شهدت الكرة المصرية فى الفترة الأخيرة، العديد من التعاقدات المثيرة للجدل، حيث أنفقت الأندية، وعلى رأسها الأهلى والزمالك، مبالغ طائلة على صفقات لم تقدم الإضافة المطلوبة، وانتهت رحلات اللاعبين سريعًا بخروجهم من الباب الخلفى.
وتعتبر يوسف أيمن من أغرب الصفقات التى أبرمها النادى الأهلى على مدار التاريخ إذ ضمه مقابل 600 ألف دولار أى ما يقارب من 30 مليون جنيه، بجانب حصوله على راتب يصل إلى 13 مليون جنيه ولم يشارك إلا كبديل فى مباراتين فقط، أى أنه لعب 78 دقيقة فقط بما يعادل 43 مليون جنيه.
وعمر الساعى الذى تعاقد معه الأهلى من الإسماعيلى بقيمة 50 مليون جنيه، ولم يشارك حتى الآن سوى فى 6 مباريات كبديل بواقع 93 دقيقة فقط وصنع هدف وحيد.
والمغربى أشرف دارى تعاقد معه الأهلى بقيمة 5 ملايين دولار لمدة 4 مواسم، ولم يشارك سوى فى 4 مباريات حتى الآن.
هذا بجانب صفقة المهاجم الفرنسى موديست الذى تعاقد معه الأهلى فى الموسم الماضى مقابل مليون و750 ألف دولاروكان عبئاً على فريق القلعة الحمراء !!
ويسير نادى الزمالك على خطى منافسه التقليدى، بعدما تعاقد مع المهاجم الفلسطينى عمر فرج بقيمة مليون و100 ألف دولار وقضى 6 أشهر ليرحل معارًا فى الميركاتو الشتوى الجار. دون أن يترك أية بصمة مع الفريق الابيض.
والثنائى تحت السن جيفرسون كوستا وسيدى نداى تعاقد معهما الزمالك فى الميركاتو الصيفى الماضى ولازما الدكة وقائمة المستبعدين من المباريات طول الـ6 أشهر الماضية.
والصفقة الأغرب فى ميركاتو الزمالك كانت اللاعب زياد كمال، الذى ضمه من إنبى على سبيل الإعارة لمدة موسمين ونصف الموسم مقابل 30 مليون جنيه، قبل أن يفسخ تعاقده منذ أيام.
وشارك زياد كمال مع الأبيض فى 20 مباراة كبديل بواقع 178 دقيقة فقط ولم يسجل أو يصنع أى أهداف، كما حصل فريق إنبى على 7 ملايين جنيه نظير التتويج بكأس الكونفدرالية طبقا لبنود العقد، وكلف زياد الزمالك فى الاجمالى أكثر من 17 مليون جنيه.
ولا تنسى جماهير الزمالك صفقة المهاجم البنينى سامسون أكينيولا الذى ضمه الزمالك فى صيف 2022 مقابل مليون و200 ألف يورو، وفشل اللاعب فى إثبات نفسه بعدما لعب 37 مباراة مع الزمالك بواقع 1235 دقيقة، وسجل 5 أهداف فقط وقدم تمريرة حاسمة واحدة !!
وبالعودة للوراء قليلًا، نجد أن الزمالك تعاقد فى الميركاتو الشتوى الماضى مع المدافع الفلسطينى ياسر حمد، مقابل 400 ألف يورو، بجانب ضم اللاعب جمال موتيابا بقيمة 220 ألف دولار، ورحل كلاهما فى هدوء بعدما لم يثبتوا أقدامهم مع الفارس الأبيض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فريق القلعة الحمراء الأهلي جماهير الزمالك كأس الكونفدرالية إنبي الكرة المصرية ملیون جنیه ألف دولار تعاقد مع
إقرأ أيضاً:
من الملاعب إلى نادي المليارات.. 12 رياضيا جمعوا بين المال والمجد
في عالم الرياضة، لا تقتصر الإنجازات على الأرقام القياسية داخل الملاعب، بل تمتد إلى الحسابات البنكية خارجه، فبينما يحقق الرياضيون أرباحا ضخمة من عقود اللعب وصفقات الرعاية، قلة قليلة فقط نجحت في دخول "نادي المليارديرات"، وهو النادي الحصري الذي لا يضم سوى 12 رياضيا تجاوزت ثرواتهم حاجز المليار دولار، وفق تقرير نشرته شبكة Sportico المتخصصة في اقتصاديات الرياضة.
ويتصدر نجم كرة السلة الأسطوري، مايكل جوردان، القائمة، بثروة تقدر بنحو 4.15 مليار دولار، جمع معظمها بعد اعتزاله، رغم أنه لم يحصل إلا على 94 مليون دولار كرواتب من دوري الـNBA.
وجاء الجزء الأكبر من ثروته من صفقة طويلة الأمد مع شركة " Nike"، التي دفعت له أكثر من 1.8 مليار دولار حتى الآن مقابل العلامة التجارية "Air Jordan"، إلى جانب أرباح ضخمة من ملكيته السابقة لفريق "شارلوت هورنتس" واستثمارات ناجحة.
ثاني الأسماء البارزة هو مايكل شوماخر، أسطورة الفورمولا 1 الألماني، والذي كان أول رياضي في التاريخ يتجاوز المليار دولار، محققًا 1.36 مليار دولار من الرواتب وصفقات الرعاية مع شركات كبرى مثل Mercedes-Benz وRolex، حيث وصل راتبه السنوي في ذروة مسيرته إلى 38 مليون دولار.
ودخل نجم لوس أنجلوس ليكرز الحالي، ليبرون جيمس، النادي الذهبي كأول لاعب نشِط في تاريخ دوري السلة الأمريكي يبلغ المليار، إذ جمعت أرباحه أكثر من 1.5 مليار دولار من عقود اللعب، استثمارات، وأعمال إنتاجية وإعلامية.
وفي كرة القدم، انضم البرتغالي كريستيانو رونالدو مؤخرًا إلى القائمة بعد انتقاله لنادي النصر السعودي في صفقة تعد من الأعلى أجرا في تاريخ اللعبة، وتجاوزت أرباحه أيضًا 1.5 مليار دولار، معظمها من عقود تسويق مع شركات مثل " Nike وClear وBinance".
المفاجأة الكبرى في القائمة كان اسم "إيون تيرياك"، لاعب تنس وهوكي روماني سابق تحوّل إلى رجل أعمال ناجح، حيث أسس شركات في مجالات المصارف، العقارات والطيران، وراكم ثروة تفوق 2 مليار دولار.
من بين الأسماء الأخرى في النادي: تايغر وودز، روجر فيديرر، ماجيك جونسون، أرنولد بالمر، جاك نيكلاوس، جونيور بريدجمان، والفارسة الدنماركية آنا كاسبرزك.
وبحسب التقديرات، فإن إجمالي ثروات الرياضيين الاثني عشر تجاوزت 20.4 مليار دولار، مما يعكس كيف أصبحت الرياضة واحدة من أنجح الطرق لبناء إمبراطوريات مالية عالمية.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة