• سقوط المدرعات في أيدي مليشيا التمرد يعني عملياً حدوث تغيير كارثي علي جبهات القتال في الخرطوم .. الحديث هنا ليس عن نصر عسكري فقط وإنما عن تحول سياسي ضخم وضخ دماء جديدة في الشرايين السياسية قبل العسكرية لمليشيا التمرد ..

• ولأن الذين يقفون خلف عصابات مليشيا حميدتي يعلمون هذه الأهمية للمدرعات فقط ظلوا يحشدون لها كل ماعندهم من قدرات وإمكانيات مع متابعة يومية علي مدار الساعة .

.

• ولهذا فإن مليشيا التمرد قامت حتي عصر اليوم بالهجوم السابع والعشرين علي منطقة المدرعات منذ بداية خطتها العسكرية لخنق العاصمة من ناحية الجنوب ..

• في هجوم اليوم حشدت قوات التمرد كل القوة التي توفرت لها منذ شهر تقريباً وتمت مراجعة لخطة اليوم في أكثر من موقع داخل وخارج الخرطوم وشارك في تقييم خطة اقتحام المدرعات اليوم خبراء من دولة أجنبية كما تمت الاستعانة بفنيين مرتزقة كانوا ملازمين للعربات القتالية منذ بداية الحرب ..

• ماحدث اليوم في جبهة المدرعات لم يخطر علي بال قادة وجنود مليشيا التمرد الذين عايشوا جحيماً لم يعرفوه من قبل ..

• مئات القتلي ومثلهم من الجرحي تركتهم مليشيا التمرد التي هربت لا تلوي علي شئ ..
• خابت سهامهم وطاشت هذه المرة كان هجومهم مختلفاً .

• هاجمت المليشيا المدرعات بقوة قوامها ١٢٠ عربة مدرعة مسنودة بسيارات مدنية ومواتر … بدأ الهجوم الساعة الرابعة والنصف صباحا بكثافة نيران مسنودة بمسيرات .. تم اسقاط اتنين مسيرة في الناحية الشرقية.. ثم بدأ هجوم بالأسلحة الثقيلة على الناحية الشمالية من مناطق الرميلة ومجمع الرواد.. وعند تقدم العدو بدبابتين وقع في كمين محكم في اللاماب عند الاستوب تم الاستيلاء علي الدبابتين وأسر عدد كبير من عصابة مليشيا التمرد.

• في الأثناء شاركت قوات قادمة من ناحية جبرة وهاجمت الناحية الجنوبية حيث تم صد الهجوم.. وتوالت كثافة النيران من كل المحاور وسط استبسال من القوات المسلحة وتم اسناد القوات بسلاح الطيران الذي استطاع تشتيت المتمردين بضربات قوية أجبرتهم علي الانسحاب مع إخلاء مئات الجرحي والمصابين .

• مع مغيب شمس اليوم عاد المتمردون مرة أخري للهجوم من الناحية الجنوبية الأخير مع آخر ضوء .. استخدمت المليشيا في هجومها سيارات المواطنين وعدد من المواتر ..

هجم العدو للمرة الأخيرة عند آخر ضوء بسيارات مواطنين ومواتر من الناحية الجنوبية وتم التصدي لهم وتكبيدهم خسائر في الأرواح والمعدات ليعود الهدوء لمحيط المدرعات والذخيرة ..
• صعدت أرواح ثلة من ضباط وجنود القوات المسلحة إلي بارئها ..مضوا شهداء دفاعاً عن تراب وعزة أرضهم وشرف أمتهم المنتصرة أبداً بإذن الله ..

• ولأن معركة المدرعات ( مرصودة) ويتابعها كثيرون علي الهواء مباشرة فإن مليشيا التمرد والخونة في قيادة الحرية والتغيير وعملائهم في داخل البلاد لن يحجبوا عين الحقيقة بأيديهم الملطخة بدم الخيانة والإرتزاق ..
• إن عدتم .. ستجدون ذات ضيافة اليوم في إنتظاركم ..

عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع يقصف مستشفى بالأبيّض والجيش يستعيد بلدة جنوب كردفان

أفاد مصدر عسكري للجزيرة بسقوط قتلى وجرحى من المرضى جراء استهداف طائرة مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع مستشفى في مدينة الأبيّض عاصمة ولاية شمال كردفان اليوم الخميس.

وأفاد الشهود من مدينة الأبيض، بأن طائرة مسيرة هاجمت مستشفى السلاح الطبي التابع للجيش السوداني بمدينة الأبيض.

وأضافوا أن الهجوم أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، دون تحديد رقم، وتم إخلاء المستشفى.

والأربعاء، أعلنت شبكة أطباء السودان، مقتل 4 مدنيين وإصابة 8 آخرين بقصف مدفعي لقوات الدعم السريع على مدينة الأبيض.

الجيش يستعيد بلدة

وفي تطور آخر، ذكر مصدر للجزيرة أن الجيش السوداني استعاد السيطرة على بلدة "أم دحيليب" بولاية جنوب كردفان غربي البلاد، بعد معارك مع قوات الدعم السريع.

وكان الجيش السوداني أعلن السيطرة على منطقة الحمادي بولاية جنوب كردفان، وفق ما أفاد مصدر ميداني للجزيرة، مشيرا إلى أن التقدم يقرّب الجيش من مدينة الدبيبات، التي تُعدّ ملتقى طرق بين ولايات كردفان الثلاث.

وفي شمال كردفان، أفادت مصادر ميدانية للجزيرة نت أن مدينة الخوي شهدت اشتباكات عنيفة قبل يومين، انتهت بسيطرة الجيش على المدينة بعد ساعات من دخول قوات الدعم السريع إليها.

وأفادت مصادر أن قوات الدعم السريع نفذت اعتقالات وقتلت أسرى من الجيش بعد دخولها الخوي وانسحاب الجيش إلى أطرافها، قبل أن يشن الأخير هجوما مباغتا استعاد خلاله المدينة وكبّد الدعم السريع خسائر في الأرواح والآليات.

إعلان

وقالت القوة المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش إنها دمّرت 800 عربة قتالية وقتلت المئات في معارك الخوي ضد قوات الدعم السريع.

من جانبها، أفادت قوات الدعم السريع بأنها ألحقت خسائر بالجيش وحلفائه في معارك الخوي التي تبعد عن مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان 100 كيلومتر.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.

ويخوض الجيش السوداني والدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

مقالات مشابهة

  • السودان: مقتل 14 شخصا في قصف لميليشيا الدعم السريع على معسكر للنازحين في الفاشر
  • وصول إمدادات عسكرية جديدة لقوات الدعم السريع ..كشف تفاصيل
  • مليشيا الدعم السريع تستهدف معسكر قوات درع السودان بجبل الأبايتور
  • أعلنت مليشيا الدعم السريع بولاية غرب كردفان حالة الطوارئ والتعبئة العامة
  • كيف أنقذ الإيمان ضابطًا سودانيًا من معتقلات الدعم السريع؟
  • الدعم السريع يقصف مستشفى بالأبيّض والجيش يستعيد بلدة جنوب كردفان
  • مسيرات “الدعم السريع” تقطع الكهرباء عن الخرطوم وعدد من الولايات
  • الدعم السريع تواصل قصف الأبيض واستهداف منشآت مدنية وأنباء عن سقوط ضحايا
  • مفاوضات الضعين
  • ما وراء التسريب المفاجئ لقائد سابق في الدعم السريع