموية والإنسانية التي تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)؛ وقالت إن "دولة الإمارات تعد واحدة من أكثر الدول نشاطاً في مجال العمل الإنساني والخيري، ونحن نؤمن بأن التعاون الدولي هو السبيل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار والازدهار في المجتمعات حول العالم".
وقد ركز الاجتماع على سبل التعاون لتعزيز المشاريع التنموية في مختلف القطاعات، بما في ذلك دعم التعليم، وتمكين المرأة، وتعزيز الأمن الغذائي، إلى جانب مواجهة تحديات التغير المناخي.
كما أكدت الشيخة لطيفة على أهمية تفعيل الشراكات مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم الجهود التنموية والإنسانية التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة للأفراد والمجتمعات الأكثر احتياجاً.
وأشاد أخيم شتاينر بدور دولة الإمارات في دعم القضايا الإنسانية والتنموية العالمية، مؤكداً أهمية التعاون مع الدول الرائدة مثل الإمارات لتنفيذ مشاريع تحقق أثراً إيجابياً طويل الأمد؛ وقال إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يثمن جهود الإمارات في دعم المجتمعات وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات.
واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية التعاون المشترك بين دولة الإمارات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز العمل الإنساني والخيري عالميا، كما شدد الطرفان على ضرورة توحيد الجهود الدولية لمواجهة التحديات الإنسانية والتنموية ودعم الحلول المستدامة التي تسهم في بناء مستقبل أكثر استقراراً وعدالة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الأمم المتحدة الإنمائی العمل الإنسانی والخیری دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أكثر من 100 طفل قضوا جوعًا في غزة ودعوات عاجلة للتحرك
دعا مسؤولون إنسانيون بالأمم المتحدة، الاثنين، إلى تحرك عاجل بعد أن أعلنت السلطات الصحية في غزة وفاة أكثر من (100) طفل جراء سوء التغذية منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023 م.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن شركاءه الإغاثيين في غزة وصفوا تجاوز حصيلة الوفيات بين الأطفال حاجز المئة بأنه "محطة مدمرة تخجل العالم وتستدعي تحركًا عاجلًا طال انتظاره".
وذكر برنامج الأغذية العالمي أن أكثر من (300) ألف طفل ما زالوا في خطر شديد، وأن أكثر من ثلث سكان غزة أفادوا بعدم تناول الطعام لأيام متتالية.
وأوضح أن تلبية الاحتياجات الأساسية من المساعدات الغذائية في غزة تتطلب أكثر من (62) ألف طن شهريًا، لكن حتى الآن لم يسمح بإدخال كميات كافية تضمن بقاء نحو مليوني إنسان على قيد الحياة.
وأضاف (أوتشا) أن الأمم المتحدة وشركاءها تمكنوا، الأحد، من جمع بعض المواد الغذائية والوقود والإمدادات، بما في ذلك مستلزمات النظافة، من معبر كرم أبو سالم، إلا أن الشحنات أفرغت قبل وصول الشاحنات إلى وجهتها، مشيرًا إلى أن الوقود دخل عبر المعبر نفسه، لكن سلطات الاحتلال تسمح بمتوسط يقارب (150) ألف لتر يوميًا، وهو ما يبقى أقل بكثير من الحد الأدنى اللازم لاستمرار العمليات المنقذة للحياة.
وأفاد الدفاع المدني الفلسطيني بأن أكثر من نصف سيارات الإسعاف في غزة توقفت عن العمل بسبب نقص الوقود وقطع الغيار، فيما حذرت منظمة الأغذية والزراعة الأسبوع الماضي من أن (1.5%) فقط من الأراضي الزراعية في غزة لا تزال متاحة وسليمة، في إشارة إلى انهيار شبه كامل للنظام الغذائي المحلي.