الإنتصار الكبير … و مشهد غزة العظيم
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
#سواليف
#الإنتصار_الكبير … و #مشهد_غزة_العظيم
#عدنان_الروسان
و ركع #نتنياهو على ركبتيه جثوا ، و غاب عن المشهد كمن لا يصدق ما يحدث ، الأسيرات الإسرائيليات يخرجن مبتسمات و يتلقين هدايا تذكارية من مقاتلي حركة المقاومة ، خريطة غزة و فلسطين و صورهن في الأسر و يودعن بهدوء و احترام و يبتسمن ابتسامات عريضة غير مصطنعة و يلوحن بأيديهن للشعب الفلسطيني و للمقاتلين و لم يجدن نتياهو بانتظارهن و في استقبالهن ، بل وجدن محققين من جهاز المخابرات الإسرائيلي و من جهاز الشاباك ليتسلمن التعليمات الرسمية التي يجب ان يلتزمن بها ، لا تتحدثن عن حسن معاملة المقاومة معكن في غزة ، لا تشدن بالمقاتلين و كرمهم و عطفهم و غض بصرهم و لا تدلين بتصريحات للصحافة و الإعلام العالمي.
عشرات بل مئات المقاتلين من كتائب القسام و الجهاد بملابس نظيفة و انيقة و بكامل اسلحتهم و شاراتهم و باجاتهم التعريفية يحمون الجموع من أي خرق امني لمندسين و يحافظون على الهدوء و اجراء عملية تسليم الأسيرات للصليب الأحمر ، مشهد لم يكن يتصوره العدو و لا الكارهين من ذوي القربى في العالم العربي ، كانوا ينتظرون مراسم تسليم تظهر فيها سيطرة اسرائيلية و اختفاء لعناصر ح /م – ا – س مشهد استسلام و ذل و خنوع حتى يتشفى نتياهو و حكومته و يحتفلون بالنصر المطلق الذي بقي يردد انه سيحققه طوال خمسة عشر شهرا و نيف ..
سيارات حماس الجديدة ، التنظيم خمس نجوم الذي جرى ، الدقة في المواعيد ، الروح المعنوية العالية ، التواضع الذي يحبه الله ، و بالمقابل الإرتباك الإسرائيلي و هم يرون الأسرى الفلسطينيين المحررين ببنادق المقاومة يعودون الى اهلهم و ذويهم و بيوتهم ، محكومين بالسجن المؤبد المكرر يفرج عنهم ، و الشعب الفلسطيني في الضفة يراقب مبتهجا بعضه يستقبل الأسرى المحررين و بعضه يحاصر من قبل جنود السلطة ، و بالمناسبة جنود ابو مازن يرافقون باصات الأسرى المحررين و كأن على رؤوسهم الطير فهم يعلمون أن عواطف الناس مع ح-م- ا/س و انهم يدعون الله في قلوبهم لحماس بالنصر لأن اليد التي أفرجت عن الأسرى هي اليد التي تحمل بندقية و ليست اليد التي توقع على التنسيق الأمني مع اسرائيل..
مشهد سيريالي ، عاطفي لا تتمالك نفسك و أنت تلمح دمعة هنا او دمعة هناك تتدحرج على وجه طفلة فلسطينية تعانق اباها الأسير او خلجات قلب ام فلسطينية ترى ولدها بعد أن قطعت الأمل الا بالله ان تراه و هو محكوم بخمس مؤبدات ، او شوارب فلسطينيين كهول ترف و تتأرجح و تخشى أن تبكي عيونهم فيشعر أحد بلحظات ضعفهم فالفلسطيني المجاهد المقاوم لا يضعف الا لله ، الفلسطيني الذي ظنت اسرائيل انه دخل الى متحف التاريخ في معابد الديانة الإبراهيمية الجديدة بأنبيائها الجدد تبين انه حي يرزق و أنه قادر على القتال ضد المستعمر الإسرائيلي سنة و زيادة و الزيادة ربع سنة و ما يزال واقفا منتصبا كشجر الزيتون لا يكل و لا يمل ..
و نحن نرى ال س – ن و / ا ر في مشاهد بثتها الجزيرة يوم أمس يتنقل من معركة الى معركة و يقاتل بين جنوده و يستشهد بتواضع و عنفوان و عزة نفس عز مثيلها في أحياء الجامعة العربية المجاورة، و يلقي بأخر قطعة سلاح بيده بعد أن اصيب و عجز عن الحركة يرمي بعصاه العدو فاذا هي تلقف ما صنع شيلوك الهمجي الذي ما يزال يطمع برطل من لحم يحي الفلسطيني و لكنه اليوم يتجرع الذل و هو يرى أن كيانه مهدد بالزوال قريبا ، قريبا جدا ان شاء الله ستكون فلسطين من بحرها الى نهرنا كلها فلسطين العربية الإسلامية و ستنتهي المحرقة الصهيونية للفلسطينيين و سيرتفع علم فلسطين الى عنان السماء بينما تصدح المآذن بالأذان ، الله أكبر … الله أكبر
المشهد و في خلفيته اسماعيل هنية رحمه الله الذي قدم دمه لفلسطين و ثلاثة من ابناءه فلذات كبده و احفادا من احفاده و اقارب من الدرجة الأولى و الثانية جاوزوا الستين ( و كان يتسوق هو و زوجته و أولاده في اوروبا و يلهون في فنادق الخمس نجوم حسب بعص المصادر العربية ) ، و في خلفية المشهد يحي ا س ن و ا _ ر و مصطفى العاروري و خالد م ش ع ل و ابو مرزوق و ابو براء و خليل الحية و عز الدين الحداد و محمد ا ل s – ن و ا ر و أبو ع ب ي د ة و عشرات من القيادات الذين منهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا.
