فتيات يجنين المحصول بالزي الفلاحي.. جلسة تصوير لانطلاق مهرجان الطماطم
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تشهد محافظة الأقصر انطلاق مهرجان الطماطم غدا، واستعدادا لانطلاقه؛ فقد شاركت مجموعة من الفتيات الصغيرات في جلسة تصوير خاصة بالزي الفلاحي والصعيدي بمناسبة مهرجان الطماطم الأول بمحافظة الأقصر.
الجلسة وثقت محصول الطماطم وتقمن مجموعة من الفتيات بالتجول وسط زراعات الطماطم في مشهد ريفي، حيث تعد الطماطم من أهم المحاصيل الاستراتيجية التي تزرعها محافظة الأقصر وتصدرها لعدد من الدول .
الصور أظهرت الفتيات وهن يشاركن في جني المحصول مع المزارعين وكذلك خلال تناولهن الطعام وسط الزراعات، في جلسة تروج للمهرجان الذي تقام نسخته الأولى بمشاركة لفيف من المزارعين وعدد من الشخصيات العامة.
المهندس عادل زيدان رئيس المهرجان، أكد أن بعد نجاح مهرجان المانجو الأول في يوليو الماضي وضعت الأقصر على خريطة المهرجانات الزراعية للمرة الأولى، لذلك جاءت فكرة إطلاق مهرجان الطماطم حيث تعتبر الأقصر من أكثر المحافظات اهتماما بهذا المنتج الذي يتم زراعته وتجفيفه وتصديره بجودة عالية، مضيفا أن المهرجان يمثل جسرًا بين الماضي والحاضر، حيث يربط بين التراث الأصيل للمحافظة وبين أحد أهم منتجاتها الزراعية المعاصرة، ويبرز الجهود التي تبذلها الدولة ودعمها للزراعة وانعكاس ذلك على الاقتصاد المصري.
وأضاف رئيس المهرجان ،أن فعاليات المهرجان تتضمن برنامجًا زراعيًا وسياحيًا يهدف إلى تسليط الضوء على واحد من أهم المحاصيل في مصر، وسيتضمن المهرجان العديد من الفعاليات المتنوعة منها تكريم لأفضل مزارعي الطماطم، ومعارض فنية ومعرض للصورة الفوتغرافية بعنوان «الذهب الأحمر»، وورشة لتعليم تجفيف الطماطم، وجلسات تصوير في حقول الطماطم، وفقرات فنية بمشاركة نجوم الفن في مصر، ومحاضرات للمزارعين، وتوقيع بروتوكولات تعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات مما ينعكس علي المزارعين والمستثمرين في الأقصر ومما يساهم في تسليط الضوء علي زراعة الطماطم كونها واحدة من أهم المحاصيل التي يتم تصديرها الي الدول العربية والأوربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طماطم الأقصر مهرجان جلسة مهرجان الطماطم
إقرأ أيضاً:
قبل ساعات من الافتتاح.. مهرجان كان يفاجئ الجميع بقرار صارم
فرنسا – في خطوة مفاجئة، أعلن منظمو مهرجان كان السينمائي عن حظر الملابس “شبه العارية” على السجادة الحمراء بدءا من الدورة الـ78 هذا العام، وذلك “لأسباب تتعلق بالاحتشام”.
وستنطلق الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي مساء الثلاثاء 13 مايو تحت شعار العودة إلى الأناقة التقليدية، مع فرض قواعد جديدة تهدف إلى الحد من الإطلالات الجريئة التي سيطرت على السجادة الحمراء في السنوات الأخيرة.
وفي السابق، كان المهرجان يجذب الأنظار بسبب الملابس المثيرة التي يرتديها النجوم أكثر من الأفلام المعروضة. لكن هذا العام، قررت إدارة المهرجان تطبيق قواعد صارمة تحظر العري على السجادة الحمراء وفي جميع مناطق المهرجان، حسب بيان رسمي. وستمنع الفرق المستقبلة أي شخص لا يلتزم بهذه القواعد من دخول السجادة الحمراء.
ويبدو أن أي مصمم أزياء للمشاهير متوجه إلى جنوب فرنسا سيكون بحاجة لإعادة التفكير في استخدام أقمشة مثل “الشيفون” أو “الدانتيل” الشفاف بعد هذا التعديل في قواعد اللباس بالمهرجان والذي تم الإعلان عنه قبل 24 ساعة فقط من الافتتاح الرسمي.
ووفقا لبيان المنظمين: “يمنع العري على السجادة الحمراء وفي أي مكان آخر بالمهرجان”. وأضاف البيان أن هذا القرار الذي سيؤثر مباشرة على اتجاه الفساتين شبه العارية المتزايد، قد اتخذ لأسباب تتعلق بالاحتشام”.
ويأتي هذا القرار ضمن ميثاق جديد للمهرجان يحدد السلوكيات المتوقعة من الضيوف، حيث سيتم التركيز على الملابس الأنيقة مثل البدلات الرسمية، الفساتين الطويلة، والإطلالات الكلاسيكية مثل الفساتين السوداء القصيرة أو البناطيل الأنيقة.
ويفتتح المهرجان هذا العام بفيلم Leave One Day للمخرجة الفرنسية أميلي بونين، وسط حضور مكثف لعروض الأفلام في قاعة “لويس لوميير الكبرى” على مدار أسبوع.
وفي السنوات الأخيرة، شهد المهرجان حضورا متزايدا لعارضات الأزياء والمؤثرين، مع إطلالات جريئة مثل تلك التي ظهرت بها عارضة الأزياء بيلا حديد في عام 2021 بفستان أسود مكشوف، وفي عام 2024 ظهرت بفستان شفاف في عرض فيلم The Apprentice عن دونالد ترامب.
كما ارتدت المصورة ناديا لي كوهين فستانا متموجا شفافا في العام الماضي من دار أزياء ” سان لوران” خلال عرض فيلم “الكفن”. وبعد أيام، اختارت الممثلة فيكي كريبس فستانا شفافا من “أرماني بريفيه” مستوحى من ملابس غرف النوم.
ويشار إلى أن مهرجان كان السينمائي ظهر في الأصل خلال سنوات الحرب العالمية الثانية، عندما أدى صعود الفاشية في إيطاليا إلى تأسيس بديل لمهرجان البندقية السينمائي الذي كان يخضع لسيطرة الحكومة آنذاك.
ومنذ ذلك الوقت، جعل التزام كان الراسخ تجاه السينما منها منارة لصانعي الأفلام.
المصدر: ديلي ميل