الادعاء بكوريا الجنوبية يطالب بتمديد حبس الرئيس المعزول
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
ذكرت وسائل إعلام أن الادعاء في كوريا الجنوبية طلب من المحكمة أمس الخميس تمديد حبس الرئيس المعزول يون سوك يول، في إطار التحقيقات الجارية معه على خلفية إعلانه الأحكام العرفية في البلاد الشهر الماضي.
وكانت الشرطة اعتقلت الرئيس المعزول منتصف الشهر الجاري خلال عملية شارك فيها 3 آلاف شرطي، وذلك بعد أن تجاهل عدة استدعاءات للتحقيق معه.
وأودع يون السجن بعد موافقة محكمة في سول يوم 20 يناير/كانون الثاني الجاري على مذكرة توقيف صدرت بحقه في وقت سابق، وبذلك تحوّل من موقوف مؤقتا إلى مشتبه فيه جنائيا يواجه لائحة اتهام ومحاكمة.
ووضع يون يوم الأحد الماضي في زنزانة انفرادية مساحتها 12 مترا مربعا في سجن أويوانغ، وفقا للمفوض العام لدائرة الإصلاح الكورية.
يذكر أن البرلمان الكوري الجنوبي صوّت منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي لصالح عزل الرئيس إثر محاولته الفاشلة لإرساء الأحكام العرفية مطلع الشهر نفسه، وتولى رئيس الوزراء هان داك سو مهام رئيس الجمهورية بالوكالة، لكنه تعرض بدوره للعزل من قِبل البرلمان.
ورسميا، لا يزال يون رئيسا للجمهورية، وأمام المحكمة الدستورية مهلة حتى يونيو/حزيران المقبل لاتخاذ قرار بشأنه، وإذا أكدت عزله فسيتم إجراء انتخابات رئاسية في غضون 60 يوما.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
كاهن يقتل مشردا حرقا
قال ممثلو ادعاء في بولندا إن كاهن أبرشية اعترف بأنه قتل رجلا مشردا بعد أن ضربه بفأس وسكب البنزين عليه وأضرم النار فيه.
عثر على الضحية، البالغ 68 عاما، مساء أمس الأول الخميس، وقد اشتعلت فيه النيران، ولحقت به إصابات خطيرة، وذلك على طريق في "تشينوف"، وهي قرية تقع بين رادوم والعاصمة وارسو.
ورُصدت سيارة الكاهن في مكان الحادث فيما ألقي القبض عليه أمس الجمعة.
وذكر تقرير الادعاء أن الكاهن (60 عاما) وضحيته دخلا في مشادة أثناء السفر. ثم نفذ الكاهن الهجوم.
وتردد أن الدافع وراء الجريمة يتعلق بعقار نقله الرجل المشرد إلى الكاهن مقابل تعهد بتوفير سكن له ورعايته باقي حياته.
وقال ممثل مكتب الادعاء العام في رادوم لوكالة "بي.إيه.بي" البولندية للأنباء إن التحقيق جار مع الكاهن بتهمة القتل المصحوب بوحشية شديدة.
وذكر ممثلو الادعاء أن الرجل المشرد لقي حتفه جراء إصابات ناجمة عن حروق.
وأوقفت أبرشية وارسو الكاهن عن العمل. وكتب أدريان جالباس رئيس الأساقفة إلى أعضاء الأبرشية أنه ليس لديه تفسير لهذه "الجريمة البشعة".