المشهد نادر و صنعته المقاومة الإسلامية الفلسطينية الشريفة المناضلة ، و هناك من يكاد أن يتميز من الغيظ من العرب و لا يدري أحد لماذا يحب عربي أن يرى عربيا يهزم أمام الإسرائيلي الهمجي …
انه الإنتصار الكبير الذي وعد الله به عباده الصابرين
انه ثمن التضحيات التي قدمها رجال غزة و نساء غزة و أطفال غزة و مساج غزة
انه الوعد الإلهي و من أصدق من الله وعدا …
هنيئا لأشراف غزة الذي اناروا مشاعل النصر و لو بثمن غال جدا ، و من يخطب الحسناغء لم يغله المهر ، هنيئا للشهداء شهادتهم و للمقاتلين قتالهم و للأسرى حريتهم و سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون …
شكرا غزة …
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإنتصار الكبير نتنياهو
إقرأ أيضاً:
الفنان علي كايرو يكتب رسالة مؤثرة من سرير المرض: (اتعلمت الدرس وراجعت نفسي وقررت أكون سبب في الخير مش في الأذى وشكراً الشعب السوداني العظيم) والجمهور: (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء)
أثار الفنان السوداني, علي كايرو, تعاطف على الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعي بعد رسالة مؤثرة قام بكتابتها من سرير المرض.
الفنان المثير للجدل يرقد طريح الفراش بإحدى مستشفيات أوغندا, منذ فترة ليست بالقصيرة بعد تعرضه لوعكة صحية قرر على إثرها الإطباء إجراء عملية جراحية له.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد كتب كايرو, عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيبسوك, رسالته المؤثرة والتي قال فيها: (أنا علي عباس علي الطاهر المعروف بين الناس بـ علي كايرو, الزمن الفات كان مليان تجارب فيها الغلط وفيها الصح، فيها وجع وفيها دروس ما بتتنسى).
وتابع: (لكن الحصل لي مؤخرًا خلاني أقيف مع نفسي وقفة حقيقية، وأراجع كل خطوة مشيت فيهاالوقفة العظيمة والنبيلة الوقفها معاي الشعب السوداني كانت أكبر رسالة ممكن توصلني — رسالة محبة ورسالة غفران ورسالة إنو مهما حصل الشعب السوداني قلبو كبير وما بينسى أولادو الموقف دا هزّني من جوّا وخلاني أحس إنو في مسؤولية كبيرة فوق كتفي الناس دي حبتني رغم كل العثرات رغم كل الكلام ورغم الظروف ودي محبة ما بتتقدر بثمنعشان كده قررت أغير قررت أكون إنسان جديد بمعنى الكلمة أترك وراي أي تصرف أو سلوك ممكن يسيء لي أو لشعبي أو لبلدي).وأضاف بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين: (من الليلة دي علي كايرو القديم انتهى والناس حتشوف علي جديد — علي بيفكر قبل ما يتكلم بيسمع قبل ما يحكم وبيحترم قبل ما يطلب الاحترام أنا راجع للناس البحبوني بصورة تليق بيهم وباسم السودان الجميل البستاهل كل احترام وتقدير رافع راسي بشكر كل زول وقف معاي وكل زول دعا لي وكل زول صدق إنو التغيير ممكن).وختم علي كايرو, رسالته المؤثرة قائلاً: (محبتكم وصلتني وده الدافع البخليني أبدأ من جديد بقلب نضيف ونية صافية وبإيمان إنو ربنا دايمًا فاتح باب التوبة والتغيير, من اليوم رسالتي بسيطة: أنا واحد منكم اتعلمت الدرس وراجعت نفسي وقررت أكون سبب في الخير مش في الأذى وشكرًا لكل الشعب السوداني العظيم — أنتو البركة وأنتو السبب وأنتو الأمل).ووفقاً لمتابعات محرر موقع النيلين, فقد وجدت رسالة الفنان تعاطفاً كبيراً من الجمهور الذي تمنى له عاجل الشفاء مع تعليق مكرر من عدد كبير من المتابعين نقلوا فيه الأية الكريمة من سورة القصص والتي تقول: “إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين”.محمد عثمان _ الخرطومالنيلين إنضم لقناة النيلين على واتساب