جامعة المنيا ضمن أفضل جامعات العالم في تصنيف التايمز لعام 2025
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أعلن الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، اليوم الجمعة، حصول الجامعة على مراكز متقدمة وغير مسبوقة ، في تصنيف مؤسسة التايمز للتعليم العالي Times Higher Education للتخصصات العلمية لعام 2025 ، على مستوى الجامعات المصرية.
وقال رئيس الجامعة، إن جامعة المنيا تواصل طريقها نحو تحقيق إنجازات علمية متميزة ، للإرتقاء بمكانتها في التصنيفات الدولية، مشيراً إلى إدراج جامعة المنيا فى قائمة أفضل الجامعات على مستوى العالم في 4 تخصصات علمية، فقد حصلت على المرتبة الثانية في مجال الهندسة على مستوي الجامعات المصرية ( 501 - 600) عالميا، و المرتبة الثالثة في تخصص علوم الحاسب (501 - 600 ) عالميا، و المرتبة الثالثة في تخصص العلوم الفيزيائية ( 501 - 600 ) عالميا.
وحصلت الجامعة، فى تصنيف التايمز في مجال العلوم الطبية والصحية على المرتبة الرابعة على مستوى الجامعات المصرية (801 - 1000 ) عالميا.
وأشاد الدكتور عصام فرحات، بالإنجاز الذي حققته الجامعة وتقدمها بتصنيف التايمز البريطاني العالمي للتخصصات العلمية لعام 2025، مؤكداً رئيس الجامعة ، إهتمام الجامعة بتطوير منظومة البحث العلمي ، وتقديم الدعم الكامل واللامحدود للباحثين لزيادة عدد الأبحاث والمشاركة الدولية ، لتحقيق مراكز متقدمة بالتصنيفات الدولية بمختلف التخصصات التي يتم إدراجها بكل تصنيف.
وأكد على تعظيم الإستفادة من الأجهزة العلمية بالكليات والمعامل المركزية بالجامعة ، لتشجيع البحث العلمي التطبيقي والنشر العلمي الدولي، والتقدم للمشروعات التنافسية محليا ودوليا، واستيفاء متطلبات التصنيفات الدولية، مضيفاً أن التقدم الذي أحرزته الجامعة في التصنيفات الدولية هو نتاج جهود إدارة الجامعة.
وأضاف رئيس الجامعة، أن تصنيف التايمز البريطاني، يعد واحدا من أفضل التصنيفات العالمية، ويعتمد على مؤشرات رئيسية بها عدد من المعايير الفرعية التفصيلية ، حيث يعتمد التصنيف على 5 معايير ، تشتمل 13 مؤشر وهي الإستشهادات العلمية والتأثير البحثي للجامعة ، وعدد وسمعة الأبحاث والدخل العائد منها ، بالإضافة إلى البيئة التعليمية، مؤكداً رئيس الجامعة ، أن هذا التصنيف يعد اعترافًا دوليا قويا بتطور الجامعة في التعليم والبحث العلمي.
كان الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قد أكد على أن النتائج المتميزة التي تحققها الجامعات المصرية ، تعد مؤشرًا على الخطوات التي اتخذتها الوزارة ، ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ، لتطبيق مبدأ المرجعية الدولية، وتنفيذًا لرؤية الدولة بجعل مصر منصة تعليمية جاذبة ، واستثمار مكانتها الإقليمية وسمعتها المتميزة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تصنيف مؤسسة التايمز للتعليم العالي جامعة أخبار محافظة المنيا التصنیفات الدولیة الجامعات المصریة تصنیف التایمز والبحث العلمی رئیس الجامعة جامعة المنیا
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم العالي تناقش واقع الجامعات الخاصة ودورها العلمي على مستوى سوريا
دمشق-سانا
ناقش وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، اليوم، مع رؤساء الجامعات الخاصة، واقعها التعليمي، ورؤيتها المستقبلية، والصعوبات التي تواجهها، ودورها العلمي في قطاع التعليم العالي في سوريا.
