#صبر_ساعة..
د. #محمد_جميعان
بدأ الحديث عن امكانية قبول حماس في غزة، وهذا تحول مفصلي في الحرب على غزة. الرئيس الامريكي احال ذلك للجانب الاسرائيلي بامكانيةقبول حماس وايقاف الحرب.
بالطبع لم ياتي ذلك من فراغ؛ بل من حجم ما جرى من دمار وابادة غير مسبوقة في التاريخ بالنسبة للمساحة والسكان، وكذلك حجم الارهاق والاستنزاف والمعنويات المتدنية التي يعاني منها “الجيش الاسرائيلي”،اضافة الى توسع الاعترضات في شرائح اسرائلية كبيرة شملت الجامعات والعسكريين انفسهم.
ومع ذلك كله، ببدو لي ان ذلك سياخذ وقتا ،ربما بعد اجتياح غزة كآخر محاولة اسرائيلية لازاحة حماس وتحرير الاسرى، والتي اتوقع ان تفشل..
وهنا لا بد من الاشارة الى ان كافة الطروحات البديلة عن حماس ثبت فشلها او لم يتم القبول بها، اما الطرح الاخير لن توافق امريكا على خيار “كرزاي” كحاكم على غزة لانه جرب في افغانستان وكان كارثة وليس حلا..
مقالات ذات صلة بعض الصبر ومزيدا من المقاومة الفاعلة في غزة سنرى تحولات في الموقف، لا استبعد ابدا ان يعاد الحديث عن خيار السلام مع حماس فضلا عن القبول الواقعي بها، وصفقة تبادل وخروج الاحتلال من القطاع…
صبر ساعة..
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: صبر ساعة محمد جميعان
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: حماس هي من ترتكب الإبادة الجماعية في غزة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إن حركة "حماس" هي من ترتكب الإبادة الجماعية في غزة.
وفي كلمة خلال حفل استقبال يوم الاستقلال الأميركي في القدس، قال نتنياهو إن إسرائيل "لا تنتهج سياسة التجويع ضد سكان قطاع غزة".
وأضاف: "حماس تنهب المساعدات وتقتل عمال الإغاثة وتتسبب في نقص الإمدادات".
وتابع قائلا: "نحن نحارب برابرة في غزة هدفهم تدمير إسرائيل وقتل الإسرائيليين".
وأكد أنه "لو كانت إسرائيل تهدف إلى تجويع الفلسطينيين لكان الجميع في غزة قد ماتوا بعد عامين تقريبا من بدء الحرب".
وأشار نتنياهو في كلمته إلى "الانتصارات التي حققتها إسرائيل"، حيث قال: "حققنا انتصارات عظيمة. لقد حققنا انتصارات وإنجازات ضد حماس وحزب الله ونظام الأسد القاتل في سوريا وإيران، وضد وكلاء آخرين. لقد فعلنا ذلك لأننا قاتلنا معا".
وشدد على أنه "لقد فعلنا ذلك لأن الجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك، كل في مجاله، كل في قطاعه، وبالتعاون بين الأذرع، قاموا بعمل استثنائي".
ونفى نتنياهو، الثلاثاء، "المماطلة" في إنهاء الحرب بغزة، مؤكدا أن الحكومة دعمت بشكل كاسح خطته لتقصير الجداول الزمنية للعمليات، والتحرك نحو نصر حاسم في القطاع.
وفي مقابلة مع قناة i24NEWS، أكد نتنياهو أن الهدف "يبقى إنهاء الحرب، وهزيمة الأعداء، وتأمين الإفراج عن جميع الرهائن أحياءً وأمواتا في إطار صفقة نهائية واحدة"، مشددا على عدم العودة إلى "الاتفاقات الجزئية… لقد خدعونا، أريدهم جميعا".
وفي ما يتعلق بالتوتر مع القيادات العسكرية، قال نتنياهو إن النقاشات "شرعية وضرورية"، لكن بمجرد اتخاذ القرارات يتم تنفيذها.
ودعا نتنياهو إلى السماح لمدنيي غزة بالمغادرة، مقارنا الأمر بحركات النزوح السكاني في سوريا وأوكرانيا وأفغانستان، ومتسائلا: "لماذا ينبغي أن تبقى غزة مغلقة؟"، ومشيرا إلى أن إسرائيل تجري محادثات مع دول أخرى لاستقبالهم.
واختتم نتنياهو المقابلة بالدعوة لإنهاء الحرب لوقف الضرر الدبلوماسي اليومي الناتج عن الصور والاتهامات في الخارج، قائلا: "لا للمماطلة، لا للتباهي، لا للانتظار.. نحتاج إلى الحسم".