متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي: مشاهد تسليم المحتجزات «استعراض فارغ» من «حماس»
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
علق المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، على مشاهد تسليم حركة حماس للمحتجزات الإسرائيليات الأربع صباح اليوم، موضحًا أنه في الساعات الأخيرة قدمت حركة حماس «استعراض فارغ» أثبت وحشيتها، متابعًا:«أراد أن يرى العالم هذه المشاهد لتسليم المحتجزات».
المحتجزين في غزةوأكد «هاجاري»، خلال مؤتمر صحفي له عبر تسلم إسرائيل للمحتجزات الإسرائيليات، المُذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حماس أظهرت مشاهد كاذبة عن المحتجزين في غزة، مشددًا على أنهم سيفعلون أي شيء من أجل استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي تسلم المجندات الأربع اللاتي تم الإفراج عنهن بموجب صفقة تبادل المحتجزين بين إسرائيل وحماس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحتجزات الإسرائيليات قطاع غزة حماس الاحتلال المجندات الأربع
إقرأ أيضاً:
رئيس حركة حماس: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الإبادة والتجويع
القدس المحتلة -الوكالات
قال خليل الحية رئيس حركة حماس في غزة مساء الأحد، إن استمرار المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار لا يمكن أن يتم في ظل استمرار الحصار والإبادة وتجويع المدنيين في قطاع غزة، مؤكداً أن إدخال الغذاء والدواء فوراً وبشكل كريم هو "التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات".
وأضاف الحية -في كلمة مسجلة- أن "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة"، محذراً من أن حماس "لن تقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية وتحقيق أهدافه السياسية".
وشدد الحية على أن "الخطوة الحقيقية هي فتح المعابر ودخول المساعدات بطريقة كريمة لشعبنا، وهذا ما كفلته القوانين الدولية حتى في وقت الحرب"، داعياً إلى تحرك دولي فوري من أجل رفع الحصار بشكل كامل، والسماح بتدفق المساعدات دون عراقيل.
وتأتي تصريحات الحية في وقت تواجه فيه مفاوضات التهدئة غير المباشرة بين حماس وإسرائيل تعثراً وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في عدة مناطق من قطاع غزة، واتهامات متبادلة بين الجانبين بعدم الجدية في التفاوض.
ويعيش قطاع غزة منذ شهور أوضاعاً إنسانية صعبة في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، مع استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على المعابر الرئيسية، الأمر الذي أدى إلى تفاقم معدلات المجاعة وسوء التغذية، وفق منظمات أممية.