وأكد الوزير خلال اللقاء الذي عُقد في الوزارة، أن الإدارة السياسية وجهت بدعم الجامعات الخاصة باعتبارها جامعات وطنية تخفّف الأعباء عن الجامعات الحكومية، مشيراً إلى أن العمل معها كفريق متكامل لخدمة وتطوير منظومة التعليم العالي، وأن العلاقة معها تكاملية وليست تفاضلية.
ولفت الوزير الحلبي إلى أهمية رفع سقف التعليم الخاص، بما يحقق توازناً بين جودة التعليم وقدرة الطلاب على الالتحاق، وأن الهدف الأساسي المنافسة في مخرجات التعليم العلمية، كاشفاً أن لجاناً مختصة تعمل حالياً على إعداد قانون جديد لتنظيم الجامعات الخاصة سيصدر قريباً، مشدداً على أن الفحص الوطني يعد أداة رئيسة لضبط جودة التعليم، وضمان تكافؤ الفرص لدخول الدراسات العليا، والتوجه لإعادة اعتماد فحص الدكتوراه في السنة السادسة بكليات الطب البشري.
وأوضح الوزير الحلبي أنه بإمكان الطالب السوري الذي درس في جامعات تركية خاصة، استكمال تعليمه في الجامعات السورية الخاصة، ما يعزز مدخلات التعليم العالي، ويثري بيئة التعليم الأكاديمي في البلاد.
وأشار إلى أنه سيتم العمل على تفعيل وتطوير عمل الهيئة الوطنية للاعتمادية والجودة بالاستفادة من خبراء من الأردن وجامعة ”أكسفورد”؛ للارتقاء بمستوى التعليم، والتوجه نحو الاستثمار في التعليم العالي، وإعادة النظر بسياسة القبول والاستيعاب، والتوجه نحو تشكيل هيئات طلابية في الجامعات لتعزيز القيم المجتمعية، وأواصر المحبة بين الطلاب.
وأكد الوزير الحلبي حق الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية المنقطعين بسبب الثورة بالعودة مباشرة، وسعي الوزارة لاستقطاب الكفاءات من الخارج، وإمكانية تشكيل منصة رقمية للوزارة تستفيد منها كل الجامعات، وضرورة تعزيز التعليم التقاني، لافتاً إلى أن الحرية الأكاديمية عنوان المرحلة القادمة.
بدوره، أوضح معاون وزير التعليم العالي لشؤون الجامعات الخاصة الدكتور محمد سويد، أن الوزارة تنتهج سياسة الشراكة الحقيقية مع هذه المؤسسات لتطوير التعليم العالي، مشيراً إلى أن العمل جارٍ على إعداد خارطة تعليمية ترتبط بمفاهيم التنمية المستدامة، وتوفير فرص العمل، وخارطة تنافسية تضمن جودة التعليم وتلبي متطلبات السوق.
من جانبهم، استعرض رؤساء الجامعات جملة من التحديات والمقترحات أبرزها: المرونة في تسديد الأقساط الجامعية بالليرة أو الدولار ورفعها تدريجياً للطلاب القدامى لتتناسب مع التكاليف والأسعار، ورفع سقف السحب من البنوك، وإمكانية فتح برامج دراسات عليا، وإنشاء مجلس تعليم للجامعات الخاصة، وتحسين نسبة الأساتذة إلى الطلاب، وإعادة النظر بنظام الغرامات، وتعديل معايير الاعتماد لمواكبة التطور التكنولوجي.
كما تمت مناقشة إمكانية دعم الجامعات في المناطق المحررة لاستكمال شروط الاعتماد وتجاوز نقص الكوادر، وقبول الطلاب المنقطعين بسبب الثورة، وتحرير الأقساط لتعزيز المنافسة، وإمكانية القيد المزدوج في الجامعات العامة والجامعات الشرعية الخاصة، وتوحيد المناهج، وإنشاء مكتبات رقمية للجامعات، والسماح بالتدريس باللغة الإنجليزية، بما يسهم في تعزيز جودة التعليم العالي وبناء قدرات الجامعات العامة والخاصة واقتراح التسجيل المباشر بعد المفاضلة.
تابعوا أخبار سانا على